«الاستثمار العُماني»: «جَسور» يدعم المبتكرين
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال عبد السلام بن محمد المرشدي، رئيس جهاز الاستثمار العُماني، إن صندوق «جَسور» سيستهدف ويدعم جميع المبتكرين في دولة الإمارات وسلطنة عُمان وقد يتخطاهما إلى دول أخرى.
وأشار إلى أن الصندوق الذي تم إطلاقه أمس الثلاثاء، خلال المنتدى الاستثماري الإماراتي - العُماني المشترك في أبوظبي، يستهدف أفضل التقنيات للاستثمار فيها، مؤكداً أن الصندوق سيشكل رافداً كبيراً لجميع الشباب الطموح الساعي إلى دخول الأسواق.
وأوضح أن الصندوق مخصص للاستثمار في تقنيات المستقبل وهو الثاني الذي يُطلق في سلطنة عمان، ويكتسب زخماً من خلال الشراكة الإستراتيجية مع «القابضة» (ADQ).
كما أكد وجود نية لدى جهاز الاستثمار العُماني وبعد نجاح الصندوق الثاني، لإطلاق صندوق ثالث ورابع وخامس.
ويركز الصندوق على الاستثمار في قطاع التقنيات الحديثة والناشئة، بموجب التزام مسبق في إطار مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الطرفين في عام 2022، كما يركز على شركات التكنولوجيا ذات النمو المرتفع في قطاعات التكنولوجيا المالية، وتكنولوجيا التعليم، وتكنولوجيا الرعاية الصحية، والتكنولوجيا النظيفة، وقطاع الأغذية والزراعة، والخدمات اللوجستية، خصوصاً التي تمتلك نماذج أعمال ناجحة، في مختلف مراحل تأسيسها. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الع مانی
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: القطاع الوقفي يدعم التنمية الشاملة والمستدامة
أبوظبي - وام
استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وفداً من هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي»، برئاسة عبدالحميد محمد سعيد، رئيس الهيئة، وذلك في قصر النخيل بأبوظبي.
واطلع سموّه، خلال اللقاء، على استراتيجية الهيئة التي تهدف إلى تعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للأوقاف، من خلال تحفيز الاستثمار في الأصول الوقفية وتوجيهها نحو تطوير المبادرات والمشاريع التنموية المستدامة التي تسهم في خلق أثر إيجابي، بما يعود بالنفع على أفراد المجتمع في مختلف القطاعات الحيوية، وبما يعزز دورها في ترسيخ قيم وثقافة البذل والعطاء التي يمتاز بها المجتمع الإماراتي ونقل هذا الإرث إلى الأجيال المقبلة.
وأكّد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تولي اهتماماً كبيراً بدعم القطاع الوقفي الذي يسهم بفاعلية في دعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، من خلال إنشاء مشاريع حيوية وإطلاق مبادرات مجتمعية وخطط نوعية تسهم في تحقيق المستهدفات التنموية لمواصلة الارتقاء بجودة الحياة.
من جانبه، أوضح عبدالحميد محمد سعيد، أن الهيئة تعمل وفق استراتيجية تواكب عام المجتمع 2025 الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة، تحت شعار «يداً بيد»، حيث تسعى إلى تعزيز هذا الدور عبر استراتيجيات استثمارية مبتكرة تحقق التوازن بين العوائد المالية والتأثير المجتمعي، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الأوقاف، التي كانت تاريخياً إحدى أهم أدوات التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات، أصبحت اليوم ركيزة رئيسية لدعم المبادرات الخيرية والاقتصادية، من خلال تطوير نماذج جديدة للاستثمار المستدام تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
فيما أكد فهد عبدالقادر القاسم، مدير عام الهيئة، العمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات للقطاع الوقفي، بما يضمن تحقيق عوائد مستدامة تستخدم في تمويل المشاريع المجتمعية، وتعزيز فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال في منطقة الظفرة.
كما شدد على أهمية دمج الأوقاف في خطط التطوير الحضري، بما يتيح استغلال الأراضي الوقفية بشكل مبتكر يعزز التنمية الاقتصادية.
حضر اللقاء، ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وعيسى بوشهاب، مستشار سموّ ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، إلى جانب عدد من المسؤولين.