أزمة الكهرباء.. إعادة كافة المحطات الإنتاجية في المنطقة الشمالية إلى الخدمة
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن أزمة الكهرباء إعادة كافة المحطات الإنتاجية في المنطقة الشمالية إلى الخدمة، أعلنت الشركة العامة لإنتاج المنطقة الشمالية، اليوم الأحد، إعادة الوحدات التوليدية في المحطات التابعة لها إلى الخدمة.وذكر بيان للشركة .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أزمة الكهرباء.
أعلنت الشركة العامة لإنتاج المنطقة الشمالية، اليوم الأحد، إعادة الوحدات التوليدية في المحطات التابعة لها إلى الخدمة. وذكر بيان للشركة ورد لـ السومرية نيوز، أنه "بإشراف ومتابعة مباشرة من قبل مدير عام الشركة العامة لإنتاج الطاقة الكهربائية للمنطقة الشمالية وليد خالد حسن، لإعادة كافة المحطات الإنتاجية الى الخدمة بعد توقفها نتيجة حدوث حادث عرضي أدى الى انفصال ارتباطات خطوط المنطقة الجنوبية بالمنطقة الوسطى والشمالية وتعرض المنظومة الوطنية الى الإنطفاء التام، باشرت الملاكات الهندسية والفنية للشركة وبجهود متواصلة الى إعادة الوحدات التوليدية في المحطات الإنتاجية الى الخدمة وبجهود استثنائية وعلى مدار ٢٤ ساعة". وتمكنت الملاكات، وفق البيان، من "إعادة الوحدات التوليدية في محطة كهرباء سامراء الحرارية وإدخالها الى الخدمة وبطاقة إنتاجية ١٢٦٠ ميكاواط، بالإضافة إلى إعادة الوحدات التوليدية لمحطة كهرباء سد سامراء الكهرومائية وإدخالها الى الخدمة وبطاقة إنتاجية ٣٥ ميكاواط، وإعادة الوحدات التوليدية في محطة كهرباء كركوك الغازية وإدخالها الى الخدمة وبطاقة إنتاجية ٤٤٥ ميكاواط".
وأشار البيان أيضاً إلى "إعادة الوحدات التوليدية في محطات كهرباء سد الموصل وإدخالها الى الخدمة وبطاقة إنتاجية ٣٠٢ ميكاواط، وربطها بمنظومة الكهرباء الوطنية وبطاقة إنتاجية ٣٠٢٥ ميكاواط".
وما أن بدأت العودة التدريجية للتيار الكهربائي، حتى اندلع حريق في محطة الكهرباء المغذية لمدينة الصدر "جميلة القديمة" شرقي العاصمة بغداد.
وقال مصدر أمني، إن "حريقاً اندلع بمحطة كهرباء جميلة ضمن مدينة الصدر في بغداد".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أزمة الكهرباء.. إعادة كافة المحطات الإنتاجية في المنطقة الشمالية إلى الخدمة وتم نقلها من السومرية نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أزمة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة
هل يبدو مصطلح “الإنتاجية السامة” مألوفًا؟ إنه ببساطة ربط القيمة الذاتية بما نحققه من إنجازات ملموسة. في مجتمعاتنا المعاصرة، تمجد الإنجازات التي تقاس بالرواتب، الترقيات، والممتلكات المادية، ممّا يخلق ثقافة تمجد العمل الزائد، وتشجب الراحة والتوقف للتأمل.
النتيجة؟ إرهاق دائم، شعور بعدم الأمان، وفقدان المعنى الحقيقي للحياة.
إن هذا العالم الذي يدفع الإنسان للسعي المستمر نحو تحقيق المزيد، يجعلنا نطارد النجاح بوسائل تستنزفنا، ونملأ جداولنا اليومية بمهام لا نهاية لها، حتى ننسى أن نخصص وقتًا لأنفسنا. قد يبدو من الخارج أن هذه الحياة مليئة بالإنجازات، لكن الداخل غالبًا ما يكون مثقلاً بالإرهاق وعدم الرضا.
هذا هو جوهر كتاب قرأته مؤخرًا بعنوان “الإنتاجية السامة” للكاتبة إسراء ناصر. إنه كتاب يستعرض هذا المفهوم بعمق، ويبدو كأنه موجه لكل من يشعر بأنه عالق في دوامة العمل المستمر. كأن الكاتبة هنا تستشهد بمثال شائع بيننا: “معك ريال، تسوى ريال؛ معك مليون، تسوى مليون”. إن هذا المنظور يجعل الإنسان أسيرًا لإنجازاته، ويربط قيمته الذاتية بما يحققه.
الإنتاجية ليست أمرًا سيئًا في ذاتها، فهي وسيلة لتحقيق الأهداف وتنظيم الحياة. لكنها، كما هو الحال مع الطعام الصحي، يمكن أن تتحول إلى ضرر إذا زادت عن الحدّ المطلوب. حين تصبح الإنتاجية وسيلة لإثبات الذات بدلاً من تحقيق القيِّم الشخصية، تتحول إلى عبء نفسي وبدني.
تتناول الكاتبة علامات الإنتاجية السامة، وأبرزها مقارنة إنجازاتنا بإنجازات الآخرين. فالإنتاجية السامة غالبًا ما تغذيها دوافع عاطفية مثل الخجل، الكمالية، أو السعي المستمر للتقدير الخارجي. لذلك، فإن التعرف على هذه المحركات الداخلية يعد الخطوة الأولى نحو التحرر.
تدعو المؤلفة إلى إعادة تعريف النجاح وفقًا للقيِّم والأولويات الشخصية. فالنجاح لا يجب أن يُقاس بما يراه المجتمع، بل بما يتماشى مع أهدافنا ومعاييرنا الذاتية. عندما نركز على ما يهمنا حقًا ونتجاهل سباق الإنجازات الذي يخوضه الآخرون، يصبح النجاح أكثر معنى ورضا.
من أبرز الأخطاء التي تسلط الكاتبة الضوء عليها: الانشغال يعني الإنتاجية: التركيز على المهام ذات التأثير العالي أكثر فعالية من محاولة فعل كل شيء دفعة واحدة.
أيضا تعدد المهام هو الحل: العلم يثبت أن تعدد المهام يستهلك الطاقة ويقلل الكفاءة. التركيز على مهمة واحدة في كل مرة هو الخيار الأمثل.
وأخيراً إن ساعات العمل الطويلة تعني نتائج أفضل: أجسادنا تعمل وفق دورات طبيعية تحتاج إلى الراحة. العمل دون توقف يؤدي إلى تراجع في جودة الإنتاجية.
التخلص من فخ الإنتاجية السامة يبدأ بتغيير العقلية من التفكير بنقص الموارد إلى التفكير بالوفرة. عندما نعتبر الراحة جزءًا أساسيًا من الاستثمار في الذات، تصبح إنجازاتنا أكثر استدامة.
النجاح الحقيقي ليس في فعل المزيد، بل في فعل ما يهم حقًا. إنه في احترام احتياجاتنا للراحة والتجدد، وفي تحقيق التوازن بين الإنجاز والاستمتاع بالحياة. عندها فقط، يمكننا أن نزدهر بدلاً من أن نستمر في مجرد البقاء.
لنُعد تعريف النجاح ونضع معاييرنا الخاصة، لأن قيمتنا الذاتية لا تُقاس بما نحققه من إنتاج، بل بما نحياه من قيَّم ومعنى.
jebadr@