توضيح هام بخصوص نقل جثامين الجزائريين المتوفين بالخارج
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قدمت وزارة الشؤون الخارجية توضيحا إعلاميا في إطار التحسين الشامل لخدمات الممثليات الدبلوماسية والقنصلية، سيما فيما يتعلق بملف نقل جثامين الجزائريين المتوفين بالخارج.
وقالت الخارجية الجزائرية، “إنه وعلى إثر نشر عديد المقالات الصحفية وتزايد الخرجات الإعلامية وبغية تفادي أي خلط أو لبس تكون قد أثارته بعض التصريحات, فإنه يجدر التذكير بأنه في إطار الجهود الرامية إلى التكفل بانشغالات أفراد الجالية الوطنية بالخارج, وتطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, فإن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج تؤكد بأن التكفل بتكاليف نقل جثامين الجزائريين المتوفين بالخارج نحو الجزائر يكون على عاتق الدولة الجزائرية, وذلك طبقا لأحكام المادة 72 من قانون المالية لسنة 2023.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المادة قد عدلت المادة 165 من قانون المالية التكميلي لسنة 2021, التي كانت تحدد عملية التكفل فقط لفئة “المعوزين أو العائلات التي تثبت محدودية إمكانيات التمويل التي تسمح بالتكفل بالنقل”.
بالفعل, هذا الإجراء جاري منذ سنة 2023, وهو تاريخ سريان مفعول قانون المالية 2023. وعليه فان الرعايا الجزائريين المقيمين أو غير المقيمين, بمن فيهم أولئك الموجودين في وضعية غير قانونية, المتوفين خارج التراب الوطني, معنيون بعملية التكفل بتكاليف نقل جثامينهم بغض النظر عن وضعيتهم المالية.
وتشمل العملية التكفل بتكاليف النقل البري في بلد الوفاة والنقل الجوي نحو الجزائر وكذا تكاليف الإجراءات الأولية (غسل الجثمان والوضع في النعش والمصاريف الإدارية والرسوم).
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الداخلية توضح بخصوص مطبات السرعة
كشف عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، استنادا إلى نتائج بحث أجري حول المطبات المتواجدة بالوسط الحضري، والذي شمل 70 عمالة وإقليما، أن المطبات العشوائية تشكل 36 في المائة من إجمالي المطبات المنتشرة على تراب هذه العمالات والأقاليم.
وأوضح الوزير، في جواب له عن سؤال كتابي بمجلس النواب، حول “انتشار المطبات العشوائية بالمدن”، أن معظم هذه المطبات تنتشر بالأزقة والأحياء الشعبية، حيث تعمد الساكنة إلى بنائها بغية إلزام السائقين، وبالأخص أصحاب الدراجات النارية على التخفيف من السرعة وبالتالي الحد من حوادث السير.