كشفت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أنه مباشرة بعد الشروع في تنفيذ الدورية المشتركة مع وزارة الداخلية، لتسهيل مساطر البناء في العالم القروي، تمت دراسة 36.590 طلب ترخيص، لتتم الموافقة على حوالي 20 ألف ملفٍ منها، مقارنة مع دراسة 23.800 طلب ترخيص سابقا، حيث لم تتعد الموافقة الممنوحة على طلبات البناء 14.

000 طلبا في كل سنة.

وأوضحت الوزيرة في معرض جوابها عن سؤال شفوي تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، حول « التدابير المتخذة من أجل تبسيط مساطر البناء في الوسط القروي »، بمجلس المستشارين مساء اليوم الثلاثاء، أن 79% من هذه الطلبات التي تمت الموافقة عليها تتعلق بقطع أرضية تقل مساحتها عن 5000 متر مربع.

وقالت المنصوري، إن الإجراءات الجديدة لتسهيل البناء في العالم القروي، اتجهت نحو عدم إلزام ساكنة الوسط القروي بوثائق إدارية غير ضرورية، والاكتفاء بالحد الأدنى منها في تكوين ملفات طلبات الرخص المتعلقة بالبناء الفردي، وذلك تماشيا مع مقتضيات القانون المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، ومراعاة أيضا للوضعية الاقتصادية والاجتماعية لهذه الساكنة.

 

 

كلمات دلالية البناء الترخيص العالم القروي المنصوري دورية وزارة الاسكان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البناء الترخيص العالم القروي المنصوري دورية وزارة الاسكان العالم القروی البناء فی

إقرأ أيضاً:

الفيتوري: آن أوان إلغاء وزارة الخارجية الليبية

قال فيصل الفيتوري، السياسي الليبي، إنه لم يعد مقبولاً أن تستمر ليبيا في إدارة علاقاتها الخارجية بمنطق المحاصصة والمجاملة، ولا أن تبقي على جهاز دبلوماسي مترهل يعكس الخلل أكثر مما يخدم السيادة.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “آن أوان إلغاء الخارجية الليبية وبناء دبلوماسية سيادية عمودية تنطلق من واشنطن بحجم صغير وتأثير كبير، دبلوماسية تفتح الأسواق وتنتج النفوذ لا تستهلك الدولة بالمحاصصة والرمزية”.

وتابع قائلًا “الدبلوماسية الحديثة لم تعد تُقاس بعدد السفارات ولا بعدد الموفدين، بل بقدرتها على خلق النفوذ، وفتح الأسواق، واستقطاب الاستثمارات، وتحقيق منافع اقتصادية ملموسة تعزز من مكانة الدولة وتكرّس سيادتها.”

وواصل قائلًا “ليبيا الجديدة مطالبة اليوم بقرار جريء يعيد رسم خارطتها الدبلوماسية بالكامل، يبدأ بإلغاء وزارة الخارجية بصيغتها الحالية التي تحوّلت إلى عبء سياسي ومالي، وتسريح كافة البعثات التي فشلت في تحقيق أي عائد حقيقي، والإبقاء فقط على بعثة صغيرة وفعالة في واشنطن، حيث تتقاطع خيوط السياسة العمودية ومراكز اتخاذ القرار الدولي”.

واعتبر أن ليبيا لا تحتاج إلى حضور بروتوكولي حول العالم، بل إلى نفوذ مركّز يعيد تموضعها كلاعب إقليمي ودولي، مستفيد من موقعه الجغرافي الفريد، وقادر على تحويل الدبلوماسية إلى أداة اقتصادية ذكية، تفتح آفاق التنمية وتبني الشراكات لا الأزمات. هذه ليست دعوة إلى الانكماش، بل إلى الاحتراف، ليست انسحاباً من العالم، بل عودة قوية إليه بمنطق المصالح لا المجاملات، وبأدوات الكفاءة لا الترضيات.

مقالات مشابهة

  • الفيتوري: آن أوان إلغاء وزارة الخارجية الليبية
  • المنصوري تعلن الموافقة على 346 وثيقة تعمير خلال الولاية الحكومية الحالية
  • وزيرة التربية: اليكم موعد الامتحانات الرسمية
  • وزيرة البيئة تلتقى مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية
  • زراعة النواب توصي بإعادة دراسة مناطق محصول الأرز
  • ملتقى في الصويرة يناقش "المواسم التقليدية رافعة للاقتصاد في الوسط القروي.. زاويا ركراكة نموذجًا"
  • الأردن: إجراءات جديدة لتسهيل دخول وخروج السوريين.. وهذه الفئات المشمولة
  • الموافقة على تعديل اسم الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين
  • المنصوري تعلن مراجعة قانون التعمير و تدعو إلى تفعيل اتفاقيات “المساعدة المعمارية”
  • العامة للحج: الاستعدادات تسير وفق الخطة وتكلفة الحج تصل لـ8 آلاف دولار للشخص ستدفعها الدولة