باحث يوضح أهداف أوروبا من منح مواطني مجلس التعاون تأشيرات شنغن
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أوضح الباحث في العلاقات الدولية بندر الدوشي، أهداف أوروبا من منح مواطني مجلس التعاون تأشيرات شنغن.
وأضاف «الدوشي»، عبر أثير «العربية إف إم»، أن أوروبا تبحث عن تحالفات جديدة لدعم أمنها الاقتصادي عبر تعزيز علاقاتها مع دول الخليج العربي، فضلا عن امتدادات العلاقات الأوروبية الخليجية.
وتابع الباحث في العلاقات الدولية، أن ذلك يأتي مع التطورات الجديدة وحاجة أوروبا للنفط والغاز؛ لذلك فإن تعزيز العلاقات بين دول الخليج وأوروبا يساعد على استقرارها، مشيرا إلى أن تأشيرات شنغن تتيح لحاملها دخول 25 دولة أوروبية وتعزز التبادل التجاري.
وأكمل، أن الاتحاد الأوروبي قوة مهمة للشرق الأوسط وقد أدركت أوروبا أهمية التحالف مع الخليج باعتباره كتلة قوية ونواة أساسية للعالم العربي والإسلامي، في عالم يصطف فيه الجميع، فضلا عن تأثيرات الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
معلقاً على منح مواطني مجلس التعاون تأشيرات شنغن.. الباحث في العلاقات الدولية بندر الدوشي: أوروبا تبحث عن تحالفات جديدة لدعم أمنها الاقتصادي عبر تعزيز علاقاتها مع دول الخليج العربي#من_الرياض مع محمد عطية#العربيةFM pic.twitter.com/PLfF31byVq
— FM العربية (@AlarabiyaFm) April 23, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تأشيرات شنغن تأشیرات شنغن
إقرأ أيضاً:
باحث: المعركة الأوكرانية فاصلة وبايدن يضع ترامب أمام مسار لا يمكنه التراجع عنه
قال إبراهيم كابان، الكاتب والباحث السياسي، إن المصلحة الاستراتيجية الأمريكية والأوروبية مشتركة، وبالتالي، فإن هناك مسار حلف الناتو ومسار انتشار الجيش الأمريكي في المنطقة وتقوية حلف الناتو في أوروبا الشرقية، وكلها مسارات غربية لا لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يكون للاتحاد الأوروبي مسار مستقل عنها.
وأضاف "كابان"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن أمريكا إذا تراجعت عن دعم أوكرانيا، سيكون هناك مسار أوروبي قد يختلف عن نظيره الأمريكي في الملف الروسي، وبالتالي، فإن بايدن أراد طمأنة أوروبا بقرار السماح لكييف باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى.
مصر تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل بسبب جرائمها في غزة ولبنان باحث سياسي: اغتيال إسرائيل لمسؤول العلاقات العامة لحزب الله “دليل على خوفها”
وتابع، أن قرار بايدن رسالة لروسيا أيضا حول إشراك كوريا الشمالية في المعارك بأوكرانيا، كما تريد واشنطن طمأنة كييف بأنها ستدعمها، بالإضافة إلى أن بايدن أراد أن يضع ترامب أمام مسار لا يمكنه التراجع عنه، وبالتالي، فإن الاتحاد الأوروبي يضغط على أمريكا لتقوية حلف شمال الأطلسي "ناتو" لتقوية جبهته أمام روسيا، لأن معركة أوكرانيا فاصلة بشأن إمكانية التمدد الروسي في أوروبا الشرقية مثلما كان الحال عليه قبل تسعينيات القرن الماضي.