مستشفيات جامعة أسيوط توقع بروتوكول تعاون مع شركة أسيوط لتكرير البترول
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شهدت مستشفيات جامعة أسيوط احتفالية توقيع بروتوكول المشاركة الاجتماعية مع شركة أسيوط لتكرير البترول، تحت رعاية المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والأستاذ ماجد الكردي رئيس مجلس إدارة شركة أسيوط لتكرير البترول، وذلك في إطار تفعيل الشراكات بين المستشفيات الجامعية ومختلف المؤسسات للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لكافة المرضى.
في البداية، أوضح الدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، أن هذا البروتوكول يأتي في إطار حرص مستشفيات جامعة أسيوط على توثيق الروابط وتعميق التعاون مع مختلف المؤسسات، الأمر الذي ينعكس بدوره على تقديم أفضل الخدمات الصحية لمرضى صعيد مصر.
وأشار الدكتور ضياء عبد الحميد نقيب الأطباء بأسيوط ومدير مستشفى جراحة المسالك البولية، إلى أن مستشفيات جامعة أسيوط تقوم بدور كبير انطلاقاً من كونها مدينة طبية متكاملة، مضيفاً أن دورها الخدمي لا يقتصر فقط على مرضى أسيوط بل يشمل محافظات الصعيد بأكمله، مشيداً بالدعم الذي قدمته شركة أسيوط لتكرير البترول، والذي يعد بداية لتعاون مثمر.
وأعلن الدكتور شريف كامل مدير مستشفى الراجحي الجامعي، أن المستشفى قام باستلام جهاز تخدير له أهمية كبيرة في عمليات المناظير وزراعات الكبد، موضحاً أن مستشفى الراجحي يقوم بالعديد من عمليات زراعة الكبد، وأعلن أنه تم الوصول إلى العملية رقم (١٠٣) حتى هذه اللحظة بنسب نجاح عالية، وأضاف أن هذا الدعم سيساهم في زيادة إجراء مثل هذه العمليات.
وذكر دكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، أن توقيع مثل هذا البروتوكول سواء بين المستشفيات الجامعية أو مستشفيات وزارة الصحة سيكون له مردود إيجابي على المنظومة الطبية بمحافظة أسيوط، موجهاً الشكر لإدارة الشركة وجميع العاملين بها.
كانت مستشفيات جامعة أسيوط قد شهدت مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الدكتور شريف كامل مدير مستشفى الراجحي، والأستاذ ماجد الكردي رئيس مجلس إدارة شركة أسيوط لتكرير البترول، بحضور الدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الرئيسي، والدكتور محمد أبو زيد نائب مدير مستشفى الراجحي، والمهندس مجدي نجيب فهيم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط ، وعدد من أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ ووفد من العاملين بشركة أسيوط لتكرير البترول.
وفي ختام مراسم التوقيع، تم تقديم درع تكريم من الدكتور إيهاب فوزي إلى الأستاذ ماجد الكردي، وقدمه نيابة عنه الدكتور ضياء عبد الحميد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار جامعة اسيوط
إقرأ أيضاً:
الأبحاث العلمية: تعاون مع شركة لتنفيذ التحول الأخضر فى برج العرب ووادي النطرون
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم الابتكار وريادة الأعمال البيئية يعد جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية الشراكات الفعالة بين المؤسسات البحثية والقطاع الخاص لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الاقتصاد الأخضر.
وقعت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بروتوكول تعاون مشترك مع لؤى حسام عوني، ممثلًا عن شركة شباب بتفكر بالأخضر وعضو مجلس إدارة الشركة، لدعم وتنفيذ مشروع "التحول الأخضر" الذي تنفذه الشركة بتمويل من الشركة المتحدة للطاقة مصر، ويهدف إلى تعزيز الممارسات البيئية المستدامة ودعم رواد الأعمال في مجال الاقتصاد الأخضر بمنطقتي برج العرب ووادي النطرون.
وأكدت الدكتورة منى عبد اللطيف خلال توقيع البروتوكول أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الوعي البيئي بين الشباب والمجتمعات المحلية، في إطار الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وخاصة محور الاستثمار في البحث العلمي والشراكات لتطوير المشروعات التطبيقية. كما أشارت إلى أن هذا التعاون يسهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، خاصة محور الابتكار وريادة الأعمال، ويتماشى مع السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار.
مشروع "التحول الأخضر" سيشمل التعاون مع المدارس والجامعات، خاصة مدارس التقنية التطبيقية في برج العرب، لتحويل ست مدارس إلى مدارس خضراء من خلال حملات توعية ومعسكرات تدريبية حول مبادئ البيئة والاستدامة. كما سيتعاون المشروع مع الصناعات المحلية لرسم عناصر النظام البيئي المحلي وتحديد الفرص الاقتصادية المستدامة، إلى جانب تنفيذ برنامج متخصص لدعم رواد الأعمال وتطوير مهارات الابتكار في الاقتصاد الأخضر.
أوضح لؤى حسام عوني أن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية التعاون في مجالات التدريب والدراسات ضمن مشروع "التحول الأخضر".
وعلى هامش التوقيع، نُظمت جلسة نقاشية تناولت التحديات التي تواجه الصناعة وطرحت حلولًا ومقترحات مبتكرة.