سيارة ذوي الاحتياجات الخاصة.. تساءل الكثير من المواطنين عن طرق الحصول على سيارة ذوي الاحتياجات الخاصة والشروط المطلوبة للحصول عليها، وذلك من أجل التقديم على أفضل السيارات الحديثة بأسعار منخفضة.

الحصول على سيارة معاقين

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الحصول على سيارة معاقين وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

شروط الحصول على سيارة معاقين

- أن يكون الشخص المتقدم مصري الجنسية.

- أن يكون الشخص المتقدم من ذوي الاحتياجات الخاصة.

- أن يكون الشخص المتقدم قد تجاوز عمر الـ 18 عاما.

- أن يكون الشخص المتقدم قادر على القيادة.

شروط الحصول على سيارة المعاقينالأوراق المطلوبة لـ الحصول على سيارة معاقين

- صورة من بطاقة الخدمات المتكاملة.

- 4 صور شخصية حديثة.

- صورة من بطاقة الرقم القومي.

- تقرير طبي من مستشفى حكومي.

- طلب الحصول على جواب المعاقين.

سيارة المعاقينالشروط الخاصة بجواب المعاقين

تختلف الشروط الخاصة بجواب المعاقين حسب نوع الإعاقة، وهم كالآتي..

الإعاقة الحركية: أن تكون نسبة العجز 60% على الأقل، أن يكون الشخص قادر على استخدام أدوات التحكم الخاصة بالسيارة.

الإعاقة السمعية: أن تكون نسبة فقدان السمع 60% على الأقل، أن يكون الشخص قادر على القيادة باستخدام جهاز خاص.

الإعاقة البصرية: أن تكون حدة البصر 6/60 في كلتا العينين، أن يكون الشخص قادر على القيادة باستخدام جهاز خاص.

إجراءات الحصول على سيارة معاقين

- يجب ألا يقوم صاحب جواب معاقين لسيارة المعاقين «ذوي الهمم» بمحاولة تحرير أي توكيلات لأي شخص آخر بالتصرف بها، أو بقيادتها بدون الحصول على جواب معاقين بمرافق، والذي يُمَكِّن أصحاب الدرجة الأولى أو المدرج اسمه بالجواب بقيادة السيارة، وتعاقب الدولة قانونًا على ذلك.

- يجب أن يتم استيراد أو تسجيل سيارة معاقين مباشرة باسم الشخص، ولا يُمكن تسجيلها باسم شخص آخر، ومن ثم نقلها باسم ذوي الهمم.

- يجب أن يحصل الشخص المتقدم لـ الحصول على سيارة معاقين على بطاقة الخدمات المتكاملة التي تُقدمها الدولة من خلال وزارة التضامن الاجتماعي.

- يجب أن يقوم الشخص المتقدم لـ الحصول على سيارة معاقين بحجز موعد للكشف الطبي من خلال الموقع الرسمي الذي أطلقته الدولة «http://car.smcegy.com/Register.aspx»، ليقوم المجلس الطبي بالكشف وتحديد نوع ونسبة الإعاقة.

- يجب ألا يجمع الشخص المتقدم لـ الحصول على سيارة معاقين على طلب لسيارات المعاقين «ذوي الهمم» بين هذا الإعفاء وأي إعفاء آخر تقدمه الدولة.

- يتم تقديم إقرار من طالب الجواب الطبي والإعفاء بأنه لم يحصل علي أي إعفاءات أخرى، فيتم تقديم جواب معاقين طبي لسيارات المعاقين «ذوي الهمم» كل 5 سنوات، بمعنى أنه يجب أن يمر 5 سنوات على تاريخ الجواب للحصول على آخر جديد.

اقرأ أيضاًشروط وإجراءات الحصول على سيارة معاقين

«سيارة المعاقين 2023».. تعرف على الشروط وخطوات التقديم للحصول عليها

سيارات المعاقين 2024.. شروط الحصول عليها وطريقة التسجيل للكشف الطبي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سيارة معاقين سيارة معاقين لـ الحصول على سیارة معاقین ذوی الاحتیاجات الخاصة سیارة المعاقین ذوی الهمم قادر على یجب أن

إقرأ أيضاً:

الاستماع أو الإنصات ومنصة "تجاوب"

 

 

د. إبراهيم بن سالم السيابي

في عالمنا اليوم، نجد أن العديد من الأشخاص يغفلون عن أهمية الاستماع والإنصات الجيِّد، فقد يعتقد البعض أن مهارة الحوار والحديث هي الأساس في بناء العلاقات، ولكن الحقيقة أن الاستماع يشكل الجزء الأكبر من ذلك، فإنك عندما تُظهر اهتمامًا بكلام الآخرين، عندما تمنحهم الفرصة للتعبير بحرية، تشعرهم أنك تقدّرهم وتُعطيهم مكانتهم ليس في حياتك فحسب وربما في هذا العالم كله، وهذا ما يجعل الشخص الذي يمتلك هذه الصفة يشعر بنجاحه في تواصله مع الآخرين.

ولكن، الاستماع الجيِّد ليس مجرد شيء فطري أو سهل إذ لا يكفي أن تُظهر لباقة الحديث والقدرة على الحوار؛ بل لا بُد من أن يكون لديك أيضًا مهارة الانصات الواعي، هذا النوع من الاستماع يتطلب منك تركيزًا عميقًا واهتمامًا متواصلًا بكل كلمة يتفوه بها الشخص الآخر، ومن هنا يأتي الاستماع الجيد كعملية تتجاوز مجرد سماع الأصوات المحيطة بنا، ليصبح وسيلة معبّرة عن فتح القلب والعقل لفهم أفكار الآخرين ومشاعرهم.

وهناك شروط لا بُد من توافرها في الاستماع، فإنَّ أحد أهم عناصر الاستماع الفعّال هو القدرة على البقاء مركزًا أثناء الحديث، متجنبًا أي عامل قد يشتت انتباهك، فبعض الأحيان من جاء لتستمع إليه ربما ترك من في العالم أجمع وجاء إليك أنت دونهم لتستمع إليه، هنا عليك احترام المتحدث عن طريق عدم مقاطعته وتمنحه الفرصة ليُعبر عن نفسه بحرية، فإنِّه يشعر بالراحة والاطمئنان، وهو ما قد يُعزز العلاقة بينكما.

كما ينبغي عليك عند الاستماع في بعض الأحيان المشاركة الفعّالة أثناء المحادثة؛ فالاستماع ليس فقط الصمت أثناء حديث الآخر؛ بل هو التواصل عبر ردود بسيطة أو تعبيرات وجه تظهر اهتمامك بكل ما يُقال حتى ولو بالإيماءات البسيطة التي يمكن أن تساهم في جعل الشخص الآخر يشعر أنك تهتم لما يقوله، كما إن الصبر يعد من أهم سمات الاستماع الجيد؛ فليس هناك شيء يزعج المتحدث أكثر من الشعور بأن هناك استعجالًا لإنهاء الحديث، لذلك من الضروري أن تتحلى بالصبر وأن تعطي الشخص الآخر الوقت الكافي للتعبير عن ما يدور في خاطره.

والاستماع فن- وأي فن- فهو ليس مهارة محصورة في محيط العمل أو في الأوساط الاجتماعية فحسب، بل له دور بالغ الأهمية في الأسرة، فعلى سبيل المثال عندما يستمع الأب أو الأم إلى أبنائهم، يشعر الأطفال بقيمتهم، مما يعزز من قوة الروابط العاطفية داخل الأسرة، ويعتقد البعض خطأً أن الاستماع فقط لقضاء أو طلب حاجة أو مصلحة أو الاستماع مجرد وسيلة لحل المشكلات، ولكن هو في الحقيقة وسيلة لبناء بيئة صحية تفيض بالحب والثقة  والاحترام، وفي الوقت نفسه، يُعتبر الاستماع أيضًا أساسيًا في علاقاتنا مع الأصدقاء والزملاء في العمل بين الموظف والمسؤول؛ حيث يُساعد في بناء الثقة بين الأفراد ففي اللحظة التي يشعر فيها الآخرون أنهم يُستمع إليهم بصدق، تصبح العلاقات أكثر قوة، بعيدًا عن الفتور أو السطحية.

أما في المجتمع والحياة العامة، فإنَّ الاستماع الجيد يلعب دورًا بارزًا أيضًا، فالحكومات التي تستمع إلى مشاكل واحتياجات مواطنيها، هي تلك التي تتمكن من اتخاذ قرارات أكثر حكمة، تُلبي حاجات الناس وتُحسن من حياتهم ورفاهيتهم، هذا النوع من الاستماع يُعزز من الثقة بين المواطنين وحكوماتهم، مما يساهم في بناء مجتمع متماسك وقوي.

وحريٌ بنا إبراز ما أعلنت عنه الحكومة خلال ملتقى "معًا نتقدم" أو من خلال ما تم من تدشين المنصة الالكترونية "تجاوب"، وهو ما يعكس حرص الحكومة على الاستماع للمواطن حتى يتمكن بنفسه من الاطلاع على السياسات والخطط والبرامج التي تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة في كافة المجالات، ومتابعة وإبداء الرأي فيما تحقق من هذه الخطط والبرامج، وكذلك تقديم أي شكوى عن الموضوعات التي تخص المواطن في كافة المؤسسات الحكومية.

ختامًا.. إنَّ الاستماع ليس مجرد مهارة نمارسها أحيانًا، بل هو فن وأسلوب حياة يجب أن نتبناه وهو الأساس الذي نبني عليه تواصلنا مع من حولنا؛ سواء في الأسرة أو العلاقات الاجتماعية أو الحياة العامة. ومن خلال الاستماع الجيد، نتمكن من حل المشكلات، وبناء الثقة، وتعزيز التعاون بين الجميع. لذلك، يجب علينا أن نتعلم كيف نصبح مستمعين جيدين، لأن هذا يفتح لنا أبوابًا جديدة من الفهم والتفاعل الإيجابي مع الآخرين.

ورمضان كريم وكل عام وأنتم بخير.

مقالات مشابهة

  • لـ المرضى وكبار السن.. الجوازات تسهل إجراءات الحصول على خدماتها الشرطية
  • أجهزة الأمن تكشف حقيقة خطف الأطفال بالقليوبية
  • 400 عربة جولف لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في الحرم المكي
  • الاستماع أو الإنصات ومنصة "تجاوب"
  • كوردستان .. توزيع مساعدات لذوي الاحتياجات الخاصة وتنظيف المساجد برمضان
  • اغتيال الشخصية
  • محافظ أسيوط يسلم 45 عصا خاصة بالمكفوفين لعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة
  • محافظ أسيوط يسلم 45 عصا خاصة بالمكفوفين لعدد من ذوي الاحتياجات
  • من البيت.. خطوات الحصول على ترخيص إنشاء مركز غسيل كلوي والاشتراطات اللازمة
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول مواجهة تحديات ذوي الاحتياجات الخاصة