تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حاز بنك التصدير والاستيراد الإفريقي أفريكسيم بنك (Afreximbank) ستة من الجوائز في مؤتمر "جوائز أسواق رؤوس الأموال الإفريقية للسندات والقروض والحوكمة لعام 2024" الذي أقيم في جنوب إفريقيا.

وبحسب بيان أصدره البنك اليوم الثلاثاء، حصل البنك على الجوائز اعترافا بالإنجازات البارزة التي حققها بتمويل وتعزيز وتسهيل التجارة ولعمله الموسع لتسهيل النمو الاقتصادي المستدام والتنمية في إفريقيا.

وحاز "أفريكسيم بنك" على جائزة "صفقة سندات المؤسسات المالية لهذا العام" لدوره كمدير رئيسي مشترك في الإصدار الأول لسندات بقيمة 300 مليون دولار من قبل بنك موريشيوس التجاري (MCB) في أبريل 2023، وهو ما يمثل أول بنك تجاري مصنف من الدرجة الاستثمارية، وسندات من أفريقيا بالإضافة إلى أول سندات دولية دولية من موريشيوس.

كما فاز البنك أيضًا بجائزة "أفضل صفقة لتمويل البنية التحتية لهذا العام عن قرضه الذي قدمه لحكومة تنزانيا بقيمة 1.76 مليار دولار، والذي صدر في 30 يونيو 2023، كذلك قدمت جائزة وكالة ائتمان الصادرات ومؤسسة تمويل التنمية وأفضل صفقة من مؤسسة التمويل الدولية إلى البنك عن قرض ساموراي بقيمة 640 مليون دولار الصادر في يوليو 2023، في حين ذهبت جائزة أفضل صفقة لتمويل الطاقة المتجددة لهذا العام إلى البنك لتقديمه قرضا بقيمة 147 مليون يورو لحكومة الكاميرون في 7 أكتوبر 2023.

وبالنسبة لجائزة أفضل صفقة للنفط والغاز لهذا العام، قام المنظمون بتكريم "أفريكسيم بنك" لقرضه البالغ 1.3 مليار دولار لشركة Sonangol Finance Limited، والذي صدر في أغسطس 2023، والجائزة السادسة هي أفضل مؤسسة مقرضة للعام.

وقال تشاندي موينيبونجو مدير وأمين صندوق مجموعة "أفريكسيم بنك"، "تمثل هذه الجوائز اعترافًا بالعمل الاستراتيجي لبنكنا في الأسواق المالية في أفريقيا وتمثل فرصة لأفريكسيم بنك للتعرف على الإنجازات المتميزة لعملائه وشركائه والاحتفال بها، والعمل على دفع عجلة التنمية الاقتصادية في إفريقيا".

وأشار إلى أن البنك كان يلعب دورًا رائدًا في ترتيب القروض عبر قطاعات الصناعة الرئيسية في أفريقيا وكان له دور فعال في تعزيز إدراج المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في هياكل التمويل، وبالتالي تعزيز تطبيقها في القارة، وجذب رؤوس الأموال.

ويعد مؤتمر أسواق رأس المال للسندات والقروض والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في أفريقيا هو الحدث الإفريقي الوحيد الذي يجمع مصدري السندات المحلية والدولية والمستثمرين والمؤسسات المالية ومقدمي الخدمات المالية من جميع أنحاء القارة، وينعقد بمشاركة أكثر من 1060 من كبار المقترضين والمصدرين والمنظمين والمصرفيين والمستثمرين والمستشارين والمسؤولين الحكوميين من 383 شركة و46 دولة، وتم الاعتراف بالمؤتمر باعتباره الميسر الأول لاجتماعات العمل لأسواق رأس المال في أفريقيا وهو أكبر الشركات والاستثمارات في أفريقيا. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: افريكسيم بنك القروض جنوب أفريقيا أفریکسیم بنک لهذا العام فی أفریقیا أفضل صفقة

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يتوقع نمو التحويلات إلى البلدان منخفضة الدخل بنسبة 2.3% بنهاية 2024

توقع البنك الدولي أن تشهد التحويلات إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل نمواً أسرع يصل إلى 2.3% في عام 2024، على الرغم من أن هذا النمو سيكون متفاوتاً من منطقة إلى أخرى.

وتشمل مخاطر التطورات السلبية المحتملة على هذه التوقعات تراجع معدلات النمو الاقتصادي بدرجة أكبر مما هو متوقع في البلدان مرتفعة الدخل والمستضيفة للمهاجرين، بالإضافة إلى تقلب أسعار النفط وأسعار صرف العملات.

656 مليار دولار تحويلات 2024

وقال البنك الدولي في أحدث عدد من تقرير «موجز الهجرة والتنمية»، إنه بعد أن حققت التحويلات الرسمية إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل نمواً قوياً خلال الفترة 2021-2022، فقد شهدت تلك التحويلات تراجعاً في عام 2023 لتصل إلى ما يقدر بنحو 656 مليار دولار.

ويعكس معدل النمو المتواضع في التحويلات وقدره 0.7% تبايناتٍ كبيرة في نموها على مستوى المناطق، غير أنها ظلت مصدراً بالغ الأهمية للتمويل الخارجي بالنسبة للبلدان النامية في عام 2023، مما عزز حسابات المعاملات الجارية للكثير من تلك البلدان التي تعاني انعدام الأمن الغذائي والأعباء المرتبطة بالديون. وفي عام 2023، تجاوزت التحويلات حجم الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدات الإنمائية الرسمية.

محرك أساسي للتنمية الاقتصادية

بدورها قالت عفت شريف، المدير العالمي لقطاع الممارسات العالمية للحماية الاجتماعية والوظائف بالبنك الدولي: "تُعتبر الهجرة والتحويلات الناتجة عنها من المحركات الأساسية للتنمية الاقتصادية والبشرية. وهناك بلدان كثيرة تهتم بتنظيم أنشطة الهجرة في مواجهة الاختلالات الديموغرافية العالمية ونقص الأيدي العاملة من ناحية، والمستويات المرتفعة من البطالة وفجوات المهارات من ناحية أخرى. ومن جانبنا، فإننا نعمل على إقامة الشراكات بين البلدان المرسلة للمهاجرين والمستقبلة لهم لتسهيل التدريب، وخاصة لفئة الشباب، لإكسابهم المهارات اللازمة للحصول على فرص عمل ودخل أفضل في بلدانهم الأصلية وفي بلدان المقصد أيضاً."

وفي عام 2023، زادت تدفقات التحويلات إلى منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (7.7%)، تلتها منطقة جنوب آسيا (5.2%)، ومنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ (4.8%، باستثناء الصين). وشهدت منطقة أفريقيا جنوب الصحراء تراجعاً طفيفاً بواقع 0.3%، في حين شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انخفاضا بنسبة 15% تقريباً، وشهدت منطقة أوروبا وآسيا الوسطى تراجعاً بنسبة 10.3%.

تحقيق الشمول المالي

ومن جانبه قال ديليب راثا، كبير الخبراء الاقتصاديين والمؤلف الرئيسي للتقرير: "تؤكد قدرة تدفقات التحويلات على الصمود مدى أهميتها للملايين من الناس. ويمكن أن يؤدي استخدام التحويلات في تحقيق الشمول المالي والنفاذ إلى أسواق رأس المال إلى تعزيز آفاق التنمية في البلدان المستفيدة. ويستهدف البنك الدولي خفض تكاليف التحويلات وتسهيل تدفقاتها الرسمية عن طريق تخفيف المخاطر السياسية والتجارية من أجل تشجيع الاستثمار الخاص في هذا القطاع."

ولا يزال إرسال التحويلات مكلفاً للغاية، ففي الربع الأخير من عام 2023، بلغ متوسط التكلفة العالمية لإرسال 200 دولار 6.4% من قيمة مبلغ التحويل، حيث ارتفع بشكل طفيف عن 6.2% المسجل قبل عام، وأعلى بكثير من المستهدف في أهداف التنمية المستدامة البالغ 3%. وكانت تكلفة التحويلات الرقمية أقل بنسبة 5%، مقارنة بنسبة 7% لقنوات التحويل غير الرقمية، مما يبرز فوائد التقدم التكنولوجي في تخفيف الأعباء المالية على المهاجرين.

أهداف التنمية المستدامة

ومع تزايد أهمية التحويلات، يعد تجميع البيانات بدقة أمراً ضرورياً لدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلقة بخفض تكاليف التحويلات وزيادة أحجامها. غير أن البيانات الإحصائية لا تزال غير متسقة وغير كاملة، حيث اتسعت الفجوة العالمية بين تدفقات التحويلات الوافدة والتحويلات الخارجة، وشكلت القنوات غير الرسمية أحد العوامل الرئيسية، مثل حمل المهاجرين للنقود باليد عند عودتهم إلى أوطانهم. وستصدر مجموعة العمل الدولية المعنية بتحسين البيانات المتعلقة بتدفقات التحويلات (قاعدة البيانات الإحصائية للتحويلات) تقريراً في وقت لاحق من هذا العام يتضمن التوصيات الخاصة بتحسين مستوى هذه البيانات.

الاتجاهات الإقليمية للتحويلات

زادت التحويلات إلى منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، باستثناء الصين، بواقع 4.8% لتصل إلى 85 مليار دولار في عام 2023. وتُعد التحويلات المالية بالغة الأهمية لاقتصادات جزر المحيط الهادئ مثل بالاو وساموا وتونغا وفانواتو. والجدير بالذكر أن تونغا كانت الأكثر اعتماداً على التحويلات على مستوى العالم، حيث بلغت نسبة التحويلات 41% من إجمالي ناتجها المحلي. ومن المتوقع أن تزيد تدفقات التحويلات إلى المنطقة بنسبة 3.2% في عام 2024، باستثناء الصين. وبلغ متوسط تكلفة تحويل 200 دولار إلى المنطقة 5.8% في أواخر عام 2023، مع ارتفاعها إلى 17.1% في قنوات التحويل الأعلى تكلفة.

وانخفضت التحويلات إلى منطقة أوروبا وآسيا الوسطى بنسبة 10.3% لتهبط إلى 71 مليار دولار في عام 2023. وكان انخفاض التحويلات من روسيا إلى العديد من بلدان آسيا الوسطى هو السبب في هذا الانخفاض. بالإضافة إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا ساهم في انخفاض التحويلات إلى أوكرانيا وروسيا مقارنة بمستواها المتوقع. ومن المتوقع أن تتراجع تدفقات التحويلات إلى المنطقة بنسبة 1.9% في عام 2024. وبلغ متوسط تكلفة تحويل 200 دولار إلى المنطقة (باستثناء روسيا) 6.7%، مقابل 6.4% قبل عام.

وفي منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، وبدعم من سوق العمل النشطة في الولايات المتحدة، شهد نمو التحويلات تباطؤاً إلى 7.7% في عام 2023، حيث وصلت قيمتها إلى 156 مليار دولار. وتلقت المكسيك تحويلات بقيمة 66.2 مليار دولار، بزيادة قدرها 7.8%، لتحافظ على مكانتها كأكبر دولة متلقية للتحويلات في المنطقة. وشهدت معدل نمو التحويلات تفاوتاً واسعاً، من ارتفاعٍ بواقع 44.5% في نيكاراغوا إلى ارتفاعٍ بواقع 13.4% في الأرجنتين. ومن المتوقع أن تنمو تدفقات التحويلات في المنطقة بنسبة 2.7% في عام 2024. وبلغ متوسط تكلفة تحويل 200 دولار إلى المنطقة 5.9%، حيث لم تتغير هذه النسبة كثيراً عن العام السابق.

فجوة سعر الصرف الرسمي

انخفضت تدفقات التحويلات إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 15% لتصل إلى 55 مليار دولار في عام 2023، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الانخفاض الحاد الذي شهدته التدفقات إلى مصر. ومن المرجح أن تكون الفجوة الكبيرة بين سعر الصرف الرسمي والسوق الموازية قد أدت إلى ذهاب التحويلات إلى قنوات غير رسمية. وتشير التقارير إلى أن تدفقات التحويلات الرسمية إلى مصر قد انتعشت بمجرد توحيد أسعار الصرف في شهر مارس 2024. وتأثرت تدفقات التحويلات بين بلدان المنطقة بتباطؤ النمو في دول مجلس التعاون الخليجي. ومن المتوقع أن تنتعش التدفقات بنسبة 4.3% في عام 2024. وبلغ متوسط تكلفة تحويل 200 دولار إلى المنطقة 5.9%، مقابل 6.7% قبل عام.

ونمت التحويلات إلى منطقة جنوب آسيا بنسبة 5.2% في عام 2023، لتصل إلى 186 مليار دولار، مقارنة بالزيادة التي حققتها عام 2022 وكانت 12%. وكانت الهند هي المحرك الرئيسي لهذا النمو، حيث شهدت التحويلات زيادة بواقع 7.5% لتصل إلى 120 مليار دولار، مدعومة في ذلك بقوة أسواق العمل في الولايات المتحدة وأوروبا. وساهم انخفاض التدفقات الخارجة من دول مجلس التعاون الخليجي، بسبب تراجع أسعار النفط وخفض الإنتاج، في تباطؤ النمو في التحويلات. ومن المتوقع أن تنمو تدفقات التحويلات بنسبة 4.2% في عام 2024. وبلغ متوسط تكلفة تحويل 200 دولار إلى المنطقة 5.8%، مقابل 4.2% قبل عام.

انعدام الأمن الغذائي

وبلغت تدفقات التحويلات إلى منطقة أفريقيا جنوب الصحراء 54 مليار دولار في عام 2023، بانخفاض طفيف قدره 0.3%. وساهمت التحويلات المالية في دعم حسابات المعاملات الجارية للعديد من البلدان الأفريقية التي كانت تعاني انعدام الأمن الغذائي، وموجات الجفاف، وتعطل سلاسل الإمداد، والفيضانات، والأعباء المرتبطة بخدمة الديون. وتشمل البلدان التي تعتمد بشكل كبير على التحويلات كلاً من: غامبيا وليسوتو وجزر القمر وليبريا وكابو فيردي. ومن المتوقع أن تنمو تدفقات التحويلات بنسبة 1.5% في عام 2024. وبلغ متوسط تكلفة تحويل 200 دولار إلى بلدان المنطقة 7.9%، وهي نسبة لم تتغير كثيراً عن العام السابق.

اقرأ أيضاًتوقيع بروتوكول تعاون بين مبادرة «ابدأ» ومجموعة مون دراجون الإسبانية

تراجع فائض الحساب الجاري لقطر بنسبة 22.5%

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية تكشف تأثيرات زيادة سعر النفط واختلافه في ميزانيتي 2023 و2024
  • إغلاق بورصة الكويت تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 6.03 نقطة
  • المدن الصناعية الاردنية تستقطب 170 استثمار جديد خلال العام 2023 بقيمة 202 مليون دينار.
  • موانئ البحر الأحمر: انتهاء موسم الحج البري بميناء نويبع لعام 1445 بنجاح
  • لاعب الفيوم يحصل على المركز الخامس فى بطولة أفريقيا للدراجات البارالمبية
  • البنك الدولي يتوقع نمو التحويلات إلى البلدان منخفضة الدخل بنسبة 2.3% بنهاية 2024
  • وزارة الإعلام تحصد 4 جوائز في المسابقات البرامجية بتونس
  • مصر تقر بسداد ديون داخلية وخارجية بقيمة 25 مليار دولار منذ مارس
  • مصر تسدد ديونا داخلية وخارجية بقيمة 25 مليار دولار
  • ويل سميث يكشف عن أغنيته الجديدة You Can Make It