الأردن تطالب العالم بتجاهل حملة التضليل الإسرائيلية ضد الأونروا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكدت المملكة الأردنية أن حملة التضليل التي تنشرها الحكومة الإسرائيلية ضد الأونروا، والأكاذيب وتشويه التاريخ والحقائق ينبغي ألا تؤثر في الرأي العام العالمي تجاهها، مشددة على أن عمل الوكالة الأساسي والتزامها بقيم الأمم المتحدة وتضحياتها وتفاني موظفيها، يجب أن يكون موضع اعتراف وتقدير من العالم بأكمله.
وجدد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، دعوته للدول التي كانت قد علقت مساعداتها للأونروا، إلى ضرورة العودة، وبشكل عاجل، لتقديم الدعم المالي اللازم للوكالة.
ورحب القضاة اليوم الثلاثاء، بالمخرجات التي أكدت حيادية وكالة الأونروا ومهنيتها، وعلى أنه لا يمكن الاستغناء عنها أو استبدال أي هيئة أممية أخرى بها، كما ورد في تقرير لجنة المراجعة المستقلة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
أخبار متعلقة العسومي يؤكد حرص البرلمان العربي على تحقيق أهداف ميثاق حقوق الإنسان"حقوق الإنسان" تحذر من أي توغل عسكري للاحتلال في رفحالبرلمان العربي يستنكر مخططات الاحتلال بتصفية «#الأونروا» https://t.co/afFMDuQ7AX #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/kIEK9TESdn— صحيفة اليوم (@alyaum) April 26, 2022
وعدّ التقرير الذي أصدرته لجنة المراجعة المستقلة التي شكلها الأمين العام للأمم المتحدة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، دليلًا على تقدير الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأكمله للدور الذي تقوم به الأونروا تجاه أكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عمان المملكة الأردنية المملكة الأردنية الهاشمية الأونروا الحملة الإسرائيلية ضد الأونروا سفيان القضاة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: فرض العقوبات الاقتصادية على الدول المستقلة من أهم مظاهر انتهاك واشنطن لحقوق الإنسان
طهران-سانا
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن فرض العقوبات للضغط على الدول المستقلة والتي تعارض السياسة الأمريكية هو انتهاك واضح لحقوق الإنسان يؤثر بشكل سلبي على شعوب العالم.
وأوضحت الوزارة في تقريرها السنوي عن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل أمريكا في العالم أنه “من خلال إلقاء نظرة على مواقف وأداء أمريكا في مجال حقوق الإنسان في بعديها الداخلي والخارجي يظهر أن الأمريكيين كانوا من أهم منتهكي حقوق الإنسان على مستوى العالم”، مشيرة إلى أن الدراسات التي أجريت في عام 2023 تكشف أن واشنطن كما في السنوات السابقة استمرت في انتهاك الحقوق الأساسية والأولية للبشر على مستويات مختلفة.
ولفت التقرير إلى أن السياسيين الأمريكيين وتحت ذريعة حقوق الإنسان يقومون كل عام بالضغط الشامل على الدول التي ترفض التصرف وفقًا لمصالحهم ورغباتهم السياسية أو يقومون بفرض عقوبات عليها، منوها إلى أن اللجوء لفرض العقوبات وبغض النظر عن تأثيره في تعميق الركود الاقتصادي، فإن له تأثيرات لا يمكن تعويضها على تعزيز القيم الحقوقية، وهو خطوة كبيرة نحو التراجع في سيادة القانون وأسر حقوق الإنسان في مسار الانحدار.
وفي سياق متصل أشار التقرير إلى أنه في أعقاب عملية طوفان الأقصى وبعد الهجمات الواسعة للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وفرت أمريكا كافة أنواع الدعم والأسلحة الفتاكة كشريك رئيسي في الجرائم لهذا الكيان، مبيناً أن أمريكا أحبطت جهود المجتمع الدولي لتحقيق وقف إطلاق النار، حيث استخدمت الفيتو ضد 4 قرارات لمجلس الأمن بخصوص هذا الوقف وعضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
وكشف عن وجود تقارير تظهر وجوداً مباشراً للعسكريين الأمريكيين في غرفة عمليات الكيان الصهيوني وساحات المعارك، ما يؤكد عملياً مسؤولية أمريكا في المشاركة في الإبادة الجماعية الجارية في غزة.
وبين التقرير أن “التحليل الدقيق للمواقف الحقوقية لأمريكا على مدى العقود الماضية يؤكد بوضوح أن السياسيين الأمريكيين في إطار نهجهم المزعوم لدعم حقوق الإنسان وفروا الأسس اللازمة لتدخلاتهم غير القانونية في مختلف أنحاء العالم وأصبحوا أحد أهم منتهكي هذه الحقوق في العالم”.