القاهرة تستضيف الدورة السابعة من معرض الصين الدولي للاستيراد
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
انطلقت اليوم الثلاثاء 23 إبريل فعاليات المؤتمر الترويجي لمعرض الصين الدولي للإستيراد فى دورته السابعة، حيث يعقد المعرض الرئيسي فى الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر 2024 وتستضيفه مدينة شنغهاي الصينية
وقد حضر المؤتمر تشاو يانغ نائب سفير الصين لدي مصر، ولي جون تشينغ نائب رئيس هيئة معرض الصين الدولي للاستيراد، و ياو جيا تشنغ ممثل وفد معرض الصين الدولي للاستيراد، وشريف معوض ر ئيس الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات بمصر، وشريف يحيي نائب رئيس غرفة تجارة القاهرة، ومحمد يوسف الرئيس التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين
وثمن تشاو يانغ نائب سفير الصين لدي مصر، استضافة مدينة القاهرة للمؤتمر الترويجي لمعرض الصين الدولي للإستيراد، والذي يأتي تنظيمه بدعم قوي من السفارة الصينية فى مصر والهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، والغرفة التجارية بالقاهرة، وجمعية رجال الأعمال المصريين، وجمعية الصداقة المصرية الصينينة، والمركز التجاري المصري الصيني فى مصر.
وأكد أن تنظيم المؤتمر فى القاهرة يؤكد التزام مصر واهتمامها بمعرض الصين الدولي للاستيراد، وأشار إلى ان المؤتمر يعد فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والصين، كما دعا رجال الأعمال المصريين للاستفادة من الفرص التي يقدمها معرض الصين الدولي للاستيراد، والحضور إلى مدينة شنغهاي فى نوفمبر هذا العام للمشاركة فى المعرض ومناقشة العديد من سبل التعاون، مؤكدا أن الأصل فى السياسة الصينية الإنفتح على الخارج وتعزيز الشراكة الاقتصادية وتبادل المنفعة الاقتصادية والانسانية أيضا.
وأكد لي جو ، نائب رئيس هيئة المعارض الصينية، في كلمته، اهتمام مصر بالمعرض وكذلك المشاركة فيه ، موجهها الشكر للرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس عبد الفتاح السيسي اللذان تبادلا الزيارات المشتركة ووقعا اتفاقيات إقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، لافتا الي الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير التجارة الصيني مع نظيره المصري فبراير الماضي لتعزيز التعاون المشترك، وتحقيق المنفعة المتبادلة، معربا عن ترحيبه بالشركات المصرية الراغبة بالمشاركة في المعرض.
معاملات مالية بـ 420 مليار دولار
وأشار إلى أن المعرض اجتذب 81 دولة في دورته السادسة والتي شهدت مشاركة 61 الف شركة حول العالم وإبرام معاملات بقيمة مالية قدرها 420 مليار دولار، بحسب تصريحات المسئول الصيني.
وكشف إلى أن مصر شاركت في كافة دورات المعرض الستة السابقة، لافتا الى مشاركة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء في النسخة الاولى من فعاليات المعرض، وقال إن المعرضً سيشمل عرض سلع كالمعدات الطبية والأدوية وتجارة الخدمات والسلع الاستهلاكية وغيره
كما تقدم بالشكر لجمعية رجال الاعمال المصريين وجمعية الصداقة الصينية المصرية والمركز التجاري الصيني ودعاهم للمشاركة في المعرض،
وقال إن بلاده تتطلع للمشاركة المصرية في الدورة الـ7 للمعرض الصيني الدولي للاستيراد والذي يمثل جسرا للتعاون مع مصر والانفتاح الصيني على الخارج.
وتابع أن هذا العام سيتم الاحتفال بمرور 10 سنوات علي علاقة التعاون الاستراتيجية الشاملة ونمو حركتي التجارة والاستثمار بين مصر والصين.
وقال شريف يحيي، رئيس غرفة التجارة بالقاهرة ، إن العلاقات الصينية المصرية شهدت تحولا كبيرا ومرحلة جديدة من التعاون والشراكة الاستراتيجية خلال السنوات الأخيرة، مشيرا الى ان الصين كانت شاركت في مؤتمر دعم الاقتصاد المصري بمدينة شرم الشيخ في عام ٢٠١٥
وأعلنت عّن ضخ استثمارات بقيمة ١.٨ مليار دولار لصالح تنفيذ أحد المشروعات بالتعاون مع الشركة القومية للكهرباء ، ووقعت وزارة النقل عقد مع شركات صينية لتنفيذ مشروعات نقل بقيمة ٥٠٠ مليون دولار، وأضاف أن هناك حرصا متبادلا من الدولتين لتعزيز التعاون المشترك.
من جانبها قالت رشا محمد المدير العام للمركز التجاري المصري الصيني فى مصر، أن المؤتمر الترويجي لمعرض الصين الدولي للاستيراد يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التبادل التجري بين البلدين، وفرصة للتعرف على الفرص التجارية المتاحة بين البلدين، مشيرة إلى أن المؤتمر يعقد فى وقت هام تسعى فيه الدولتين لتعزيز التبادل الاقتصادي بكافة القطاعات.
وأكدت رشا محمد أن المؤتمر شهد العديد من النقاشات الهامة والخاصة بقطاع التجارية والاستيراد والتصدير أيضا، وحضور مكثف من رجال الأعمال والمستثمرين من مصر والصين أيضا، وهو ما يؤكد رغبة مصر للمشاركة في الدورة السابعة من المعرض المقرر أن تستضيفها مدينة شنغهاي الصينية أوائل نوفمبر المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض الصين الدولي للاستيراد مدينة شنغهاي الصينية الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات سفير الصين لدي مصر جمعية رجال الأعمال المصريين رجال الأعمال
إقرأ أيضاً:
المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"
مسقط- الرؤية
افتتح المتحف الوطني بالتعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف، أمس الإثنين، معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، وذلك تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، وحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم إمارة الشارقة، إلى جانب عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والمتحفي.
ويأتي المعرض بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوره جنبًا إلى جنب الاسهامات العلمية لعلماء المسلمين عبر العصور، ويستمر المعرض لعموم الزوار حتى 3 مايو 2025. ويضم المعرض 82 مُقتنًى فريدًا من روائع فنون الحضارة الإسلامية ونتائج العلماء المسلمين، تُبرز ثراء وتنوع الثقافة الإسلامية، ويُعرض بعضها لأول مرة خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، أبرزها أول مصحف مطبوع بتقنية الطباعة الحجرية، وكأس فضّية مزينة بنقوش نباتية نُقش عليها طغراء السلطان العُثماني عبد الحميد الثاني. يتألف المعرض من 3 أقسام؛ وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، وقسم التناغم والتنوع.
وقال سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني: "في إطار الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني يُقام معرض ’روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية‘ في المتحف الوطني، والمعرض ما هو إلا استمرارٌ لخطوة خطاها المتحف الوطني بدءًا بإقامة معرض ’الحضارة العُمانية: النشأة والتطور‘ في عام 2023 في متحف الشارقة للآثار والذي حظي برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، التي فتحت أبواب التعاون المتحفي بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف".
وأضاف الموسوي أن معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، يُقدِّم مقتنيات تمثل كنوزًا معرفية من العصور الإسلامية، والتي يمكن الاستدلال بها على التقدم العلمي والحضاري والمعرفي الذي كانت تشهده تلك العصور، وكيف أسهم الإسلام في تأسيس حضارة متينة، أساسها العلم والارتقاء بالمعرفة والنهوض بالمعارف البشرية وتسخيرها لخدمة الأرض والإنسان.
من جانبها، أشادت سعادة عائشة راشد ديماس المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف، بأهمية المعرض، معربةً عن فخرها بالتعاون مع المتحف الوطني. وأكدت ديماس الدور المحوري للمعرض في الاحتفاء بالروابط الثقافية والأخوية المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان المتجذرة في التراث والقيم المشتركة. وقالت: "يأتي هذا المعرض الاستثنائي بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، عقب زيارته سلطنة عُمان؛ حيث استقبله حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بحفاوة". وأضافت أنَّ مثل هذه الشراكات لا تعزز الروابط طويلة الأمد بين البلدين فحسب؛ بل وتعكس المهمة الأوسع للدبلوماسية الثقافية، من خلال تعزيز الفهم والوحدة عبر الفنون المشتركة".
ويُبرز قسم فنون الخط جماليات الخط العربي عبر العصور التاريخية والفنية من خلال مجموعة المخطوطات الإسلامية والمنسوجات والمسكوكات، ومنها المصاحف والصفحات القرآنية، وستائر المسجد النبوي، وإطار مطرز من كسوة الكعبة (القنديل)، وأدوات الكتابة، إضافة إلى مجموعة من المسكوكات الإسلامية التي تعود إلى الفترتين الأموية والعباسية؛ حيث أسهم أسلوب الإعجاز في القرآن الكريم في إثراء عقول علماء المسلمين وإلهام قلوب الخطاطين والفنانين في العصور اللاحقة، مما انعكس على إبداعاتهم وتنوع الخط العربي وفنون التزيين والتذهيب.
أما قسم العلوم والابتكارات فيسلط الضوء على إنجازات واختراعات علماء المسلمين من معظم أرجاء العالم الإسلامي كعلوم الفلك والطب، من خلال عرض نماذج للأسطرلابات والكرات السماوية، ومخطوط طبي مترجم باللغة العربية، بالإضافة إلى أدوات طب الأسنان والكي.
ويعرض قسم التناغم والتنوع جمالية الفن الإسلامي من الزخارف الهندسية والنباتية والتصويرية، وتطوره ما بين القرنين الثاني – الرابع عشر الهجري/الثامن - العشرين الميلادي، من خلال مجموعة فريدة من المقتنيات تمثل الحياة الاجتماعية وتأثير التبادل التجاري والفني في مختلف دول العالم الإسلامي، أبرزها كرسي عشاء على هيئة منضدة سداسية الشكل باسم الناصر محمد بن قلاوون (أحد أهم سلاطين المماليك)، وأدوات مائدة متنوعة تشمل الأباريق والأوعية والجرار الفخارية المزججة والمعدنية، بالإضافة إلى القوارير الزجاجية والمعدنية، والمباخر، والمصابيح، والشمعدانات.