عرضت فضائية «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان « وسط النقص الحاد في الطعام والشراب.. مجاعة حقيقية قي شمال قطاع غزة»، يتحدث عن نقص الغذاء في شمال غزة، و المجاعة التي يمر بها الفلسطينين.

200 يوم من العدوان على غزة|غليان في إسرائيل ونتنياهو يعيش لحظاته الأخيرة الموقف كارثي.. أسامة شعث: الاحتلال الإسرائيلي دمر كافة مناحي الحياة بقطاع غزة

 

وأوضح التقرير أن الفلسطينيون  يقفون في طوابير تمتد لعشر أمتار في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، لأجل الحصول على بعض الطعام الذي أصبح بالنسبة لهم حُلمًا، نتيجة الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال على مدار أكثر من ستة أشهر، وعلى ركام المنازل والمباني المهدمة اصطف الأطفال مع عائلاتهم حاملين الأواني، من أجل الحصول على الطعام.

 

وتابع التقرير :" مأساة غزة، تتخطى كونها عدوان غاشم راح ضحيته عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، بل وصل إلى مجاعة حقيقية يعاني منها أغلب سكان القطاع خاصة في شمال القطاع، نتيجة النقص الحاد في الطعام والشراب والدواء".

 

وأكمل التقرير:" من قلب معاناة غزة، طالب الفلسطينيون من المنظمات الدولية والحقوقية بسرعة وصول المساعدات الإنسانية لسكان القطاع المحاصر، ووقف العدوان على القطاع، يطلق الفلسطينيون النداءات والاستغاثات لإنقاذهم من ويلات العدوان الإسرائيلي"".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال مجاعة اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

كارثة إنسانية في غزة.. مليون طفل يواجهون الموت جوعا

تتفاقم المأساة في قطاع غزة يوما بعد يوم، حيث يواجه مليون طفل خطر الموت جوعا أو بسبب الأمراض، وسط استمرار القصف الإسرائيلي والحصار الخانق الذي يمنع وصول المساعدات الإنسانية.

وأطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تحذيرات خطيرة، مؤكدة أن الأطفال في القطاع يكافحون من أجل البقاء، في ظل انعدام الضروريات الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية.

منذ بدء الحرب، تعرضت البنية التحتية في غزة لدمار واسع، مما جعل الحياة شبه مستحيلة، ويفتقر مئات الآلاف من السكان، بمن فيهم الأطفال، إلى المياه النظيفة، بعد أن دمرت الغارات الإسرائيلية محطات تحلية المياه وشبكات الصرف الصحي.

وأكدت التقارير الدولية أن 90 بالمئة من المياه في القطاع غير صالحة للشرب، ما يعرّض السكان لخطر انتشار الأوبئة والأمراض القاتلة مثل الكوليرا والتهابات الجهاز الهضمي.


إلى جانب أزمة المياه، يعاني القطاع من انهيار شبه كامل في الخدمات الصحية. المستشفيات التي لا تزال تعمل بالكاد تستطيع استقبال المرضى والمصابين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية. الأطفال المصابون بسوء التغذية يملؤون الأروقة، حيث يواجهون الموت البطيء بسبب عدم توفر العلاج والغذاء الكافي.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا خانقًا يمنع وصول الإمدادات الضرورية، رغم المناشدات الدولية، لا تزال قوافل الإغاثة تواجه عراقيل تمنع وصولها إلى السكان، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني، وشدد اليونيسيف على أن الحل الوحيد لإنقاذ الأطفال في غزة يتمثل في وقف إطلاق النار فورًا، وضمان وصول المساعدات دون قيود.

في ظل هذه الظروف الكارثية، تتصاعد الدعوات لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين، لكن الغارات الجوية والقصف المدفعي لا يزالان يحصدان المزيد من الأرواح. الأرقام القادمة من غزة صادمة، حيث تجاوز عدد الشهداء عشرات الآلاف، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما يواجه الناجون مستقبلاً مظلمًا في ظل استمرار الحصار والتدمير.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من مجاعة وتدهور صحي في غزة
  • كارثة إنسانية في غزة.. مليون طفل يواجهون الموت جوعا
  • غزة.. تحذير حقوقي من مجاعة وتدهور صحي جراء الإغلاق الإسرائيلي
  • "اليونيسيف": الأطفال الفلسطينيون محرومون من الإمدادات والخدمات الأساسية
  • العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه
  • غزة: وصول مستشفيات القطاع 29 شهيدا آخر 24 ساعة
  • تحذير جديد من يونيسف: أطفال السودان يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة 
  • استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم صحفيون ومصورون في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • الحصار يضع غزة على أبواب مجاعة محققة
  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: القطاع على أبواب مجاعة محققة بسبب الحصار