عاجل.. استئنافية أكادير تصدر حكما مشددا في حق رضا طوجني
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
أفادت مصادر متطابقة أن استئنافية أكادير، أصدرت صباح اليوم الثلاثاء، حكمها في قضية الناشط الحقوقي رضا طوجني، في القضية التي رفعها ضده وزير العدل عبد اللطيف وهبي.
القضاء الاستئنافي قرر تشديد الحكم في حق طوجني، حيث رفعه إلى 4 سنوات حبسا نافذا، عوض السنتين اللتين أدين بهما ابتدائيا.
وتوبع طوجني، الذي يحظى بمتابعة نصف مليون شخص على منصة "يوتيوب بتهم انتحال صفة ينظمها القانون وإهانة موظف عمومي أثناء قيامه بمهامه، وبث وتوزيع أخبار زائفة والتشهير بأشخاص وبث صورة بدون موافقة صاحبها وادعاءات كاذبة في حالة العود، على خلفية تداعيات ملف "إسكوبار الصحراء".
وكانت عناصر الشرطة القضائية قد استمعت في وقت سابق للمعني بالأمر قبل أن يقرر نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بأكادير، إيداعه بالسجن المحلي لأيت ملول، ليدان ابتدائيا بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية بدرها 20 ألف درهم.
وتم اعتقال طوجني بناء على الشكاية التي رفعها ضده وزير العدل عبد اللطيف وهبي، حيث اتهمه بـ“التشهير”، وذلك على خلفية “استغلاله” لملف “إسكوبار الصحراء”، للهجوم على شخصه وحزبه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جنازة مهيبة لمايسترو الرباب الأمازيغي الرايس لحسن بلمودن في أكادير (فيديو)
ووري الثرى جثمان الفنان الراحل لحسن بلمودن، الذي فارق الحياة عن عمر يناهز السبعين، بمقبرة تليلا بأكادير الأربعاء، بعد وفاته متأثرا بسكتة قلبية بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء.
جنازة الرجل حضرها المئات من محبي ومعارف الفنان الراحل لحسن بلمودن، ومايسترو آلة الرباب الأمازيغي المعروف في الوسط الفني الأمازيغي بسوس منذ الثمانينات. واشتغل رفقة أبرز أهرامات فن الروايس بسوس، أمثال الفنان أوطالب المزوضي، والفنانة فاطمة تباعمرانت، والفنانة عائشة تشنويت، والعديد من الفنانين والفنانات.
لحسن بلمودن ولد سنة 1954 بإقليم تارودانت، قبل أن يستقر رفقة عائلته بنواحي إقليم شيشاوة، حيث تتلمذ على يد عدد من العازفين ومحبي فن تيرويسا، لينتقل بعدها إلى سوس وينخرط في إبداع عدد من الأعمال الفنية الأمازيغية.
وقال الفنان الحسين الطاوس، وهو بدوره عازف على آلة الرباب، « إن الفقيد كان هرما من أهرامات فن تيرويسا، وتتلمذ على يده العديد من الأسماء الفنية المعروفة بسوس، وكان واحدا من المحافظين على أصالة فن ترويسا بسوس، والكل شاهد على تعاونه الدائم واشتغاله لصالح الفنانين والمجموعات ».
من جانب آخر قال الفنان أعراب إتيكي، « إنه عايش منذ طفولته الراحل بلمودن في قريته، حيث كانا يرعيان الماشية، ويتذكر أنه أهداه ذات يوم آلة رباب كان الراحل قد صنعها بيديه، وهو ما ساعده آنذاك، حسب تعبيره، على التعلق أكثر بالعزف وامتهان فن تيرويسا « .
وأضاف، « بأن الحضور الكبير الذي ميز جنازة صديقه لهو عربون محبة الناس له، ومدى احترام الجميع لهذا الفن وتقديرهم للفنانين الأمازيغ الملتزمين بالاحترام أداء ولحنا وكلمة، طالبا من الحضور الدعوة له بالرحمة والغفران وجنة الرضوان ».
كلمات دلالية اعراب اتيكي اكادير الامازيغية الحسين طاوس الرايس بلمودن المغرب اودادن تباعمرانت فن فن امازيغي فن تيرويسا