مركز الحجر الصحي النباتي في مرفأ اللاذقية يرفض إرسالية )بذار مرج) مصدرها الدنمارك
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
اللاذقية-سانا
رفض مركز الحجر الصحي النباتي في مرفأ اللاذقية والتابع لمديرية زراعة اللاذقية في العشرين من شهر نيسان الجاري إرسالية “بذار مرج” بوزن 7600 كغ من منشأ ومصدر الدنمارك.
وأوضح رئيس دائرة الوقاية في مديرية الزراعة المهندس ياسر محمد أن سبب رفض الإرسالية هو وجود فطر مهماز الشيلم “الآرجوت” الذي يعد مخالفة لقرارات وأنظمة الحجر، ولا سيما الفقرة 10 من المادة 3 من القرار 158 لعام 2012.
وأوضح محمد أنه بناءً على نتيجة الاختبار الصادرة عن مخبر صحة البذور في مديرية زراعة اللاذقية ونتيجة إعادة التشخيص الصادرة عن الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية وجد فطر مهماز الشيلم في البذار وتمت مخاطبة مديرية الجمارك لإعادة تصدير الإرسالية.
منال عجيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كادت تشعل نزاعا.. أحمد عمر هاشم يروي كيف عالج الرسول أشد الأزمات بحكمته
كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن فطنة الرسول صلى الله عليه وسلم وحكمته في حل أحد أبرز المواقف التي كادت أن تشعل نزاعًا كبيرًا، مبيّنًا مواقفه و حكمة الرسول في إدارة الأزمات.
وأكد “هاشم”، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن أصول المعدن الأصيل تطبع صاحبها ومن ينتمي إليها، مشيرًا إلى أن البيت النبوي الكريم كان شعلة من النور والهداية التي انعكست على أهله وأمته.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد ﷺ، الذي اصطفاه الله منذ الأزل، كان معروفًا بمكارم الأخلاق قبل البعثة كما بعدها، حيث تجلّت هذه الأخلاق في أفعاله وتصرفاته، ومن ذلك حكمته البالغة في حل النزاع الذي نشب بين قبائل قريش أثناء تجديد بناء الكعبة ووضع الحجر الأسود في مكانه.
وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن القبائل اختلفت بشدة حول من ينال شرف رفع الحجر الأسود، حتى كادت الفتنة تشتعل بينهم، لدرجة أنهم تواعدوا على القتال وسفك الدماء.
وبحكمة أهل الرأي، قرروا أن يحكم بينهم أول من يدخل من باب السلام، وكانت المفاجأة أن الداخل كان محمدًا ﷺ، وهو في شبابه، فهتف الجميع بصوت واحد: "هذا الصادق الأمين، رضيناه حكمًا"، في إشارة إلى مكانته العظيمة وثقتهم المطلقة في عدله وإنصافه، رغم أنه لم يكن قد بُعث نبيًا بعد.
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، أن النبي ﷺ عالج هذا النزاع بحكمة فطرية وإلهام إلهي، حيث طلب منهم إحضار ثوب كبير، ثم وضع الحجر الأسود عليه بيديه الشريفتين، وطلب من كل قبيلة أن تمسك بطرف من أطراف الثوب، ليرفعوه معًا، وعندما بلغ الحجر مستوى الركن الخاص به، أخذه النبي ﷺ بيديه ووضعه في مكانه.
وأكد على أن هذه الحكمة النبوية البالغة نجحت في رأب الصدع ووأد الفتنة، مشيرًا إلى أن حياة النبي ﷺ كانت مليئة بالمواقف العظيمة التي جسّدت الأخلاق الرفيعة والذكاء الفذ في إدارة الأزمات.