الجيش الألماني يعترف بصعوبة مهمة التصدي للهجمات البحرية اليمنية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
قال الجيش الألماني: إن الفرقاطة “هيسن” التي تم سحبها من البحر الأحمر كانت تعمل بوتيرة غير مسبوقة، وإنها استنفدت ذخائرها؛ بسَببِ كثافة الهجمات البحرية اليمنية.
ونشر الجيش الألماني مساء الاثنين، بيانًا أكّـد فيه أن السفينة الحربية “هيسن” التي انسحبت من البحر الأحمر في وقت سابق هذا الأسبوع، كانت تحمل على متنها 240 جُنديًّا كانوا في حالة استنفار دائم؛ بسَببِ “التهديد المُستمرّ ثلاثي الأبعاد الذي كانت تتعرض له السفينة” في إشارة إلى الهجمات اليمنية.
وقال البيان: إنه “لم يكن أمام السفينة وطاقمها سوى 10 ثوانٍ تقريبًا؛ مِن أجلِ التصدي لأي هجوم” في إشارة إلى السرعة العالية للصواريخ والطائرات المسيَّرة اليمنية.
وذكر البيان أن الفرقاطة “هيسن” اضطرت للعمل على مساحة تبلغ حوالي 5 ملايين و140 ألف كيلو متر مربع، من الطرف الجنوبي لقناة السويس إلى الخليج العربي والمحيط الهندي.
ونقل البيان عن قائد الفرقاطة “هيسن”، الكابتن فولكر كوبش، قوله: إن السفينة “كانت تعمل كالساعة” في إشارة إلى الوتيرة العالية للوضع في البحر الأحمر.
وأشَارَ البيان إلى أن الفرقاطة “هيسن” استنفدت ذخيرتها أثناء العمليات، واضطرت لإعادة التزود في ميناء جيبوتي، وذلك بعد نقل الذخائر جَوًّا من ألمانيا؛ وهو ما يكشف عن صعوبة استمرار السفينة الألمانية في التواجد بالمنطقة.
وأكّـد بيان الجيش الألماني أن ألمانيا لن تستبدل الفرقاطة “هيسن” قبل أغسطُس القادم؛ وهو ما يؤكّـد صعوبة المهمة التي انخرطت فيها ألمانيا استجابة للضغوط الأمريكية؛ مِن أجلِ حماية الملاحة الصهيونية وافتعال مشكلة دولية في البحر الأحمر لإنقاذ العدوّ الإسرائيلي.
واعتبرت مجلة “ذا ماريتايم اكسكيوتيف” الأمريكية هذا الأسبوع، أن سحب الفرقاطة الألمانية يعتبر مؤشرًا على تقلص حجم العملية البحرية الأُورُوبية التي انطلقت لمساعدة الولايات المتحدة في محاولة التصدي للهجمات اليمنية، خُصُوصاً وأنه يأتي بعد انسحاب فرقاطتين فرنسية ودنماركية، وتراجع بلجيكا عن نشر فرقاطة تابعة لها؛ الأمر الذي يترك اليونان وإيطاليا فقط على واجهة المهمة الأُورُوبية.
وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد دعا في خطابه الأخير الدولَ الأُورُوبية إلى سحب قِطَعِها البحرية من البحر الأحمر، وأكّـد أن عسكرة المياه الدولية في المنطقة هو ما يؤثر على سير الملاحة، وأن العمليات اليمنية لا تستهدفُ سوى السفن المتجهة إلى العدوّ الصهيوني والتي تعتدي على اليمن، وما سوى ذلك من سفن يمكنُها العُبُورُ بكل أمانٍ، بالتنسيق مع البحرية اليمنية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجیش الألمانی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الطقس المتوقع في المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة
توقع مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم الجمعة، استمرار الطقس في المناطق الساحلية صحو إلى غائم جزئياً - معتدل الحرارة، ورياح خفيفة إلى معتدلة على السواحل الجنوبية، بينما تكون الرياح نشطة على السواحل الجنوبية الغربية، حيث تصل سرعتها إلى 28 عقدة مثيرة للأتربة والرمال.
كما توقع المركز في نشرة الطقس الجوية اليومية الصادرة عنه استمرار الطقس في المرتفعات الجبلية صحو - شديد البرودة أثناء الليل والصباح الباكر على المرتفعات الغربية، وبارد إلى بارد نسبياً على المرتفعات والهضاب الداخلية لمحافظات (الضالع، لحج، أبين، شبوة، وحضرموت)، بالإضافة إلى احتمال تشكل الضباب، وكذا أن يكون الطقس في المناطق الصحراوية والهضاب الداخلية صحو - معتدل نهاراً وبارد جداً ليلاً، ورياح معتدلة مثيرة للأتربة والرمال.
وتوقع مركز التنبؤات الجوية أيضاً، أن تكون درجات الحرارة العظمى والصغرى في عدد من المحافظات، اليوم الجمعة، كالتالي: عدن 29 / 22 - صنعاء 25 / 01 - المكلا 28 / 19 - سقطرى 28 / 18 - الغيضة 29 / 15 - سيئون 25 / 06 - تعز 25 / 10 - الضالع 25 / 10 - مأرب 23 / 08 - عتق 22 / 08 - لحج 30 / 20 - الحديدة 30 / 23 - زنجبار 28 / 20.
وحذر المركز، المواطنين وخاصة كبار السن والأطفال في المناطق الجبلية من الأجواء الباردة أثناء الليل والصباح الباكر، وأنه عليهم أخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الطقس الشديد البرودة، وكذا الأخوة المزارعين ومربي الماشية والنحل في المناطق الجبلية من آثار البرودة الشديدة.
كما توقع مركز التنبؤات الجوية في نشرته البحرية اليومية، اليوم الجمعة، أن تكون حالة البحر في سواحل حضرموت وشبوة وعدن وأبين خفيف الموج، وفي سواحل المهرة وباب المندب وأرخبيل سقطرى معتدل الموج، وفي السواحل الغربية معتدل إلى مضطرب الموج، وكذا أن تكون حالة البحر لمياهنا الإقليمية في خليج عدن خفيف الموج، وفي بحر العرب معتدل الموج، وفي البحر الأحمر معتدل إلى مضطرب الموج، كما حذر المركز، الأخوة الصيادين ومرتادي البحر حول أرخبيل سقطرى وخليج عدن والبحر الأحمر من ارتفاع الموج وشدة الرياح.