الموقف كارثي.. أسامة شعث: الاحتلال الإسرائيلي دمر كافة مناحي الحياة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن الموقف الآن في غزة كارثي بكل المقاييس، خاصة بعد استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع لمدة أكثر من 200 يوم، مع تدمير كافة مناحي الحياة في قطاع غزة.
وقال “شعث”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “90 دقيقة” عبر فضائية “المحور”، أن من أهم الأهداف الإستراتيجية للعدوان الإسرائيلي طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، والسعي نحو تهويد القطاع، بحيث أنه لا يوجد أمل للحياة داخل غزة.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن نتنياهو عاجز من القضاء على الفصائل الفلسطينية، ولكنه عمل على استهداف الشعب الفلسطيني الأعزل، وارتكاب جرائم حرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي قطاع غزة غزة المواطنين الفلسطينيين الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. هذا ما دمره جيش الاحتلال في غزة
في حصيلة مروعة تكشف حجم الدمار غير المسبوق الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلال 470 يوما، وثّق المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع خسائر أولية تجاوزت 38 مليار دولار، في عملية تدمير ممنهج طالت كل مناحي الحياة.
وتشير الأرقام إلى أن قوات الاحتلال ألقت نحو 100 ألف طن من المتفجرات على القطاع، مما أدى إلى تدمير نحو 90% من بنيته التحتية، وفي قطاع الإسكان تضررت نحو 440 ألف وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي، مما جعلها غير صالحة للسكن.
وطال الدمار البنية التحتية للخدمات الأساسية، حيث دُمر 330 ألف متر طولي من شبكات المياه، وأكثر من 650 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي، ونحو 2.8 مليون متر طولي من شبكات الطرق والشوارع، إضافة إلى 3700 كيلومتر طولي من شبكات الكهرباء.
وفي القطاع الصحي والتعليمي، خرج 34 مستشفى من الخدمة بسبب القصف، كما حُرم نحو 800 ألف طالب وطالبة من التعليم بعد تدمير 500 مدرسة وجامعة في عموم محافظات قطاع غزة، ولم تسلم دور العبادة من القصف، حيث دمر الاحتلال نحو 1000 مسجد، مما أسكت صوت الأذان في معظم أنحاء غزة.
مأساة إنسانية
وفي أكثر الإحصائيات إيلاما، خلفت الحرب نحو 39 ألف طفل يتيم بعد أن أباد الاحتلال نحو 7 آلاف عائلة بالكامل، في مشهد يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة.
إعلانوكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن حربا واسعة على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة.
وعلى مدى شهور عدة، استخدمت إسرائيل الأحزمة النارية والقصف العشوائي، وارتكبت مجازر يومية بحق المدنيين، ودمرت العديد من المستشفيات والمدارس ومراكز إيواء النازحين.
وبعد أشهر من جولات المفاوضات التي تواصلت أحيانا وانتكست أحيانا أخرى، وبعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرورة وقف إطلاق النار قبل توليه منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني 2025، تم الإعلان في العاصمة القطرية الدوحة عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة مصرية قطرية تشرف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.