تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

تواصلت فعاليات ملتقى القاهرة الأدبي السادس والتي تُقام بقبة الغوري لليوم الرابع على التوالى، وأقيمت أمسية أدارها الناشر محمد البعلي المدير التنفيذي للملتقى ومدير دار صفصافة للنشر

تناولت الأمسية تجربة الإقامة الأدبية في مصر، والتي كان  بيت التلمساني  نموذجها  الأوضح، وهو البيت الذي يتميز بطابعه الريفي وعلى بُعد ساعة من القاهرة، والذي يحمل اسم عائلة التلمساني وهي واحدة  من العائلات المتميزة فنيًا وأدبيًا.

مؤسسة البيت وصاحبة فكرة الإقامة الأدبية فيه هي الكاتبة والأكاديمية المصرية الدكتورة مي التلمساني، والفكرة جاءت تخليدا لذكرى والدها المخرج الراحل عبد القادر التلمساني وهو من أهم رواد السينما التسجيلية في مصر.

تجربة الإقامة الأدبية، قائمة على العزلة والتفرغ للكُتاب لإنجاز مشروعاتهم الأدبية، وهي التي تتطلب التفرغ والعزلة للقيام بذلك، فهو كمعتكف أدبي يتيح للمبدع بعضًا من الهدوء، عن طريق توفير مكان ملائم للمبدعين. ولاختيار المناسب من المتقدمين للإقامة ببيت التلمساني، وتم تأسيس لجنة استشارية من أهم أعضائها الناشر محمد البعلي والناقدة شيرين أبو النجا، والكاتبة سحر الموجي، والدكتور مالك خوري بالإضافة للكاتبة مي التلمساني.

وردًا على سؤال البعلي، مدير الندوة، حول تجربة المنحة للإقامة في بيت التلمساني، قال الشاعر أحمد عايد أن المشكلة التي تواجه أكثر الكتاب هي أن تكون الكتابة مصدر دخل للمبدع، فتصبح  الإقامة الأدبية فرصة لذهاب المبدع للكتابة في عزلة تامة خاصة إذا كان له عمل آخر غير الكتابة.

وأشار عايد إلى أن مشروعه الأدبي القادم ديوان شعري، بدأ كتابة قصائده بالفعل أثناء فترة الإقامة ببيت التلمساني. 

بينما قالت الكاتبة والناقدة آية طنطاوي، أن الإقامة في بيت التلمساني هي فرصة رائعة بعيدا عن الفعاليات والنقاشات والندوات، للهدوء والتفكير في مشروعات الكتابة المؤجلة.

وأضافت طنطاوي: "كنت بالفعل قد بدأت  في كتابة رواية جديدة، وجاءت تلك الإقامة كفرصة هامة للتعارف بين المبدعين الشباب والتحدث في مشروعات الكتابة والقراءة". كما تحدثت عن مشروعها الأدبي القادم، وهو رواية من وحي أسطورة إيزيس وأوزوريس لكن بشكل واقعي في حياتنا الآن داخل حي شعبي. 

الكاتب المسرحي محمد كسبر، قال عن "بيت التلمساني" أن تجربته الأولى كانت في واحة سيوة، كمنعزل ومعسكر للكتابة، وكانت فكرة جيدة جدا  للتحدث مع بقية المجموعة لمشاهدة الأفلام والتحدث عن مشاريع الكتابة المختلفة. 

أما عن مشروعه الأدبي بعد قضاءه فترة الإقامة فهو عبارة عن مسرحية مستوحاه من أسطورة تاريخية، يقوم فيها بكسر التابوهات التقليدية في المسرحيات. 

وقالت الكاتبة الشابة مريم  وليد أنها كانت فرصة جيدة للبدء في مشروع جديد بعد روايتها الأولى، والتخطيط بشكل هادئ للكتابة، والمكان متوفر به كتب كثيرة ساعدتها على الاستعاضة بها عن الانشغال بالانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي

وأضافت أن مشروعها القادم بعد فترة الإقامة، هي نوفيلا جديدة، تتحدث عن الوحدة وآثارها من خلال ثلاثة أبطال. 

بينما قال الكاتب يوحنا وليم، كنت أعمل على مشروع أدبي قبل المنحة، ومع ضغوطات العمل كانت فرصة كبيرة بعد الموافقة على المنحة للإقامة ببيت التلمساني، للعزلة واستكمال الكتابة، كما أن المناقشات مع الدكتورة مي التلمساني والدكتورة شيرين أبو النجا فرصة جيدة للتعرف على نصوصنا الأدبية. كما أن وجود دار نشر كصفصافة ترعى المنحة، هي فرصة جيدة للنشر فقد كانت تشجيعا جيدا للكتابة

وأكد أنه يقوم بكتابة رواية جديدة عن شخص يواجه مشاكله، وأضاف: "أفادتني المنحة في كتابة فصل في الرواية ومواجهة بطل الرواية لصراعاته الشخصية النابعة عن وحدته". 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأكاديمية المصرية التواصل الاجتماع السينما التسجيلية ديوان شعري مي التلمساني ملتقى القاهرة الأدبي

إقرأ أيضاً:

أبرز ما ناقشته ندوة ترميم التراث الفني ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قالت نورهان عجيزة، مراسلة القاهرة الإخبارية، إنه بمشاركة 190 فيلما وتقديم 16 عرضا على السجادة الحمراء وسلسلة من الندوات والنقاشات التي تجمع الفنانين بالجمهور انطلقت ندوة ترميم أرشيفات الفنانين وندوة ترميم التراث الفني ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وأضافت "عجيزة" خلال تقرير لـ"القاهرة الإخبارية": "مناقشات حيوية تناولت أهمية تكاتف الجهود بين المؤسسات الثقافية والفنية على المستويين المحلي والإقليمي مع التركيز على أهمية استخدام التكنولوجيا وتقنيات التصوير الرقمي ثلاثي الأبعاد في عمليات الترميم من خلال إنشاء مراكز تدريب متخصصة بالتعاون مع المؤسسات البحثية".

وتابعت: "رسالة هذه الندوات هي ضمان استدامة إرث أرشيفات الفنانين والتراث الفني للأجيال القادمة مع توثيق الهوية الثقافية العربية".

مقالات مشابهة

  • ختام فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي وتوزيع جوائزه ضمن المهرجان
  • غدا.. إعلان جوائز ملتقى القاهرة بمشاركة صناع السينما
  • غدا.. الإعلان عن جوائز ملتقى القاهرة بمشاركة صناع السينما والمنتجين
  • "إشكاليات السرد وبناء الشخصية الأدبية" عنوان ندوة تثقيفية لرواد ثقافة أسوان
  • جلالة الملك يظهر بصحة جيدة بأحد متاجر باريس دون عكاز طبي (صورة)
  • ركين سعد: تجربة عرض «موعد مع الماضي» في مهرجان القاهرة كانت مبهرة
  • جدول فعاليات اليوم السادس من مهرجان القاهرة السينمائي
  • ياسين مانع: المباراة مع مصر كانت جيدة رغم التعادل ونأمل التأهل مع المغرب
  • الملك محمد السادس يظهر بصحة جيدة يتجول في باريس بدون عكاز طبي
  • أبرز ما ناقشته ندوة ترميم التراث الفني ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي