الأحرار يؤكد زعامة المشهد السياسي بالفوز بمقعد فاس الجزئي وأحزاب المعارضة تواصل التشرذم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
زنقة 20. فاس
حصل مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، خالد العجلي بمقعد فاس الجنوبية في اقتراع اليوم الثلاثاء ضمن الانتخابات الجزئية بفارق كبير عن منافسيه.
وعلم منبر Rue20 أن مرشح الأحرار، حصد ألاف الأصوات بمختلف المقاطعات التابعة جغرافياً لدائرة فاس الجنوبية، بينما تشتت أحزاب المعارضة بعدما فشلت في التحالف.
وتقاطر الناخبون بشكل ضعيف صبيحة اليوم، قبل أن ترتفع نسبة المشاركة، بعد الزوال، والتوافد على مكاتب الاقتراع لاختيار من سيشغل المقعد البرلماني الشاغر بالدائرة .
وشهدت مدنية فاس الجنوبية انتخابات جزئية اليوم الثلاثاء تنافس فيها ستة أحزاب ، وذلك بعد أربعة أشهر من تجريد المحكمة الدستورية للبرلماني الاتحادي عبد القادر البوصيري من مقعده البرلماني.
وعرفت الحملة الانتخابية بفاس الجنوبية منافسة شرسة، بين أحزاب التحالف الحكومي بقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار من جهة ومرشح حزب العدالة والتنمية من جهة ثانية .
وكانت المحكمة الدستورية قد عللت قرارها بعزل عبد القادر البوصيري، بأن رئيس المحكمة الإدارية بفاس أصدر بتاريخ 6 أكتوبر 2023 أمرا قضائيا يقضي بعزله من مهمة النائب الثالث لرئيس جماعة فاس ومن العضوية في مجلس الجماعة، مع ما يترتب عن ذلك من آثار قانونية لارتكابه أفعالا تنطوي على مخالفة القوانين والأنظمة الجاري بها العمل، تضر بأخلاقيات المرفق العمومي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فاس الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلاقات الدولية: نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية حرب غزة
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية الحرب في غزة.
وأضاف شعث، في حواره مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط هبط إلى تل أبيب وبعض الدول في المنطقة وبدأ يبحث في مسألة المرحلة الثانية الخاصة بالمفاوضات للإفراج عن المحتجزين».
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «مبعوث ترامب نجح في استمرار المفاوضات للمرحلة الثانية، وأعتقد أن المفاوضات ستواجه صعوبات، لأن نتنياهو وضع شروطا قد تكون كارثية وتفشل كل المفاوضات، فقد وضع شرطا بضرورة إزالة حكم حماس كليا، وهذا سيكون محل جدال، فضلا عن ذلك، يرفض عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، رغم أنها تمثل المؤسسات الرسمية الفلسطينية والمعترف بها دوليا بغض النظر عن شخوصها، وبالتالي، فإن هناك إشكالية في هذا الأمر، كما أنه إذا جرى التوقيع على اتفاق إنهاء الحرب والإفراج عن كل أسرى الاحتلال الإسرائيلي مقابل أسرى الفلسطينيين الذين جرى الاتفاق عليهم، أعتقد أن نتيناهو لن يكون في المشهد السياسي بعد نهاية الحرب».