إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يستعد لبدء العمليات في رفح | تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، في تقرير لها مساء اليوم الثلاثاء، إنه بعد أشهر عديدة من التأجيلات والمناقشات والضغوط الدولية والنقاشات السياسية، يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لبدء العملية العسكرية في رفح قريبا جدا.
وأضافت الصحيفة أن القرار الذي قد يتغير تبعا للتطورات، تم قبوله أخيرا بعد أن ردت حركة حماس قبل بضعة أيام على اقتراح الولايات المتحدة بشأن صفقة تبادل الأسرى، وأشار الموساد حينها إلى أن رد حماس "يثبت أن السنوار لا يريد صفقة إنسانية وعودة الرهائن ويواصل استغلال التوتر مع إيران ويسعى لتوحيد الساحات وتصعيد شامل في المنطقة".
وافترضت الصحيفة أن ضبط النفس الإسرائيلي بعد الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الذي شنته إيران، ورد الفعل المحدد المنسوب إليها، مرتبط أيضًا بتلين المواقف الأمريكية تجاه عملية بالترتيب للدخول إلى رفح.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل ستنسق أيضًا مع الدول التي لها مصلحة في كل ما يتعلق بعملية الجيش الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نهاية الأسبوع أن الاستعدادات الإسرائيلية للعمل في رفح تكتسب زخما، حيث سيستغرق إخلاء السكان المدنيين من المدينة، الذين يبلغ عددهم حوالي 1.4 مليون فلسطيني، حوالي ثلاثة أسابيع، لافته إلى أن العملية من المتوقع أن تستمر ، بحسب التقديرات، نحو ستة أسابيع.
ورجحت الصحيفة أنه قبل العملية الكبيرة في رفح، سينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات أولية في المنطقة وبعد ذلك سيبدأ إخلاء السكان.
ومؤخراً أُعلن في الولايات المتحدة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قامت بشراء خيام بغرض إخلاء السكان من مدينة رفح.
ووفقا للصحيفة زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا إن كتائب حماس الأربع في رفح ليست من أقوى كتائب حماس في قطاع غزة، والكتائب الأقوى للحركة، التي تم حلها في الأشهر الأخيرة، موجودة في غزة وخانيونس. .
وبحسب مزاعم الصحيفة فأن عدد غير قليل من مقاتلي القسام انتقل إلى رفح في الأشهر الأخيرة، وبالتالي فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستبعد وقوع قتال عنيف هناك.
وقالت الصحيفة أن هناك تقديرات بأن أسرى إسرائيليين تم نقلهم إلى رفح، مشيرة إلى أن الطريق لإعادة الأسرى هو الوقف الفوري للحرب وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أن هناك اعتقاد آخر بأنه حتى في هذه الحالة، فإن حماس لن تطلق سراح جميع الأسرى، على أساس أنها بذلك ستتخلى عن أوراق المساومة التي تسمح له بالحفاظ على قدراتها ومحاولة استعادة حكمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي العملية العسكرية في رفح حركة حماس الولايات المتحدة صفقة تبادل الاسرى الموساد إسرائيل مدينة رفح جیش الاحتلال الإسرائیلی الصحیفة أن فی رفح إلى أن
إقرأ أيضاً:
أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر
وجّه رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، انتقادات حادة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفًا إياها بـ"حكومة السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى تاريخ اندلاع الحرب على قطاع غزة.
وقال ليبرمان في منشور على منصة "إكس" إن هذه الحكومة لا تزال تزوّد غزة بالماء والأموال، في وقت يلتزم فيه وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش الصمت حيال ذلك٬ بحسب زعمه.
ברגעים אלה ממש, ממשלת השבעה באוקטובר ממשיכה להזרים מים ולאפשר העברת כספים לעזה – בין 150 ל-200 מיליון ש”ח בחודש.
על זה שר האוצר סמוטריץ’ שותק.
אני אומר בצורה ברורה:
חייבים לסגור את כל הברזים לעזה.
בלי החזרת כל החטופים – אסור שיעבור שום סיוע. בלי פירוק ופירוז החמאס – לא יהיה שום… — אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) April 23, 2025
وأكد ليبرمان في تصريحاته، أن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يجب أن يتوقف تمامًا إلى حين الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، منتقدًا استمرار تقديم التسهيلات للقطاع رغم استمرار احتجاز الأسرى لدى حركة "حماس".
وشدد على أن "السلطة الفلسطينية لن تعود إلى غزة، ولن تكون هناك أي علاقة مستقبلية بين الضفة الغربية والقطاع".
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي، الأربعاء، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تتخذ حتى الآن قرارًا نهائيًا بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في ظل استمرار إغلاق المعابر منذ الثاني من آذار/مارس الماضي، ومنع دخول أي إمدادات غذائية أو طبية أو إغاثية.
وقال المصدر، المنتمي إلى مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إن "المستوى السياسي أصدر تعليماته للمؤسسة الأمنية والجيش بعدم السماح لحركة حماس بالتحكم في توزيع المساعدات الإنسانية تحت أي ظرف من الظروف".
ويبرّر الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات باستخدامها كوسيلة ضغط على حركة "حماس" للقبول بشروطها بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في حين أدانت منظمات حقوقية وأممية هذا السلوك، واعتبرته استخدامًا للمساعدات الإنسانية كسلاح سياسي ضد المدنيين.
وحذّرت منظمات إنسانية محلية ودولية من العواقب الكارثية لهذا القرار، مشيرة إلى التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية داخل قطاع غزة.
وفي تصريح حديث، أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ينس لايركه، أن قطاع غزة يمر بـ"أسوأ وضع إنساني" منذ بداية الحرب، نتيجة منع إسرائيل إدخال المساعدات.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب عمليات إبادة جماعية في قطاع غزة بدعم أمريكي غير مشروط، أسفرت عن أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، بحسب تقارير محلية ودولية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال قد بدأت في 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، وانتهت مطلع آذار/مارس الماضي.
وبينما أوفت "حماس" بالتزاماتها بموجب الاتفاق، تراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تنفيذ المرحلة الثانية، استجابةً لضغوط المتطرفين في ائتلافه الحكومي، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.