واشنطن تدرج قادة تنظيمين متطرفين في أفريقيا في قائمة الإرهاب
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أن وزارته قامت بإدراج سبعة من قادة ما يعرف بـ"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" وتنظيم "المرابطون"، لتورطهم في احتجاز رهائن أميركيين في غرب إفريقيا.
وكانت، وزارة الخزانة الأميركية،قامت بتصنيف اثنين من قادة الجماعة لتقديم الدعم المادي لعملية احتجاز مواطن أميركي.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أكبر فروع تنظيم القاعدة وأكثرها فتكاً في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل أعلنت مسؤوليتها عن العديد من عمليات الاختطاف والهجمات منذ تشكيلها في عام "2017.
U.S. Targets West African Hostage Takers: Sanctions Target the Jama’at Nusrat al-Islam wal-Muslimin Terrorist Group https://t.co/QHDT84UHYp
— Aaron Y. Zelin (@azelin) April 23, 2024وتابع البيان "تتلقى المنظمة الإرهابية التمويل من خلال الاختطاف للحصول على فدية والابتزاز ومن المهربين والمتاجرين بالبشر".
وشدد البيان على أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتعطيل وحرمان تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له من الموارد المالية التي يحتاجها لتنفيذ الهجمات.
وقال "لن نتردد في استخدام الأدوات المتاحة لنا لإعادة المواطنين الأميركيين المحتجزين كرهائن في الخارج وردع عمليات احتجاز الرهائن لمواطنينا في المستقبل".
يذكر أن "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" أعلنت مسؤوليتها عن العديد من عمليات الاختطاف والهجمات منذ تشكيلها في عام 2017.
وبالإضافة إلى الاستفادة من الفدية من الاختطاف، تتلقى الجماعة تمويلًا من خلال ممارسة الابتزاز و التعامل مع المهربين والمتاجرين بالبشر.
وقد صنفت وزارة الخارجية "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" و"المرابطون" كمجموعات إرهابية في عامي 2018 و2013 على التوالي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جماعة نصرة الإسلام والمسلمین
إقرأ أيضاً:
ترامب يلغي عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متطرفين
ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً أصدرته إدارة الرئيس السابق جو بايدن، كان يسمح بفرض عقوبات على الأفراد الذين يقوضون جهود السلام في الضفة الغربية المحتلة.
واستخدم هذا الأمر التنفيذي من قبل إدارة بايدن لفرض عقوبات على عدد من المستوطنين المتطرفين المتهمين بممارسة أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وذلك عقب تصاعد التوترات بعد هجمات حركة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل.
ورحب المستوطنون الإسرائيليون بهذه الخطوة، معتبرين أن إدارة ترامب ستتبنى سياسات أكثر دعماً للمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية.
يذكر أن ترامب خلال ولايته الأولى اتخذ خطوات مؤيدة لإسرائيل، منها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، إلى جانب الاعتراف بضم مرتفعات الجولان.