اليوم العالمي للكتاب.. اليونيسكو: نواجه مخاطر الإنترنت.. وهيئة الكتاب: هدفنا تحفيز الشباب على اكتشاف متعة القراءة وفوائدها
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل مثقفى العالم ومحبى القراءة فى ٢٣ أبريل من كل عام باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف ، والذي تقيمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) احتفالًا بالكتب والمؤلفين، وتعزيزًا للقراءة، وتسليطًا للضوء على دور النشر وحقوق المؤلف.
أهمية الاحتفال بيوم الكتاب
أكد رئيس الهيئة العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين العساسي لـ "البوابة نيوز " على أهمية الاحتفال بيوم الكتاب والعودة الى خطوات تعزيز حب القراءة كالتالي بتقدير دور الكتب: تعد الكتب بوابات إلى المعرفة والثقافة، وهي أدوات أساسية للتعلم والنمو الشخصي والفكري وتشجيع القراءة: يؤكد ان اليوم العالمي للكتاب يحفز الناس، خاصةً الشباب، على اكتشاف متعة القراءة وفوائدها وتفوقها المعرفى والمعلوماتى على الانترنت ودعم المؤلفين: يُكرم هذا اليوم جهود المؤلفين وإسهاماتهم في إثراء المعرفة الإنسانية وتطوير الثقافات وتعزيز حقوق المؤلف: يُسلط الضوء على أهمية حماية حقوق المؤلفين والفنانين في أعمالهم الإبداعية.
فعاليات الاحتفال عالميا
و عن الاحتفالات التى تقيمها اليونسكو بمناسبة اليوم العالمى للكتاب قال ممثل المنظمة بالقاهرة صلاح الدين خليفة "البوابة نيوز ": تنظم المنظمة فعاليات ثقافية متنوعة في جميع أنحاء العالم، مثل معارض الكتب ولقاءات مع المؤلفين وحلقات نقاشية حول القراءة والكتابة وأنشطة تفاعلية للأطفال وتقدم تخفيضات على الكتب في العديد من المكتبات ودور النشر وتنشر رسائل توعوية حول أهمية القراءة وحقوق المؤلف
افكار المشاركة في الاحتفال:
ودلل على اهمية الكتاب فى يومه قائلا ممثل اليونسكو في القاهرة صلاح الدين خليفة ل " البوابةنيوز " : تعزيز دور الكتاب والاحتفال به يقى ابنائنا من مخاطر الإنترنت ويبرد أهمية القراءة ولذلك نحتفل فيمكننا ان نقرأ كتابا جديدا ونشارك في إحدى فعاليات الاحتفال في منطقتنا ونشترى كتابا كهدية لصديق أو عزيزونناقش كتابا مع أصدقائنا أو عائلتناوندعم المؤلفين المحليين من خلال شراء كتبهم والتعرف على حقوق المؤلف وكيفية حمايتها معا، كما يمكننا أن نجعل من القراءة عادة متجذرة في مجتمعاتنا، لتوسيع الادراك والوعى لدى الاجيال الناشئة التى سيط عليها حب الجلوس طويلا على الانترنت ونُساهم في نشر المعرفة وتعزيز الإبداع بكل الطرق لاحياء حب إقتناء الكتاب.
قالوا عن الكتاب فى كتاباتهم
نجيب محفوظ:
"الكتاب هو خير صديق للإنسان، يمنحه المعرفة ويُثري روحه ويُنمي تفكيره."
"القراءة هي نور يُنير العقول ويُبصّر القلوب."
"المكتبة هي جنة على الأرض، فيها يُمكننا أن نجد كل ما نبحث عنه من المعرفة والجمال."
يحيى حقي:
"الكتاب هو سلاحٌ قويٌ يُمكنه أن يُغير العالم."
"القراءة هي رحلةٌ عبر الزمن، تُمكننا من التعرف على الحضارات والثقافات المختلفة."
"المكتبة هي بيتٌ مليءٌ بالكنوز، تُمكننا من اكتشاف أسرار الكون وحكمة الحياة."
عبد الرحمن بدوي:
"الكتاب هو مفتاحٌ يُفتح به أبواب المعرفة والفهم."
"القراءة هي غذاءٌ للعقل والروح، تُساعدنا على النمو والتطور."
"المكتبة هي مُلتقى العقول والأفكار، تُمكننا من تبادل المعرفة والتواصل مع الآخرين."
نوال السعداوي:
"الكتاب هو صوتٌ مُعارضٌ للظلم والقهر، يُدافع عن الحرية والعدالة."
"القراءة هي سلاحٌ ضد الجهل والتخلف، تُساعدنا على بناء مجتمعٍ أفضل."
"المكتبة هي ملاذٌ آمنٌ يُمكننا فيه أن نُفكر بحرية ونُعبّر عن أنفسنا دون خوف."
أحمد خالد توفيق:
"الكتاب هو صديقٌ مُخلصٌ يُرافقنا في كل مكان، ويُساعدنا على تخطي صعوبات الحياة."
"القراءة هي رحلةٌ مُمتعةٌ تُغني الروح وتُثري العقل."
"المكتبة هي بيتٌ دافئٌ يُمكننا فيه أن نسترخي وننسى هموم الحياة."
هذه بعض الأمثلة فقط من بين العديد من المثقفين والكتاب المصريين الذين يُؤكدون على أهمية الكتاب والقراءة في حياتنا
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونسكو الإنترنت المؤلف الكتاب الشباب اليوم العالمي للكتاب حقوق المؤلف القراءة هی الکتاب هو
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للإحصاء
دبي (الاتحاد)
تشارك دولة الإمارات ممثلة باللجنة الوطنية للإحصاء، برئاسة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، وعضوية المراكز الإحصائية المحلية والمجالس التنفيذية، دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للإحصاء الذي يصادف العشرين من أكتوبر، ويتم الاحتفال به كل خمس سنوات منذ إعلانه من الأمم المتحدة عام 2010، في مبادرة هادفة لتأكيد أهمية البيانات الإحصائية في التنمية وصنع القرار، وتسليط الضوء على الدور الأساسي الذي يؤديه الإحصاء في رصد التطور الذي تُحرزه دول العالم نحو تحقيق أهدافها التنموية.
ويأتي احتفال منظومة العمل الإحصائي في دولة الإمارات بهذه المناسبة العالمية في نسختها الرابعة، التي تحمل شعار: «إحصاءات دقيقة وبيانات موثوقة تدفع التغيير وتصنع مستقبلاً أفضل للجميع»، مرتكزاً على إرث عريق من الإنجازات النوعية في مسيرة الإحصاء الإماراتية، ورؤية طموحة للمستقبل، تمهّد الطريق للانطلاق نحو عقد جديد من التحوّل الإحصائي، تنتقل معه المنظومة الإحصائية الوطنية من مرحلة التعداد والميدان إلى التحليل الاستباقي وصناعة الأثر، لترسّخ ريادة الإمارات كدولة تصنع المستقبل بالبيانات.
وبهذه المناسبة، قالت حنان أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء: «نشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للإحصاء، الذي يعكس الدور الهام والفعال للأجهزة الإحصائية في دعم مسارات التنمية وصناعة القرار القائم على البيانات، واستشراف المستقبل بثقة وابتكار».
وأضافت: «يشهد النظام الإحصائي في دولة الإمارات مرحلة جديدة من التحوّل النوعي، نُسخّر فيها التكنولوجيا المتقدمة والحلول الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، للانتقال من مفهوم جمع البيانات إلى منظومة متكاملة لدعم التخطيط الاستراتيجي وصنع السياسات المستقبلية، استناداً إلى نهج علمي متطور في تحليل البيانات واستثمارها».
وتابعت حنان أهلي: «الإحصاء في دولة الإمارات يتجاوز الأرقام، ليصبح لغة المستقبل، التي تعبّر عن واقعنا وتوجّه مسيرتنا التنموية، ومن خلال توحيد الجهود على المستويين الاتحادي والمحلي لنشر أرقام الإمارات الموحدة، نرسّخ مكانة الدولة نموذجاً عالمياً في دقة البيانات وجودتها، بدعم القيادة الرشيدة، وبشراكة فاعلة مع المراكز الإحصائية».
من جهته، قال الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية - الشارقة: «الإحصاء هو أداة التنمية وصوت التقدّم والازدهار، من خلال العمل التشاركي الموحّد، نترجم بيانات دولة الإمارات إلى معرفة، والمعرفة إلى قرارات، والقرارات إلى واقعٍ أفضل لأبناء الوطن».
وقال عبدالله غريب القمزي، المدير العام لمركز الإحصاء – أبوظبي: «يُعدّ التكامل الإحصائي بين الجهات الاتحادية والمحلية ركيزة أساسية لبناء منظومة إحصائية وطنية موحّدة تعكس بدقّة الواقع التنموي لدولة الإمارات، وتمكّن صُنّاع القرار من رؤى قائمة على الأدلة».
وأضاف أنه «مع التحوّل نحو حكومة معزّزة بالذكاء الاصطناعي، نعمل معاً على تطوير منظومة ذكية تربط البيانات بالسياسات، وتحول الأرقام إلى رؤى استشرافية تُسهم في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، تجسيداً لرؤية قيادتنا الرشيدة في ترسيخ اقتصاد قائم على المعرفة، ودولة رائدة في استشراف وصناعة المستقبل».
بدوره، قال يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء في دبي الرقمية: «يأتي احتفال هذا العام باليوم العالمي للإحصاء بطابعٍ مختلف، لأنه لا يكتفي بالتذكير بأهمية الأرقام، بل يحتفي بعصرٍ تتحوّل فيه الإحصاءات من أدوات قياس إلى أدوات استشراف وصناعة قرار».
وأضاف: «في الإمارات، توحّدت الجهود الاتحادية والمحلية ضمن منظومة وطنية شاملة تعبّر بلغة واحدة عن واقع التنمية، وتقدّم للعالم نموذجاً في تحويل البيانات إلى معرفة والمعرفة إلى أثرٍ ملموس في حياة الإنسان. الإحصاء اليوم أصبح لغةً حيّة تروي قصة وطنٍ يتقدّم بالبيانات الدقيقة والرؤى الطموحة».
من جهتها، قالت الدكتورة هاجر سعيد الحبيشي، المدير العام لمركز عجمان للإحصاء: «كل رقم إحصائي إماراتي، يحمل قصة نجاح وراءه. وبتكاملنا الوطني الفعّال في إنتاج البيانات، نضمن أن تُروى قصة نجاح دولة الإمارات بلغة واحدة، دقيقة، وواضحة للعالم أجمع». وقال حميد راشد الشامسي، الأمين العام للمجلس التنفيذي - أم القيوين: «يذكرنا اليوم العالمي للإحصاء بأن البيانات هي الركيزة الأساسية للتخطيط والتطور. وبالتعاون مع اللجنة الوطنية للإحصاء، نعزّز جودة أرقامنا وبياناتنا، ونوحِّد الرسالة الإحصائية لدولة الإمارات».
بدورها قالت نجوى يعقوب، المدير التنفيذي لمركز رأس الخيمة للإحصاء: «عندما تتكامل الجهود بين المستوين المحلي والاتحادي، يتحول الإحصاء إلى منظومة وطنية متماسكة وفعالة، تُعبّر عن إنجازات دولة الإمارات بدقة، وتوثّق مسيرتها نحو الريادة العالمية».
وقال الدكتور إبراهيم سعد محمد، المدير العام لمركز الفجيرة للإحصاء: «توحيد جهودنا الإحصائية على مستوى دولة الإمارات، هو استثمارنا لمستقبل مزدهر، فكل معلومة دقيقة تساهم في بناء سياسات أكثر كفاءة، وتنمية أكثر استدامة، تعكس تطلعات قيادتنا الرشيدة».
عقود من الإنجازات
وسجّلت مسيرة العمل الإحصائي في دولة الإمارات منذ انطلاقتها مع قيام الاتحاد العديد من الإنجازات النوعية لبناء منظومة إحصاء متطورة تواكب أحدث المعايير العالمية، حيث شهد العقد الأول من تلك المسيرة في الفترة من 1971 – 1981، وهي الفترة التي شكّلت بداية الحاجة لوضع منظومة للتخطيط والإحصاء لدعم بناء الدولة الجديدة، وتأسيس هيكلية التخطيط الاتحادي ووضع رؤية أولية للسياسات التنموية لدولة الإمارات، بالإضافة إلى إطلاق أول تعداد عام للسكان والمنشآت على مستوى الدولة في عام 1975.
كما شهد العقد الثاني من المسيرة الإحصائية في الفترة 1982-1991، وهي الفترة التي تم خلالها العمل على تحويل عوائد النفط إلى مؤشرات قابلة للقياس في الخطط التنموية إحصائية، عبر توفير قواعد بيانات شاملة للتخطيط الحضري والاقتصادي، وتم فيها إصدار تقارير سنوية ودراسات داعمة للتنمية، مع التوسع في تنفيذ برامج التعدادات الاتحادية للأعوام 1980 و1985.
وتم خلال العقد الثالث في الفترة 1992-2001، تبنّي نهج «التنمية الشاملة والمتوازنة» والتخطيط الإقليمي في الإمارات السبع، لتعزيز الشفافية وتقويم الأداء التنموي، وشاركت الدولة إقليمياً في عدة اجتماعات، منها اجتماعات لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).
وجاء العقد الرابع خلال الفترة 2002-2011، ليشكّل البداية الحقيقية لمأسسة العمل الإحصائي في دولة الإمارات وربط خطط التنمية الاتحادية بالسياسات الاقتصادية، عبر تحديث أسلوب عرض ونشر البيانات الإحصائية والاقتصادية، وإنشاء اللجنة العليا لتنسيق العمل الإحصائي المشترك على مستوى الدولة للمرة الأولى، مما ساعد على تعزيز مؤشرات التنافسية العالمية المبنية على الإحصاءات والبيانات، ومثّلت فيه الدولة التمثيل الأول لها في اجتماعات اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة عام 2011.
التتويج والريادة
ومع بلوغ المنظومة الإحصائية لعقدها الخامس في عام 2012 والممتدة حتى الآن، توّجت مسيرتها بالمزيد من المبادرات والإنجازات المثمرة، التي شكّلت نقطة فارقة في تاريخ الإحصاء بالدولة، وبداية عهد جديد من التحوّل الإحصائي، تنتقل فيه المنظومة الإحصائية الوطنية من مرحلة التعداد والميدان إلى التحليل الاستباقي وصناعة الأثر، لترسّخ ريادة الإمارات كدولة تصنع المستقبل بالبيانات، لتكون محوراً رئيسياً في تحقيق المسيرة التنموية في إطار «رؤية نحن الإمارات 2031»، وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071.
وانضمت دولة الإمارات خلال العقد الخامس لعضوية اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة للفترة 2025 – 2028، التي ستدعم إسهامها في قيادة الفكر الإحصائي العالمي، والمشاركة الفاعلة في اتخاذ قرارات الأنشطة الإحصائية العالمية، كما أطلق فيه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، مشروع «أرقام الإمارات الموحدة»، والذي يمثل أحد المشاريع الوطنية الهادفة لتطوير وتعزيز النظام الإحصائي الوطني ودعم مسيرة الدولة في مختلف المجالات الاقتصادية والديموغرافية والاجتماعية والبيئية وغيرها، كما أطلقت حكومة الإمارات «مؤشر البيانات»، الذي تم تصميمه وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية في مجال الإحصاء وإدارة البيانات، بهدف تعزيز كفاءة الأداء الحكومي، وقياس التقدم في حوكمة البيانات الوطنية، إلى جانب احتضان الدولة المقر الإقليمي لمنصة الأمم المتحدة للبيانات الضخمة المعنية بالتنمية المستدامة.
فصل جديد
وفي محطةٍ جديدة من هذا المسار الحافل بالإنجازات، ستدخل دولة الإمارات عقدها السادس من العمل الإحصائي بخطى واثقة ورؤية متجددة، بعد أن أرست القيادة الرشيدة دعائم منظومة إحصائية وطنية متكاملة، على جميع المستويات، نحو مرحلة جديدة توظّف فيها التحليل الذكي، والنماذج التنبئية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحويل البيانات إلى معرفة استباقية تصنع القرار وتوجّه المستقبل.