رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من مستشار النمسا بحثا خلاله العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، اليوم، اتصالاً هاتفياً من معالي كارل نيهامر مستشار جمهورية النمسا الصديقة.. بحثا خلاله العلاقات الثنائية وسبل تنمية التعاون في مختلف المجالات بما يدعم التنمية المستدامة في البلدين ويحقق أهداف الشراكة الإستراتيجية الشاملة القائمة بينهما.
وتطرق الاتصال إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك في مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وأهمية التحرك الدولي الجاد لمنع تفاقم التوتر فيها واتساعه بما يعرض الأمن الإقليمي والدولي إلى تهديد خطير.
أخبار ذات صلةوتناول الاتصال الجهود المبذولة للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة والضرورة القصوى لتوفير الدعم الإنساني الكافي والمستدام للمدنيين فيه.. إلى جانب الدفع في اتجاه السلام العادل والشامل القائم على «حل الدولتين».
وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. على موقف دولة الإمارات الثابت والداعم لكل ما يعزز السلام والاستقرار في المنطقة ويصب في مصلحة جميع شعوبها ويحقق تطلعاتها إلى التنمية والازدهار.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الدولة الإمارات النمسا محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
العلماء الضيوف: جامع الشيخ زايد الكبير مصدر إشعاع حضاري للتسامح والقيم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة: إن مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، وبصماته في الشأن الديني والخيري والإنساني على مستوى العالم ستظل باقيةً تتناقلها الأجيال رمزاً للقيم، وعنوانًا للإنسانية، وبوتقةً تشع منها روح المودة ومعاني التسامح والتعايش والتعاون بين الشعوب.
وأبدى العلماء خلال زيارتهم لجامع الشيخ زايد الكبير في العاصمة أبوظبي، يرافقهم معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إعجابهم بعمارة الجامع الذي يُعد معلماً يعزّز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات، ويعكس للعالم حضارتنا الإسلامية الراسخة وسماحة ديننا الإسلامي، الذي تدعو قيمه إلى التسامح والتعايش وإشاعة الألفة والطمأنينة والسلام بين الشعوب، وينشده الزوار من كل بقاع العالم ليشاهدوا التراث الإسلامي الممزوج بفنون الحداثة والتراث الوطني، مبينين أن بناء الجامع بهذه الصورة الراقية والبديعة، يعكس الفطرة النقية والموهبة الابتكارية للشيخ زايد الذي كان ينظر ويخطط للمستقبل بعين الحكمة والخبرة.
وأشاد العلماء بالدور الكبير لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في رعاية بيوت الله وحرصه على أن تكون مصدر إشعاعٍ دينيٍّ حضاريٍّ يعكس سماحة ديننا الدين الإسلامي واحترامه لثقافة الغير، معجبين بالأجواء المثالية في الدولة والتي تعمق لروح المودة والتعاون بين كل المجتمعات، مما جعل الإمارات واحة تعايشٍ وتسامحٍ يستظل كلٌّ منها بفيء الطمأنينة والسكينة والتقدير، ومدرسةً يسعي الجميع لقراءة سجلها الإنساني والنهضوي الفريد.