مرصد الأزهر يحذر: الاحتلال الإسرائيلي شرع منذ أيام في تنفيذ عمليته العسكرية ضد مدينة رفح
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف: إنه مع مرور 200 يوم على حرب الإبادة والتجويع التي يشنها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، واستمرار الأوضاع على ما هي عليه دون تحرك دولي جاد لوضع حد لهذه الحرب الممنهجة التي تهدف إلى اجتثاث الجذور الفلسطينية الأصيلة من الأرض واستبدالها بفروع صناعية هشة رمتها منذ نحو 75 عامًا السفن الأمريكية والأوروبية على شواطئ وموانئ دولة فلسطين الحرة، لتبدأ منذ ذلك الوقت معاناة شعب فلسطين من عدوان واحتلال لم يتورع عن ارتكاب أبشع الفظائع لترهيب السكان ودفعهم للرحيل عن أرضهم ومنازلهم باعتراف قادته الصهاينة المتطرفون.
وتابع مرصد الأزهر: واليوم في القرن الواحد والعشرين -ذلك العصر الذي وصف بأنه عصر الحريات والحقوق الإنسانية- أصبح المواطن الفلسطيني يواجه القتل والتعذيب والاختفاء القسرى والدفن حيًا وقطع أطرافه، إلى غير ذلك من صور تنكيل يجرمها قوانين عصر الحريات والحقوق «المزيف».
وأكد مرصد الأزهر، أن الاحتلال شرع بالفعل منذ أيام في تنفيذ عمليته العسكرية ضد مدينة رفح الفلسطينية، وظهر ذلك في قيام المدفعية الصهيونية بتكثيف قصفها على المنطقة الشرقية للمدينة، وهو النهج العسكري الذي بدأ الاحتلال في اتباعه حيث قسم عمليته إلى مراحل بدأها باستهداف المخيمات لإخلائها من السكان وتنفيذ ما أطلق عليه «عملية تطهير من عناصر المقاومة» ليتمكن بعد ذلك من «عكس» العملية العسكرية ودفع سكان رفح للذهاب إلى هذه المناطق وغيرها.
وأوضح مرصد الأزهر، أنه بالرغم من عدم نجاح الاحتلال في عملية التطهير أو استعادة أسراه من يد المقاومة كما هو محدد في قائمة أهدافه إلا أن تسريع ضرباته لمناطق في رفح وقيامه بشراء 40 ألف خيمة ونصب البعض منها في مدينة خان يونس بعد تسوية معظم مبانيها بالأرض يؤكد بدء العد التنازلي لتنفيذ الاجتياح العسكري البري لرفح ومحاصرة السكان وتقييد تحركاتهم واستبدال تواجدهم في كثير من مناطق القطاع بمستوطنين، الأمر الذي سبق أن أشرنا إليه في تحليلاتنا السابقة عن قيام شركات عقارية بالإعلان عن مشاريع بناء داخل قطاع غزة لتسكين المستوطنين وإنهاء فك الارتباط.
لهذا جدد المرصد، تحذيره من مغبة إقدام الاحتلال على اجتياح رفح حيث يتواجد أكثر من مليون فلسطيني، إذ ستصبح فاتورة الدم هذه المرة مرتفعة لاكتظاظ المنطقة الحدودية وعدم وجود فرص معيشية مناسبة للانتقال إلى مناطق أخرى بالقطاع بعد تدمير نحو 70% من البنية التحتية للقطاع وانهيار المنظومة الصحية والغذائية.
اقرأ أيضاًمرصد الأزهر: المساس بالمسجد الأقصى يفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية
بعد تعرضه للهجوم الثالث.. مرصد الأزهر يدين الهجمات العنصرية لـ مسجد «شيربورغ» بفرنسا
في يوم الأسير الفلسطيني.. مرصد الأزهر: الاحتلال ينتهك كافة القوانين والاتفاقيات الدولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح القدس الشرقية القدس مرصد الأزهر محكمة العدل الدولية سرايا القدس المدن الفلسطينية الاجتياح البري اجتياح رفح اجتياح مدينة رفح عملية اجتياح رفح الاجتياح البرى الإجتياح البرى النازحين في رفح مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
بدون ضرائب.. تنفيذ قرار تسجيل الهواتف المحمولة الواردة من الخارج خلال أيام
حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي شهدتها الأيام الماضية بسبب تساؤلات المواطنين حول تسجيل الهواتف المحمولة الواردة من الخارج وتأثير ذلك على أسعار أجهزة المحمول المتواجدة في الأسواق المصرية، وهل سيتم فرض ضرائب جديدة عليها ام لا، وما الهدف من تلك الخطوة؟ أسئلة كثيرة تخطر في اذهان البعض وسنتعرف على إجابتها خلال السطور التالية.
أسباب تسجيل الهواتف المحمولة الواردة من الخارجيهدف تسجيل الهواتف المحمولة الواردة من الخارجة إلى ضمان الحد من انتشار الهواتف المهربة والغير معتمدة والتي تدخل مصر بطرق غير مشروعة وتأتي تلك الخطوة لحماية حقوق المستهلكين، وضمان جودة أجهزة المحمول، وتحقيق مبدأ العدالة في المنافسة داخل السوق المحلي.
موعد تطبيق تسجيل الهواتف المحمولةمن المتوقع أن يتم تطبيق تسجيل الهواتف المحمولة مع بداية العام الجديد وتحديدًا في الأول من يناير عام 2025، حيث سيتم تسجيل الهواتف الواردة من الخارج عبر منافذ الجمارك أو عبر تطبيق إلكتروني يسمى (تليفوني)، حيث سيتم تسديد الرسوم الجمركية من خلالهما، وسيتم تنفيذ القرار على الهواتف التي تدخل البلاد بعد صدور القرار وليس بأثر رجعى على الأجهزة القديمة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم الإعلان عن كافة التفاصيل بعد صدور التعليمات الرسمية والإعلان الرسمي من قبل مصلحة الجمارك وجهاز تنظيم الاتصالات.
الإجراءات المتبعة في حالة عدم التسجيلفي حالة عدم تسجيل الهواتف المحمولة وسداد الرسوم الجمركية سيتم إعطاء فترة سماح للمستخدم لمدة ثلاث شهور يستطيع خلالها استخدام الهاتف، وبعد انقضاء المهلة (3 شهور)، سيتم قطع الخدمة مع إمكانية استرجاعها مرة أخرى بعد سداد الرسوم المفروضة.
انخفاض الأسعارشهدت أسواق أجهزة الهواتف المحمولة انخفاض كبير في الأسعار خلال الفترة الحالية، وذلك بسبب رغبة عدد كبير من التجار في تصريف المخزون من أجهزة التلفونات المحمولة وبيعها قبل تنفيذ القرار في الأول من شهر يناير.
تهريب 95% من واردات المحمول إلى مصرأشار شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، أن هناك ظاهرة تهريب لأجهزة الهواتف المحمولة ودخلوها البلاد بشكل غير شرعي مما يستنزف الخزانة العامة للدولة، حيث يتم دفع الرسوم الجمركية على 5% فقط من واردات المحمول، بينما 95% تدخل ضمن ظاهرة التهريب، وهو ما يضيع على الدولة ما يقٌدر بحوالي 5 إلى 6 مليار جنيه شهريًا مما يضر الخزانة العامة للدولة، نافيًا أن يتم فرض جمارك أو ضرائب جديدة على الأجهزة المحمولة الواردة من الخارج، مؤكدًا على أن الرسوم الجمركية المعمول بها منذ سنوات لا تزال سارية بدون تغير.