وافقت المحكمة العليا البريطانية الثلاثاء على النظر في طعن قانوني في وقت لاحق هذا العام بقرار الحكومة مواصلة تصدير الأسلحة البريطانية إلى الاحتلال الذي يخوض حربا ضد حماس في غزة.

ويطالب ائتلاف من جماعات حقوقية المحكمة بأن تدقق في قرار الحكومة البريطانية الاستمرار ببيع الأسلحة وقطع الغيار العسكرية للاحتلال على الرغم من الادعاءات بأن الأمر غير قانوني بسبب مزاعم باستخدامها لارتكاب جرائم حرب.

وتنص معايير الترخيص الاستراتيجية لبريطانيا على عدم تصدير الأسلحة عندما يكون هناك خطر واضح لإمكان استخدامها في انتهاك القانون الإنساني الدولي.

وتواجه إدارة الأعمال والتجارة التابعة للحكومة البريطانية والتي تسمح بالمبيعات بناء على نصيحة وزارة الخارجية، هذا الطعن القضائي.

وبعد جلسة استماع الثلاثاء، حدد القاضي جوناثان سويفت موعدا لجلسة أخرى كاملة مخصصة للقضية في تشرين الأول/أكتوبر بعد حل بعض المسائل القانونية الموقتة خلال الأشهر المقبلة.

وفي شباط/فبراير، رفضت المحكمة التماسا لتسريع النظر في القضية.

واتهمت ديربلا مينوغ، المحامية البارزة في شبكة الإجراءات القانونية العالمية المشاركة في القضية، الوزراء بجعل العملية “بطيئة جدا قدر الإمكان”.

وأضافت “نظرا لخطورة الوضع في غزة، يتعين على الحكومة الاستماع إلى الإجماع القانوني الدولي ووقف مبيعات الأسلحة الآن”.

المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي بريطانيا فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي بريطانيا فلسطين

إقرأ أيضاً:

بعد لقاء جنبلاط بـالجولاني... كيف تنظر المُعارضة إلى سوريا الجديدة؟

شكّل لقاء رئيس الحزب "التقدميّ الإشتراكيّ" السابق وليد جنبلاط بقائد "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع مفاجأة للكثيرين في لبنان، وخاصّة من كانوا حلفاء للنظام السوريّ السابق، بينما رحّبت شخصيّات بارزة من المُعارضة بسقوط بشار الأسد.
 
وكان يُؤخذ على "القوّات" و"الكتائب" بشكل خاصّ والبعض من حلفائهما أنّهم العقبة الأساسيّة في عدم التنسيق مع النظام السوريّ السابق، بسبب ما قام به الأخير طيلة السنوات التي أمضاها في لبنان من إنتهاكات واغتيالات واعتقالات بحقّ المُعارضين له. وبعد 8 كانون الأوّل 2024، وتسلّم الفصائل المسلّحة الحكم في سوريا، وهروب الأسد إلى موسكو، هناك تساؤلات عديدة إنّ كانت المُعارضة ستُقدم على خطوة جنبلاط وتفتح صفحة جديدة مع دمشق، وخصوصاً إنّ ظلّ "الجولاني" على رأس السلطة.
 
فالشرع طرح خطوطاً عريضة خلال لقائه بجنبلاط عن علاقة سوريا المستقبليّة مع لبنان، القائمة على احترام سيادته ووحدته، مُحمّلاً نظام الأسد مسؤوليّة إغتيال أبرز الرجالات اللبنانيّة مثل كمال جنبلاط وبشير الجميّل ورفيق الحريري. ويُفهم من كلام "الجولاني" أنّه يُريد فتح صفحة جديدة مع كافة مكوّنات المجتمع اللبنانيّ عندما أشار إلى جرائم نظام الأسد. وفي هذا السياق، يقول مصدر نيابيّ مسيحيّ مُعارض، إنّه من المبكر الحديث عن إجراء إتّصالات مع قائد ألوية الفصائل المسلّحة السوريّة، فهناك عدم إستقرار سياسيّ حاليّاً في دمشق، وهناك حاجة لإجراء إنتخابات يُقرّر فيها الشعب السوريّ من سيكون رئيسه ونوابه في البرلمان، إضافة إلى تشكيل حكومة.
 
ويُضيف المصدر أنّ العلاقات السوريّة – اللبنانيّة يجب أنّ تُستأنف فور عودة الهدوء إلى سوريا، لكن المهمّ أنّ تكون رسميّة ولا تقتصر على زيارات من هنا وهناك لشخصيّات وطنيّة، لأنّها ستُعتبر لا تُمثّل الشعب اللبنانيّ الطامح منذ سنوات عديدة إلى التبادل التجاريّ والإقتصاديّ والعمرانيّ مع السوريين. ويُؤكّد المصدر عينه أنّ سوريا كانت وستظلّ مصدر رزقٍ للبنانيين، وخصوصاً هؤلاء العاملون في قطاع الشحن والترانزيت إلى البلدان الخليجيّة والعربيّة.
 
أمّا الموضوع الأكثر أهميّة بالنسبة للمعارضة المسيحيّة، فيُشير المصدر النيابيّ إلى أنّه ملف المفقودين اللبنانيين في السجون السوريّة، والذي كان الأسد يُنكر وجودهم في معتقلاته طوال السنوات الماضيّة. فالشرع طلب من الحكومة اللبنانيّة تزويده بالأسماء اللبنانيّة التي يُعتقد أنّها كانت في عهدة النظام السوريّ السابق. ويقول المصدر النيابيّ إنّ لبنان الرسميّ بدأ العمل على كشف مصير المعتقلين، وهذا أمرٌ جيّد على الرغم من أنّه قد لا يتمّ التوصّل إلى نتائج سريعة بسبب وجود الكثير من المقابر الجماعيّة، وقتل نظام الأسد لآلاف الأشخاص على مرّ السنين، وتحرير السجناء وعدم العثور على بطرس خوند والأخوين الأنطونيين وغيرهم من المفقودين.
 
وشدّد المصدر المسيحيّ على أنّ العلاقة مع سوريا الجديدة يجب أنّ تكون قائمة على الإحترام المتبادل والتنسيق والتعاون، فتجربة النظام السابق كانت سيّئة جدّاً في لبنان، حيث كانت دمشق تُعامل اللبنانيين بمنطق القوّة والتهديد وفرض الوقائع السياسيّة، بينما هناك ترحيب الآن بما صدر عن "الجولاني"، بأنّه سيحرص ألا تتكرّر تجربة حافظ وبشار الأسد مع اللبنانيين، ومع البلدان العربيّة. المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • رجل يعثر على دب في غرفته بينما تبحث الحكومة اليابانية على ترخيص لقتله
  • بعد لقاء جنبلاط بـالجولاني... كيف تنظر المُعارضة إلى سوريا الجديدة؟
  • العراق يسمح لإيران بتصدير البضائع إلى الكويت عبر أراضيه
  • طلب إحاطة حول رؤية الحكومة لـ تصدير المقاولات إلى دول الجوار
  • مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.. تدريبات عسكرية ومخاوف من الأسلحة النووية
  • هكذا تنظر إسرائيل إلى نهر الليطاني في لبنان.. عميدٌ يوضح
  • أخبار سوريا.. رئيس الحكومة يصدر قرارا بتعديل اسم جامعتي تشرين والبعث
  • تصاعد الهجمات الحوثية على إسرائيل.. الاحتلال يتعهد بعدم السماح بمواصلة إطلاق الصواريخ من اليمن.. وإعداد استراتيجيات للرد تتضمن اغتيالات وتدمير البنية التحتية
  • الحكومة تكشف عن خطتها لمواكبة إصلاح مدونة الأسرة بتعليمات ملكية
  • وزير داخلية الحكومة السورية الانتقالية: مهلة زمنية لتسليم الأسلحة الموجودة مع عناصر النظام السابق والأهالي