أخبارنا المغربية - محمد اسليم

دعت المنظمة الديمقراطية للجماعات الترابية، موظفي هذا القطاع إلى خوض إضراب وطني لثلاثة أيام، يمتد من اليوم الثلاثاء 23 أبريل إلى غاية الخميس 25، مع تنظيم مسيرة وطنية احتجاجية يوم غد الأربعاء انطلاقا من أمام مبنى البرلمان بالرباط.

بيان المنظمة، والذي توصلت أخبارنا المغربية بنسخة منه، تحدث عن الأوضاع "المتردية التي يعيشها موظفو وموظفات قطاع الجماعات الترابية، والحيف والتمييز الذي يطالهم بالمقارنة مع باقي موظفات وموظفي القطاعات العمومية الأخرى والتي جعلت منه يقول البيان، القطاع الأقل جاذبية للعمل للعديد من الفئات المهنية بالمغرب، واحتجاجا على نهج المديرية العامة للجماعات الترابية بخصوص الحوار القطاعي"، ودعا "وزارة الداخلية للعودة إلى طاولة المفاوضات، والاستجابة السريعة للمطالب العادلة والمشروعة لموظفي وموظفات الجماعات الترابية من أجل وضع مهني أفضل، تؤخذ فيه بعين الاعتبار الوظيفة العمومية الترابية وتثمين دور الموارد البشرية داخل القطاع وتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية ورفع عنهم كل أشكال الحيف واللامساواة والتمييز السلبي".

وطالبت المنظمة وبإلحاح بضرورة التعجيل بإخراج نظام أساسي منصف ومحفز وعادل يحقق المماثلة والإنصاف ويثمن الوظيفة العمومية الترابية، مع إصلاح وإقرار نظام للتعويضات منصف ومحفز تتحقق من خلاله العدالة الأجرية والمماثلة، عبر: تخصيص سلة تعويضات تبلغ 3000 درهما شهريا، إقرار علاوة الأداء السنوية في حدود أجرة شهر إضافية تصرف خلال شهر دجنبر من كل سنة، إقرار مكافأة سنوية في حدود أجرة شهر إضافية تصرف خلال شهر يونيو من كل سنة، تسوية الوضعيات الإدارية لجميع الموظفين المرتبين في سلالم تقل عن مستوى الشهادات والديبلومات المحصل عليها وإدماجهم في السلالم الملائمة، تسوية وضعية خريجي مراكز التكوين الإداري وكذلك فئة مسيري الأوراش والأطباء والممرضين والعاملين بالمكاتب الصحية...، تمكين الموظفين المنتمين لمختلف الهيئات المشتركة والحاصلين على شهادات تخول لهم ولوج هيئات مهنية أخرى تماثل على الأقل نفس الدرجة والرتبة في سلم الأجور من تغيير إطارهم الوظيفي وإعادة إدماجهم ضمن الهيئة المعنية مع احتفاظهم بالوضعية نفسها من حيث الرتبة والأقدمية، مما سيتيح لهم تجاوز حالة الانحصار في الترقي الوظيفي والترقي لدرجات أعلى.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

يسيّره الأردن لمدة 8 أيام.. جسر جوي إغاثي لقطاع غزة

عمّان- تستمر في الأردن -وضمن مبادرة إنسانية إغاثية- عملية تسيير طائرات عسكرية ضمن (جسر جوي) لقطاع غزة على مدار 8 أيام بمشاركة دولية، كان قد أعلن عنه في 8 يناير/كانون الثاني الجاري.

وتنطلق 16 رحلة جوية يوميا عبر طائرات من المقرر أن تنقل 20 طنا من المساعدات عالية القيمة والمواد العاجلة والقابلة للتلف، لا سيما العلاجات واللوازم الطبية وحاجات الأطفال إلى القطاع.

وفي حديثه للجزيرة نت قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية العقيد الركن مصطفى الحياري إن الهدف من الجسر الجوي هو حشد أكبر جهد إغاثي وإنساني ممكن وتشجيع وتحفيز المجتمع الدولي للمشاركة فيه، وكذلك تسليط الضوء على معاناة الأشقاء في القطاع الفلسطيني.

وأكد الحياري أن ما تقوم به المملكة من دور في إغاثة الأشقاء بغزة واجب إنساني وأخلاقي مشترك، ويتطلب تضافر كافة الجهود العربية والدولية لإنجاحه في ظل التحديات التي تمس أبسط حقوق سكان القطاع في الحياة، كما أن الجسر الجوي يضمن تدفق المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم العاجلة ودعم المتضررين من الحرب.

ووفقا للحياري ستنفذ القوات المسلحة الأردنية هذه المبادرة باستخدام مروحيات تابعة لسلاح الجو الملكي.

إعلان

وشاركت كل من إيطاليا وماليزيا واليونان وبريطانيا في تلك المساعدات الإنسانية، سواء من خلال الطائرات أو المواد أو الدعم المالي المباشر الذي قدم للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والخدمات الطبية الملكية.

تنسيق الجهود

بدوره قال الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي إن الهيئة تعقد شراكات مع منظمات إقليمية ودولية لدعم الجهد الإغاثي في قطاع غزة، مبينا حاجة القطاع لتضافر الجهود الدولية الإغاثية.

وأشار -في تصريح للجزيرة نت- إلى أن الجسر الجوي يأتي استمرارا للجهد الذي بدأ خلال الحرب على غزة بإرسال 53 طائرة إلى مطار العريش والإنزالات الجوية التي وصلت لأكثر من 390 طائرة، إضافة للممر الإغاثي الذي شمل 147 قافلة مساعدات.

وأوضح الشبلي أن المبادرة تهدف لاستئناف عملية إرسال المساعدات إلى مستشفيات القطاع على نحو عاجل من خلال المنظمات الدولية هناك، قائلا إن طبيعة المساعدات وحجمها يتم تنسيقه مع هذه المنظمات عبر تقييم الاحتياجات والأولويات في القطاعات المختلفة سواء بالجانب الصحي أو الإغاثي أو الغذائي.

وفي 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وخلال الحرب على قطاع غزة، سيّرت القوات المسلحة الأردنية سربا من 8 طائرات عسكرية محملة بـ7 أطنان من المساعدات الإنسانية الضرورية جرى تسليمها لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في منطقة القرارة بالقطاع.

وتوالت العمليات الجوية حيث تضمنت 125 عملية إنزال للمساعدات جوا على القطاع الفلسطيني خلال الحرب، فضلا عن المشاركة في 266 عملية إنزال جوي للمساعدات مع دول عربية وأجنبية.

مقالات مشابهة

  • «الشيوخ» يحيل طلب مناقشة بشأن الارتقاء بقطاع التأمين للجنة الاقتصادية
  • مجلس الشيوخ يحيل طلب مناقشة بشأن الارتقاء بقطاع التأمين للجنة الاقتصادية
  • الدفاع المدنى فى غزة: سكان القطاع يعيشون حالة مأساوية فى العراء
  • الصحة العالمية: نواجه ظروفًا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة
  • متحدث الصحة العالمية: نواجه ظروفًا صعبة فى تقديم المساعدة بقطاع غزة
  • متحدث الصحة العالمية: نواجه ظروفًا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة
  • بدءاً من اليوم.. صنعاء تدشن العمل بهذا القانون الجديد
  • الصحة العالمية تدعو إلى الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة
  • يسيّره الأردن لمدة 8 أيام.. جسر جوي إغاثي لقطاع غزة
  • بعد فضيحة الماراطون.. وزير الداخلية يعلن تعزيز شبكة المراحيض العمومية بمدينة مراكش