رفضت محكمة في العاصمة الروسية، موسكو، الثلاثاء، الاستئناف الذي قدمه الصحفي الأميركي، إيفان غيرشكوفيتش، على سجنه، ما يعني أن الصحفي، الذي ينتظر المحاكمة منذ أكثر من عام، سيبقى خلف القضبان حتى 30 يونيو على الأقل، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال. 

واحتجزت موسكو مراسل وول ستريت جورنال، الذي مثل أمام المحكمة الثلاثاء، بتهمة التجسس، وهو ما ينفيه هو والصحيفة والحكومة الأميركية.

وأعلنت وزارة الخارجية أنه محتجز ظلما، وهو التصنيف الذي يلزم الحكومة بالعمل من أجل إطلاق سراحه.

وبدا الصحفي (32 عاما) مبتسما في القفص ورفع إبهامه ليرد على سؤال لصحفي عن وضعه. وعلى غرار الجلسات السابقة لم يدل بأي تصريحات للصحفيين.

وحضرت القائمة بالأعمال الأميركية، ستيفاني هولمز، جلسة الثلاثاء، بحسب حساب السفارة الأميركية في روسيا. 

واعتبرت السفارة على حسابها على منصة "أكس" أن المحكمة برفضها الاستئناف، "واصلت إطالة محنة إيفان دون محاكمة"، داعية مجددة للإفراج الفوري عنه. 

Chargé d'affaires Holmes attended wrongfully detained @WSJ Evan Gershkovich’s appeal hearing at Moscow’s First Appeals Court today. The courts continue to prolong Evan’s ordeal without trial. We reiterate the U.S. government’s call for his immediate release. https://t.co/OglAG86RYi

— Посольство США в РФ/ U.S. Embassy Russia (@USEmbRu) April 23, 2024

وقال القاضي ألكسندر بوشكين، بحسب مراسلة لفرانس برس حضرت جلسة المحكمة، إن "غرفة الاستئناف الأولى قررت عدم تغيير القرار الصادر في 26 مارس (من المحكمة الابتدائية) والقاضي بتمديد إجراء (التوقيف) الاحتياطي".

وغيرشكوفيتش عمل مراسلا صحيفة وول ستريت جورنال ووكالة فرانس برس في موسكو. وأوقفته أجهزة الأمن الروسية خلال إجرائه تحقيقا في منطقة الأورال قبل أكثر من عام، ووجهت إليه تهمة التجسس التي تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاما. ولم تقدم روسيا أدلة على هذا الاتهام.

وأوقفت موسكو في الأعوام الماضية العديد من المواطنين الأميركيين، وصدرت بحقهم أحكام مشددة. وتتهم واشنطن موسكو بأنها تسعى إلى مبادلة هؤلاء بمساجين روس في الولايات المتحدة.

وأبدى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استعداده لمبادلة غيرشكوفيتش بفاديم كراسيكوف، المسجون مدى الحياة في ألمانيا إثر إدانته بقتل معارض شيشاني في برلين في 2019.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

المديرة العامة لليونسكو تدين مقتل الصحفي محمد المقري على يد جماعة مسلحة شرق اليمن 

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أدانت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، مقتل الصحفي محمد قائد المقري في اليمن في 28 كانون الأول/ديسمبر 2024.

وقالت: أُدين مقتل الصحفي محمد قائد المقري وأطالب بمحاسبة الجناة على وفاته.

وأضافت: يضطلع الصحفيون الذين يغطون الاحداث في المناطق التي تشهد نزاعات بدور أساسي في تقديم المعلومات إلى العالم، معرضين حياتهم لخطر كبير.

وتابعت: يتعين على جميع الأطراف ضمان سلامتهم بما يتوافق مع القانون الدولي.

وكان محمد قائد المقري مراسلاً لقناة اليمن اليوم التلفزيونية، وكانت قد اختطفته مجموعة مسلحة في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2025 عندما كان يغطي احتجاجاً في المكلا، عاصمة منطقة حضرموت.

وأفادت الأخبار بإعدامه في 28 كانون الأول/ديسمبر 2024 بعد 9 سنوات من الاختفاء القسري.

وتعمل اليونسكو على تعزيز سلامة الصحفيين من خلال التوعية العالمية بدورهم المهني، ومن خلال بناء القدرات وتنسيق تنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يغادر البيت الأبيض بعد إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا مع ترامب
  • إلغاء المؤتمر الصحفي لترامب وزيلينسكي بعد مشادة كلامية في المكتب البيضاوي
  • وول ستريت جورنال: مسؤول بإدارة ترامب يؤكد عدم نشر قوات أمريكية بأوكرانيا
  • الجنائية الدولية تؤكد مواصلتها التحقيق في جرائم الحرب الصهيونية بفلسطين
  • مرصد حقوقي يدين اعتقال الصحفي "حسام بكري" من قبل مليشيا مدعومة إماراتيا
  • اليونسكو تدين مقتل الصحفي محمد قائد المقري في اليمن
  • تأجيل محاكمة كريمن والبدراوي في ملف فساد صفقة النظافة
  • المديرة العامة لليونسكو تدين مقتل الصحفي محمد المقري على يد جماعة مسلحة شرق اليمن 
  • المحكمة الرياضية تقبل الاستئناف بشأن أزمة قميص نهضة بركان المغربي
  • النواب الأميركي يقر مسودة للموازنة مصممة لتنفيذ أجندة ترامب