البنك المناخي الأردني سجل قيم جديدة لدرجات الحرارة العظمى في 2023
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
#سواليف
قال مدير إدارة الأرصاد الجوية، رائد آل خطاب، إن تقارير حالة المناخ لقارة آسيا لعام 2023 بينت أن آسيا المنطقة الأكثر تضررا من الكوارث في العالم من المخاطر المرتبطة بالطقس والمناخ والمياه في العام السابق، حيث تسببت الفيضانات والعواصف في أكبر عدد من الضحايا والخسائر الاقتصادية المبلغ عنها، في حين أصبح تأثير موجات الحر أكثر حدة.
وذكر آل خطاب، في بيان أصدرته الأرصاد الجوية، أن التقرير سلط الضوء على المعدل المتسارع لمؤشرات تغير المناخ الرئيسية مثل درجة حرارة السطح وتراجع الأنهار الجليدية وارتفاع مستوى سطح البحر، الأمر الذي سيكون له تداعيات كبيرة على المجتمعات والاقتصادات والنظم البيئية في المنطقة.
وأشار إلى أن هذا التقرير صدر استنادًا إلى مدخلات من المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا وشركاء الأمم المتحدة وشبكة من خبراء المناخ.
مقالات ذات صلة الاكتئاب الحاد يضرب أطفال ومراهقي الأردن 2024/04/23ووفقاً لقاعدة البيانات الدولية للكوارث، مثلت الفيضانات والعواصف أكثر من 80 بالمئة من الأخطار الجوية والهيدرولوجية المبلغ عنها في آسيا في عام 2023، كانت الفيضانات تحديداً – وبهامش كبير – السبب الرئيسي للوفاة الناجمة عن الظواهر المبلغ عنها في العام ذاته، ففي الهند واليمن وباكستان، كانت الفيضانات هي الظاهرة الطبيعية الخطيرة التي تسببت في أكبر عدد من الوفيات، وهو ما يسلط الضوء على المستوى المرتفع والمستمر لتأثُّر قارة آسيا بالظواهر الطبيعية الخطرة، وخاصة الفيضانات.
وأضاف آل خطاب وحسب تقارير منظمة الأرصاد العالمية، فإن أجزاء كثيرة في آسيا شهدت ظواهر للحرارة المتطرفة في العام السابق حيث سجلت 70 تقريباً من محطات الأرصاد الجوية الوطنية درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية في حين سجلت عدد كبير من المحطات درجات حرارة فاقت المستويات القياسية التي سجلتها من قبل.
وأكد آل خطاب أن الأردن شهد خلال الصيف الماضي موجات حر طويلة وتسجيل قيم جديدة ضمن البنك المناخي الأردني لدرجات الحرارة العظمى.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأردني يطلق جائزة لطلاب الجامعات .. تفاصيل
#سواليف
أعلن محافظ #البنك_المركزي الأردني، رئيس هيئة مديري #صندوق_الحسين_للإبداع والتفوق الدكتور عادل الشركس، إطلاق #جائزة صندوق الحسين لمشاريع التخرج في #الجامعات_الأردنية (انطلق)، لتحفيز الشباب الأردني على تقديم أفكار ابتكارية وحلول لمشكلات وتحديات تواجه المملكة في السنوات المقبلة.
وقال الشركس خلال حفل الإطلاق الذي حضره ممثلون عن جامعات أردنية، إن فكرة الجائزة جاءت إيمانا بدور الشباب الفاعل في بناء المجتمع ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، بهدف توجيههم نحو إيجاد حلول لتحديات المجتمع المحلي، وإتاحة الفرص أمام الطلاب لصقل مهاراتهم وتوسيع آفاقهم وتطوير أفكارهم لتصبح مشاريع ناشئة قادرة على إحداث تغيير إيجابي وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
وأعرب عن أمله بأن تعزز الجائزة العلاقة بين القطاع الأكاديمي وسوق العمل، وأن تثمر عن مشاريع ابتكارية في مختلف مجالاتها تزود الاقتصاد الأردني بشباب مبدع مساهم في تحريك عجلة الاقتصاد.
مقالات ذات صلة جنرال إسرائيلي بارز: عملياتنا في غزة باتت تشبه حرب فيتنام 2025/01/08ودعا رؤساء الجامعات الأردنية إلى إيجاد آليات للتعاون مع إدارة الصندوق، لدعم فكرة الجائزة في الكليات المستهدفة والطلبة المقبلين على التخرج، لضمان تحقيق أقصى استفادة من الجائزة.
بدوره، قال مدير عام الصندوق الدكتور علي ياغي، إنه تم اختيار مجالات الجائزة بناء على تحليل شامل لخطة التحديث الاقتصادي، التي تركز على الأولويات التي نحتاج العمل عليها لتحقيق الأهداف الوطنية وأبرزها النمو الاقتصادي المستدام، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب الأردني وتعزيز الريادة والابتكار.
وبين أن الجائزة تشمل مجالات تقنيات الطاقة والمياه وتكنولوجيا المعلومات والعلوم والخدمات الصحية والاستدامة البيئية والتخطيط والبنى التحتية والزراعة والأمن الغذائي.
وحول مسار الجائزة، قال ياغي إن الطلبة الراغبين بمشاركة مشاريعهم ضمن الجائزة سيتقدمون من خلال جامعاتهم، حيث ستجري كل جامعة تقييما أوليا للتأكد من مطابقة المشاريع لشروط الجائزة.
وأوضح أن كل جامعة سترشح للصندوق أفضل 10 مشاريع من جميع المجالات لتدخل ضمن عملية الفرز الأولي لأفضل المشاريع، ليصار إلى عرضها وتحكيمها ضمن معرض وطني للمشاريع المرشحة للفوز ثم إعلان وتكريم الفائزين من الطلبة والمشرفين.
وفيما يتصل بلجان التحكيم، قال ياغي إن الصندوق يحرص على أن يكون ضمن اللجان خبراء من القطاع الخاص، كل حسب مجاله، إلى جانب عدد من الأكاديميين من مختلف الجامعات الأردنية، كاشفا أن الصندوق يعتزم التعاون مع شركات عالمية رائدة في مجال دعم الطلاب وتنمية مهاراتهم، عبر شراكات رسمية سيتم الإعلان عنها لاحقا.
ودعا الصناديق العاملة في المملكة وحاضنات الأعمال الداعمة للريادة والابتكار، إلى التعاون مع الصندوق في تنفيذ البرامج التي يطبقها سواء في الجامعات أم في المدارس.
بدورهم، أكد رؤساء جامعات وممثلوها خلال اللقاء، أهمية الجائزة في تعزيز البحث والتطوير وربطه بالتحديات الوطنية واحتياجات سوق العمل، مثمنين جهود الصندوق لدعم الطلبة وتشبيك الفائزين منهم مع شركات عالمية تضيف لهم خبرات ومهارات في تسويق مشاريعهم وتعريف المستثمرين فيها.
يذكر أن صندوق الحسين للإبداع والتفوق، يعد أحد أذرع المسؤولية المجتمعية للقطاع المصرفي الأردني، ويعمل على تشجيع الإبداع والتميز في المجالات الثقافية والفنية والعلمية والاقتصادية.