هيئة البث العبرية: عملية عسكرية في رفح قريبا جدا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قوات الاحتلال ستطلب من أكثر من مليون فلسطيني في رفح النزوح مجددا
تستعد قوات الاحتلال لشن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة "قريبا جدا"، حسبما أفادت هيئة البث العبرية.
وزعمت هيئة البث العبرية، نقلا عن مصدرين عسكريين لم تذكر اسمهما، أن قوات الاحتلال ستطلب من أكثر من مليون فلسطيني في رفح النزوح مجددا إلى وسط وجنوبي القطاع.
اقرأ أيضاً : المقابر الجماعية في غزة تثير قلق واشنطن
وقال المعلق العسكري للهيئة إيتاي بلومنتال إن الاحتلال في رفح ستتم عبر مراحل، كالتالي: أولها بناء على تقسيم المدينة إلى مناطق محددة، ثم يتم إبلاغ سكان كل منطقة مسبقا، قبل أي تحرك للقوات حتى يمكن السماح بنزوحهم على مراحل، بحسب تعبيره.
وبحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن مصادر مصرية، فإنه من المتوقع أن يصطدم اجتياح رفح بعملية معقدة؛ متمثلة في عملية إجلاء أكثر من مليون نازح وصلوا إلى المدينة، التي أصبحت ملجأ خلال الأشهر الستة للحرب على غزة.
وقالت المصادر إن "عملية الإجلاء هذه قد تستغرق ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع".
ووفقا للمصادر ذاتها: "تخطط تل أبيب لنقل قواتها تدريجيا إلى رفح، مع التركيز على المناطق التي تزعم المؤسسة الأمنية في كيان الاحتلال أن قادة حماس يختبئون فيها".
ومن المتوقع أن تستمر العمليات العسكرية في رفح إلى نحو 6 أسابيع على الأقل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عدوان الاحتلال غزة رفح المقاومة فی رفح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي بضوء أخضر أمريكي يشن عملية عسكرية لتفكيك الضفة
الجديد برس|
بدأ الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، عمليته لتفكيك الضفة الغربية تمهيدا لضمها بالتزامن مع ضوء من الإدارة الامريكية الجديدة.
واعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اطلاق عملية عسكرية جديدة في الضفة تحت عنوان “الجدار الحديدي”. وبالتزامن مع دخول ارتال عسكرية إلى مناطق الضفة الغربية وتحديدا مدينة جنين بعث الاحتلال برسائل لمستوطنين في الضفة وشمال القدس يطالب بمغادراتها قبل اغلاق الضفة بشكل كامل.
ويهدف الاحتلال من خلال الحملة الجديدة، وفق خبراء، لإعادة تقسيم الضفة إلى مناطق امنية وعزلها قبل ضم العديد منها ضم خطة لإعادة احتلالها.
ولم تقتصر تحركات الاحتلال على ارسال جيشه إلى مناطق متفرقة بل أيضا تصعيد وتيرة هجمات المستوطنين على قرى وبلدات فلسطينية .
وتأتي هذه التحركات عقب ساعات فقط على توقيع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب مرسوم يقضي بإلغاء العقوبات ضد مستوطنين مارسوا جرائم عنف بالضفة خلال فترة بايدن.
وعد المرسوم الأمريكي الذي نال اعجاب نتنياهو والمتطرفين في حكومته على راسهم سموترتش بمثابة ضوء اخضر للاحتلال لضم الضفة الغربية مقابل وقف الحرب على غزة.
والضفة كانت ورقة نتنياهو لإقناع اليمين المتطرف في حكومته بالقبول بالبقاء في الحكومة عقب صفقة غزة.
وتشير هذه التطورات إلى تلقي الاحتلال ضوء امريكي بضم الضفة بعد فشل مساعي احتلال غزة وصمود مقاومتها.