محكمة روسية ترفض طعن الصحفي الأميركي المحتجز.. وتطيل محنته
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
رفضت محكمة في العاصمة الروسية، موسكو، الثلاثاء، الاستئناف الذي قدمه الصحفي الأميركي، إيفان غيرشكوفيتش، على سجنه، ما يعني أن الصحفي، الذي ينتظر المحاكمة منذ أكثر من عام، سيبقى خلف القضبان حتى 30 يونيو على الأقل، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
واحتجزت موسكو مراسل وول ستريت جورنال، الذي مثل أمام المحكمة الثلاثاء، بتهمة التجسس، وهو ما ينفيه هو والصحيفة والحكومة الأميركية.
وبدا الصحفي (32 عاما) مبتسما في القفص ورفع إبهامه ليرد على سؤال لصحفي عن وضعه. وعلى غرار الجلسات السابقة لم يدل بأي تصريحات للصحفيين.
وحضرت القائمة بالأعمال الأميركية، ستيفاني هولمز، جلسة الثلاثاء، بحسب حساب السفارة الأميركية في روسيا.
واعتبرت السفارة على حسابها على منصة "أكس" أن المحكمة برفضها الاستئناف، "واصلت إطالة محنة إيفان دون محاكمة"، داعية مجددة للإفراج الفوري عنه.
Chargé d'affaires Holmes attended wrongfully detained @WSJ Evan Gershkovich’s appeal hearing at Moscow’s First Appeals Court today. The courts continue to prolong Evan’s ordeal without trial. We reiterate the U.S. government’s call for his immediate release. https://t.co/OglAG86RYi
— Посольство США в РФ/ U.S. Embassy Russia (@USEmbRu) April 23, 2024وقال القاضي ألكسندر بوشكين، بحسب مراسلة لفرانس برس حضرت جلسة المحكمة، إن "غرفة الاستئناف الأولى قررت عدم تغيير القرار الصادر في 26 مارس (من المحكمة الابتدائية) والقاضي بتمديد إجراء (التوقيف) الاحتياطي".
وغيرشكوفيتش عمل مراسلا صحيفة وول ستريت جورنال ووكالة فرانس برس في موسكو. وأوقفته أجهزة الأمن الروسية خلال إجرائه تحقيقا في منطقة الأورال قبل أكثر من عام، ووجهت إليه تهمة التجسس التي تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاما. ولم تقدم روسيا أدلة على هذا الاتهام.
وأوقفت موسكو في الأعوام الماضية العديد من المواطنين الأميركيين، وصدرت بحقهم أحكام مشددة. وتتهم واشنطن موسكو بأنها تسعى إلى مبادلة هؤلاء بمساجين روس في الولايات المتحدة.
وأبدى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استعداده لمبادلة غيرشكوفيتش بفاديم كراسيكوف، المسجون مدى الحياة في ألمانيا إثر إدانته بقتل معارض شيشاني في برلين في 2019.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“وول ستريت جورنال”: تكتيك إسرائيلي جديد ضد المقاومة في الضفة الغربية
#سواليف
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن محاولة “جيش” #الاحتلال الإسرائيلي اتباع #تكتيك جديد ضدّ مجموعات #المقاومة في #مخيمات_الضفة_الغربية، ولا سيما #مخيم_جنين وهو: ” #تطهير #المخيمات بالكامل”.
وأوضحت الصحيفة أنّ هذا يشكّل جزءاً من موقف “إسرائيل” العدواني في أعقاب 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، زاعمةً أنّ “جيش” الاحتلال “يعمل لاستباق التهديدات الجديدة”، و”يسعى إلى استخلاص الدروس المستفادة من #حرب_غزة”.
في المقابل، يعترف ضابط إسرائيلي متمركز في منطقة جنين أنّ المقاومين الفلسطينيين يعيدون تنظيم صفوفهم وتسليح أنفسهم بعد انتهاء كلّ عملية لـ”الجيش” وفي وقتٍ تسعى فيه “إسرائيل لضمان عدم امتلاكهم وقتاً للتعافي”.
مقالات ذات صلةوذكرت “وول ستريت جورنال” أنّ “الجيش” الإسرائيلي شنّ، في السنوات الأخيرة، مئات المداهمات على مخيم جنين، وعشرات منها في العام الماضي وحده.
وشرحت أنّه بالنسبة إلى “إسرائيل”، لطالما اعتُبر المخيم حاضنةً دائمةً وملاذاً للنضال الفلسطيني، مضيفةً أنّه بالنسبة للفلسطينيين، يُعدّ مركزاً للمقاومة “ورمزاً للصدمة الجماعية الجوهرية التي لحقت بالجماعة: النزوح الجماعي للفلسطينيين خلال الحرب”.
وفي إقرارٍ باعتداءات الاحتلال على البنية التحتية لمخيمات، ذكرت الصحيفة أنّ الجرّافات الإسرائيلية حوّلت معظم الطرق إلى رمال وطين، كما حوّل القتال وعمليات الهدم العديد من المباني إلى أنقاض، وأماكن أخرى مثل المدارس والمساجد أصبحت مليئة بثقوب الرصاص.
جولة في مخيم جنين
زارت “وول ستريت جورنال” مخيم جنين، في ما وصفته بـ “جولة حصرية مع الجيش الإسرائيلي”.
وقال حماد جمال، الذي يرأس لجنة تقدّم الخدمات الأساسية للمخيم: “هذه المخيمات رمزٌ لحقّنا في العودة. وما دامت موجودة، فهي تذكير يومي بأن هذه القضية لا تزال دون حل”.
وتوسّعت العملية في جنين، التي بدأت في كانون الثاني/يناير 2025، لتشمل مدناً أخرى في شمالي الضفة الغربية.
وأكدت الصحيفة أنّ المقاومة في جنين ازدادت قوة وتطوّراً بـ”تمويل من إيران”، وبتمكّنها من الحصول على بنادق من نوع “M16″، متحدّثةً عن وجود أنفاق تربط بين أماكن، بما يشبه تلك الموجودة في غزة، فضلاً عن وجود مواقع تصنيع صواريخ ناشئة.
واعتبر مسؤولون عسكريون إسرائيليون أنّ “إجبار المسلحين على مغادرة مخيماتهم في جنين يضمن عدم قدرتهم على تنظيم صفوفهم”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ “إسرائيل تشكّل تضاريس المخيم، مستخدمةً جرّافاتها لتوسيع الطرق الترابية، مما يسمح للقوات الإسرائيلية باستخدام السيارات المدرّعة في مناطق لم تكن تصل إليها سابقاً”.