الصحة العالمية تدعو إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكلٍ آمن
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت منظمة الصحة العالمية، أنها لم تستطع إيصال الوقود والإمدادات الطبية إلى مستشفى كمال عدوان، الذي يقع في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، للمرة الثانية خلال أسبوع.
وأشارت المنظمة، في تغريدة في منصة “أكس”، إلى أنها “لم تتمكن من إكمال مهمتها” في مستشفى كمال عدوان، بسبب فترة التفتيش الطويلة، ما يزيد من المخاطر الصحية للمرضى ذوي الحالات الحرجة الذين يتم علاجهم هناك.
كما شدّدت على “وجوب ضمان دخول المساعدات الإنسانية والبعثات إلى قطاع غزة، بشكلٍ آمن ومستدام وسلس”.
ويأتي هذا التصريح في وقتٍ يتعمد الاحتلال استهداف المنظومة الصحية في القطاع بشكلٍ ممنهج، إذ أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، أن أكثر من 730 ألف نسمة في منطقتي غزة وشمال غزة بلا خدمات صحية حقيقية.
وأفاد بأن تدمير مجمع الشفاء الطبي شكل ضربة قاسمة للمنظومة الصحية في غزة، مطالباً بتوفير مستشفيات ميدانية وفرق طبية دولية متعددة التخصصات لمنطقتي غزة وشمال غزة.
وتابع القدرة أن غزة تحتاج إلى مستشفيات ميدانية جراحية بسعة 200 سرير وتضم غرف عمليات وعناية مركزة وخدمات مخبرية وتشخيصية، لسد حاجة السكان في منطقتي غزة وشمال غزة.
وأشار إلى أن الاحتلال تعمد ارتكاب مجازر وحشية ونفذ إعدامات مباشرة للكوادر الطبية والمرضى في مجمع الشفاء الطبي ومستشفيات شمال غزة.
وأضاف القدرة أن المنظومة الصحية فقدت كوادر طبية تخصصية كانت تشكل العمود الفقري للخدمات الطبية، منها فحص عينات الأورام وزراعة الكلى وغيرها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الغلاء يضرب غزة بسبب الحصار الإسرائيلي.. وشمال القطاع يتعرض للمجاعة
ارتفعت أسعار المواد الغذائية في غزة بشكل كبير وسط أزمة غذائية حادة ناجمة عن أكثر من عام من حرب الإبادة الجماعية، التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وتفاقمت أزمة نقص الغذاء والدواء بسبب الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، وفقا للمتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس.
المساعدات انخفضت لأدنى مستوى لها في 11 شهروبحسب موقع «جارديان» البريطاني، فإن بيانات إسرائيلية رسمية إلى أن كمية المساعدات التي تدخل الأراضي الفلسطينية المحاصرة انخفضت إلى أدنى مستوى لها في 11 شهرا ، على الرغم من الإنذار الأمريكي الشهر الماضي بضرورة وصول المزيد من الإمدادات الإنسانية إلى سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، والذين نزح جميعهم تقريبا من منازلهم.
وقالت دولة الاحتلال إنها سمحت حتى الآن في نوفمبر بدخول 88 شاحنة في المتوسط يوميا، وهو جزء ضئيل من 600 شاحنة تقول وكالات الإغاثة إنها ضرورية لتلبية الاحتياجات الأساسية اليومية.
المجاعة بدأت بالفعل في الثلث الشمالي من غزةوقال الخبراء إن ظروف المجاعة ربما بدأت بالفعل في الثلث الشمالي من غزة، حيث تشن القوات الإسرائيلية هجوما منذ أسابيع أسفر عن استشهاد المئات وتشريد عشرات الآلاف.
وتواجه وكالات الإغاثة العاملة في القطاع صعوبات في جمع وتوزيع المساعدات الإنسانية وسط النشاط العسكري لقوات الاحتلال، والهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الموظفين.
وارتفعت أسعار السلع بشكل غير مسبوق، حيث وصل سعر كيس الدقيق إلى 375 شيكلاً ما يعادل 100 دولار أمريكي، وسعر كيس لبن البودرة 300 شيكل ما يعادل 80 دولار أمريكي، بينما وصل سعر علبة السجائر لـ1000 دولار أمريكي.