أسباب آلام الثدي عند النساء والفتيات وطرق العلاج
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تعانى النساء من ألم الثدي بشكل دورى نتيجة التغيرات الهرمونية ولكن في بعض الأحيان يحدث الألم لأسباب أخرى ويكن مختلف في التوقيت أو طريقة الوجع وحينها يسمى ألم الثدي غير الدوري.
ووفقا لموقع “hopkinsmedicine ” ألم الثدي غير الدوري غير شائع إلى حد ما ويختلف عن العادى فى الشكل و يكن متواجودًا طوال الوقت ويكون في مكان واحد محدد فقط.
أحد أسباب ألم الثدي غير الدورية هو ضربة على الثدي و تشمل الأسباب الأخرى ألم التهاب المفاصل في تجويف الصدر والرقبة والذي يمتد إلى الثدي ن وإذا وجدت المرأة تكتل فمن المحتمل أن يكون كيس دهني أو ورم حميد.
علاج ألم الثدي غير الدورية
من الصعب اكتشاف أفضل علاج لألم الثدي غير الدوري وذلك لأنه من الصعب معرفة مصدر الألم بالضبط بالإضافة إلى ذلك فإن الألم ليس هرمونيا و يعتمد العلاج على الأعراض والعمر والصحة العامة و مدى خطورة الحالة.
سيقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بإجراء فحص جسدي وقد يطلب تصوير الثدي بالأشعة السينية. وفي بعض الحالات، تكون هناك حاجة أيضًا إلى أخذ خزعة من المنطقة.
إذا تبين أن الألم ناجم عن كيس دهني فسيتم سحب الكيس، وهذا يعني أنه سيتم استخدام إبرة صغيرة لإزالة محتويات الكيس السائلة، اعتمادًا على مكان بدء الألم، قد يشمل العلاج مسكنات الألم والأدوية المضادة للالتهابات والكمادات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألم الثدي الدورة الشهرية آلام الثدي ألتهاب المفاصل أسباب ألم الثدي
إقرأ أيضاً:
آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
أميرة خالد
بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.
ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.
عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.
ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.
يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.
إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.
من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.
كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.
علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.
وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.