ما لا تعرفه عن حسن الصباح زعيم الحشاشين وسر قلعة ألموت.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال ماهر فرغلي الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إنه يجب طرق أبواب الدراما التاريخية صاحبة الإنتاج الضخم، مثل ما تقدمه المتحدة للخدمات الإعلامية من أعمال، لافتا إلى أن مسلسل الحشاشين دفع المصريين للاطلاع والبحث وفتح كتب التاريخ.
وأضاف “ماهر فرغلي” خلال لقائه على قناة صدى البلد، أن السبب وراء تسمية “الحشاشين” بهذا الاسم، أنهم كانوا يحشون الرؤوس ويقطعوها وهو ما قامت به داعش مؤخرًا.
وأشار الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إلى أن حسن الصباح ظل في القلعة 32 عاما وكان متطرفًا وبحث عن فكرة لجذب أتباعه وكان يردد أن معه مفتاح الجنة.
واستكمل ماهر فرغلي: "الحشاشين هي جماعة إرهابية اعتمدت على فكرة معينة وحاولت اغتيال صلاح الدين الأيوبي وغيره من الرموز والشخصيات التاريخية في هذه الحقبة".
وأكد أن الإخوان المسلمين جماعة باطنية، تظهر عكس ما تبطن إيمانا منها بأن مصلحة الدعوة تقتضي إظهار عكس ما يبطنوه، لافتا إلى أنهم يدعون إيمانهم بالديمقراطية وفي ذات الوقت مؤمنون بالحكم الإسلامي والشريعة الكلاسيكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحشاشين الدراما التاريخية الجماعات الإسلامية صلاح الدين الايوبي الإخوان
إقرأ أيضاً:
تطوير مرافق قلعة نخل يعزز نمو الحركة السياحية وزيادة عدد الزائرين
نخل- العُمانية
بلغ عدد زوار قلعة نخل بمُحافظة جنوب الباطنة خلال الأشهر العشرة الماضية من العام الجاري 23 ألف زائر، مرتفعًا بنسبة 25 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث شكل السياح الأجانب النسبة الأكبر الذين أبدوا إعجابهم بالمرافق والمقتنيات والتجربة الثقافية الشاملة التي تقدمها القلعة.
وأوضح سيف بن سليمان الحضرمي الرئيس التنفيذي لشركة نخل الأهلية للاستثمار، أن ارتفاع عدد الزوار لقلعة نخل يعود إلى مشروع ربط القلعة بسوق نخل والذي بدوره أسهم في جذب المزيد من السياح وإحياء التراث العُماني، حيث شمل أعمالًا لربط وتجهيز المعالم الأساسية وتحديث المرافق السياحية وإضافة تقنيات حديثة تسهم في تقديم تجربة مميزة للزوار، بالإضافة إلى إقامة معارض وأسواق بجانب الشراكات مع القطاعين العام والخاص حيث تجاوزت التكلفة التقديرية لهذه المشروعات 149 ألف ريال عُماني.
وأضاف أن ربط قلعة نخل بسوق نخل أحد المشروعات التي تم تنفيذها بالتعاون مع إدارة التراث والسياحة في محافظة جنوب الباطنة ومكتب محافظ جنوب الباطنة، مما يمهد لمستقبل سياحي واعد يستفيد منه المجتمع المحلي ويعزز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية ثقافية وتاريخية.
وأكد الحضرمي أن الربط بين القلعة والسوق يأتي خطوة لتعزيز مكانة ولاية نخل كوجهة سياحية تجمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر، كما يتيح السوق للزوار فرصة الاطلاع على الفنون والموروثات العُمانية القديمة التي تشتهر بها ولاية نخل، ما يُكسب المكان طابعًا ثقافيًّا مميزًا ويمثل امتدادًا لموروث حضاري خالد.
وذكر أنَّ شركة نخل الأهلية للاستثمار عملت على استقطاب الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات والفرق الأهلية لتعزيز إمكانات المنطقة السياحية وإبراز الجوانب التي تمتاز بها الولاية من معالم تستحق الزيارة والتجربة، وأفضى التعاون مع القطاع الخاص إلى تنظيم فعاليات فنية وثقافية ورياضية تُقام بانتظام، كما أطلقت الشركة شراكات مع مؤسسات خاصة وتعليمية ومع فنانين وأصحاب مواهب متنوعة ومراكز تراثية لتنظيم فعاليات ومسابقات مختلفة تهدف إلى تعريف الأجيال الناشئة بتاريخ ولاية نخل وأهم معالمها الحضارية.
وبيّن الحضرمي أنه تمت إضافة مجموعة من المرافق الحديثة إلى قلعة نخل التاريخية بما في ذلك معرض للأعشاب الطبيعية وورشة للفخاريات، وألعاب تفاعلية بتقنية الواقع الافتراضي (VR)، بالإضافة إلى معرض فني، وأستوديو تصوير يُمكّن الزوار من تجربة الزي العُماني، ومنظار فلكي يمنحهم تجربة فريدة لمراقبة السماء، كما تم إثراء محتويات القلعة بمجموعة من التحف والأسلحة والمقتنيات القديمة والمخطوطات التي تعكس عمق التاريخ العُماني، بالإضافة إلى ذلك تمت إضافة ركن للحرف اليدوية والمشغولات الحرفية التي تشتهر بها ولاية نخل مثل السعفيات، بالإضافة إلى تنظيم الأسواق الشعبية التي تُظهر التراث العُماني بطرق عرض جاذبة.