أبو عبيدة: نقدر كل جهد انضم إلى طوفان الأقصى ونخص جبهات القتال في اليمن ولبنان والعراق
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الثورة نت../
وجه الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس “أبو عبيدة”، التحية لكل جهد عسكري وشعبي انضم إلى طوفان الأقصى، وخص جبهات القتال في اليمن ولبنان والعراق .
وقال “ابو عبيدة” في كلمة مصوّرة بثتها قناة الجزيرة، اليوم الثلاثاء، الذي يصادف اليوم الـ 200 للحرب على قطاع غزة ” نقدر كل جهد عسكري وشعبي انضم إلى طوفان الأقصى، ونخص جبهات القتال في اليمن ولبنان والعراق.
وأكد على أن “ردة الفعل الهستيرية تجاه الفعل المقاوم من مختلف الجبهات تدل على أهمية العمل المقاوم”.
وشدد على أن “أولى الجبهات بالمقاومة هي جبهة الضفة الغربية، موجهًا تحيته لكل شبر من ضفتنا الحرة الأبية”.
وقال إن “رد إيران بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة وأربك حسابات العدو”، داعيًا جماهير الأمة إلى تصعيد حراكها الداعم للمقاومة”.
وأكد المتحدث باسم القسام أن “المقاومة ستظل أمينة على تضحيات شعبنا، ونحن نحمل آلامه وآماله”.
وقال “أبو عبيدة”، إن الاحتلال الإسرائيلي عالق في رمال غزة، وإنه لن يحصد إلا الخزي والهزيمة.
وأضاف “بعد 200 يوم من معركة طوفان الأقصى لا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته، ولا يزال العدو عالقا في رمال غزة، ولن يحصد العدو إلا الخزي والهزيمة”.
وأكد “أبو عبيدة” أنه على الرغم من مرور 200 يوم، إلا أن “مقاومتنا في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين”، مشيرًا إلى أن ما وثقته المقاومة ما هو “إلا النذر اليسير من ضربات أبطالنا للعدو”.
وتابع: “سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال أو وجوده مستمرا على أي شبر من أرضنا”.
ولفت إلى ان قوات الاحتلال تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل المقاومة “وهذه أكذوبة كبيرة”.
وأردف أن العدو لم يستطع خلال 200 يوم أن يحقق سوى المجازر الجماعية والتدمير والقتل، مشددًا: “لن نتنازل عن الحقوق الأساسية لشعبنا وعلى رأسها الانسحاب ورفع الحصار وعودة النازحين إلى ديارهم”.
وقال الناطق باسم القسّام، إن “العدو يحاول التنصل من كل وعوده في المفاوضات ويريد كسب المزيد من الوقت”، مشيرًا إلى أن “الكرة في ملعب من يعنيه الأمر من جمهور العدو لكن الوقت ضيق والفرص قليلة”.
وفي إطار حديثه عن الأسرى الصهاينة لدى المقاومة، قال “أبو عبيدة إن “سيناريو رون آراد ربما يكون السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة”.
وأضاف: “ما يسمى الضغط العسكري لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيها”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: لن ننسى وقفة إخواننا في اليمن
#سواليف
أشاد #أبو_عبيدة الناطق العسكري باسم #كتائب الشهيد عز الدين #القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، بالإسناد الذي تقدمه جماعة أنصار الله (الحوثي) للمقاومة في قطاع #غزة، وقال إن “فلسطين وشعبها لن ينسوا وقفة إخواننا باليمن والعزيمة القادرة على زعزعة أمن الكيان إذا توفرت الإرادة”.
وأضاف أبو عبيدة، في تصريح له اليوم الأحد، “ما زال إخواننا باليمن يصرون على شل قلب #الكيان_الصهيوني وقوفا إلى جانب غزة التي تتعرض لحرب إبادة، وذلك رغم دفعهم ضريبة باهظة جراء الوفاء لفلسطين”.
ويأتي تصريح أبو عبيدة بالتزامن مع تأكيد وسائل إعلام إسرائيلية وقوع دوي انفجارات في منطقة تل أبيب الكبرى والقدس، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي عن تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن.
مقالات ذات صلة قاربت على 51 ألف شهيد.. ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة 2025/04/13وأضاف جيش الاحتلال أنه رصد صاروخا أُطلق من اليمن، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ محاولة لاعتراضه ويجري فحص النتائج.
إسناد للمقاومة
ومنذ حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، يقدم الحوثيون إسنادا للمقاومة يتمثل من ناحية في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، ومن ناحية أخرى باستهداف سفن إسرائيل وحلفائها في البحر الأحمر.
إعلان
وبدأت القوات الأميركية في توجيه ضربات شبه يومية للحوثيين منذ 15 مارس/آذار، في محاولة لوضع حد للتهديد الذي يشكلونه على ملاحة السفن المدنية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتأتي الغارات الأميركية بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.