دمشق-سانا

تمحور اللقاء الأدبي الذي أقامه فرع اتحاد الكتاب العرب في ثقافي درعا لكل من القاصين ماريا الإبراهيم وغفران سليمان وإيمان العلي وسعيد بشتاوي حول قضايا اجتماعية وقومية متنوعة، حيث تعددت مشاركاتهم بين القصيدة الشعرية والقصة القصيرة والخاطرة التي رصدوا من خلالها مشاعر الألم والحب والفراق والشوق الحنين.

الشاعر سعيد بشتاوي (ماجستير لغة العربية) تحدث في قصيدته التي حملت عنوان(إليك أمي) عظمة الأم التي عبر عنها بأعمق المعاني والتعابير التي استحضرها في قصيدته بالوصف والمدح الكامل للأم.

كما مجد بقصيدته الثانية (طوفان الأقصى) التي تطفح بالمشاعر الإنسانية، والعواطف الجياشة معركة الطوفان التي تروي حكاية صمود وعز وكرامة للشعب الفلسطيني.

فيما أعربت ماريا الإبراهيم (اختصاص لغة عربية) في الخاطرة التي سردتها فضل أمها عليها فيما وصلت إليه من علم ومعرفة، فوصفتها بأنها شمس حياتها التي تشرق عليها صباح كل يوم جديد.

وصورت غفران سليمان اختصاص لغة عربية في خاطرتها (شفيع والديه) ألم الفقد وعذاب الفراق لعائلة فقدت طفلها الصغير. واختتمت إيمان العلي الملتقى الثقافي بقصة قصيرة تحمل عنوان (نوافذ حنين) صورت من خلالها رسائل حب وشوق وعتاب ولوم وحنين كتبتها فتاة لحبيبها الذي فارقها وتخلى عنها.

رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بدرعا إبراهيم ياسين أثنى على مواهب المشاركين وبيّن دور المركز الثقافي بدرعا كمؤسسة ثقافية حاضنة في دعم مثل هذه النشاطات ودورها في تحفيز الفئة الشابة على المضي قدماً نحو مواهبه الإبداعية كافة وخاصة الشأن الأدبي بكل أنواعه وتسليط الضوء عليها.

ليلى حسين

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

سوريون يعثرون على مقبرة جماعية في مدينة درعا

#سواليف

#عثر #سوريون على #مقبرة_جماعية بمحيط الفرقة التاسعة في مدينة #الصنمين في الريف الشمالي من #محافظة_درعا جنوبي سوريا.

وذكر موقع “درعا 24” الإخباري المحلي -عبر حسابه على فيسبوك- مساء أمس الجمعة أنه تم حفر المقبرة التي عثر عليها، وتبين أن ما تبقى من الجثث المدفونة عظام وبقايا ملابس فقط.

وأشار إلى أن الجثث تعود لما يزيد على 10 أعوام، لافتا إلى أنه في حادثة مشابهة، يوم 16 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عثر الأهالي على مقبرة جماعية في مزرعة الكويتي على أطراف مدينة إزرع بريف درعا الأوسط، حيث كانت المنطقة تحت سيطرة مليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري، وتم استخراج 31 جثة، بينها نساء وطفل.

مقالات ذات صلة القاسم .. لا وألف لا لنظام المحاصصة في سوريا الجديدة 2025/01/04

وأوضح أن الجثث المستخرجة من المقبرة الجماعية في إزرع دُفنت أول أمس الخميس في مقبرة الشهداء على طريق الشيخ مسكين- إزرع.

عثر سوريون على مقبرة جماعية بمحيط الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من محافظة درعا جنوبي سوريا.

وذكر موقع “درعا 24” الإخباري المحلي -عبر حسابه على فيسبوك- مساء أمس الجمعة أنه تم حفر المقبرة التي عثر عليها، وتبين أن ما تبقى من الجثث المدفونة عظام وبقايا ملابس فقط.

وأشار إلى أن الجثث تعود لما يزيد على 10 أعوام، لافتا إلى أنه في حادثة مشابهة، يوم 16 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عثر الأهالي على مقبرة جماعية في مزرعة الكويتي على أطراف مدينة إزرع بريف درعا الأوسط، حيث كانت المنطقة تحت سيطرة مليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري، وتم استخراج 31 جثة، بينها نساء وطفل.

وأوضح أن الجثث المستخرجة من المقبرة الجماعية في إزرع دُفنت أول أمس الخميس في مقبرة الشهداء على طريق الشيخ مسكين- إزرع.

وكان الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أكد أن التدخلات غير المهنية التي تتعرض لها المقابر الجماعية تمثل انتهاكا لكرامة الضحايا وحقوقهم وحقوق عائلاتهم، وتؤدي إلى إلحاق ضرر بالغ بمسرح الجريمة والأدلة الجنائية التي يمكن أن تساعد في كشف مصير المفقودين والمتورطين في جرائم اختفائهم ومحاسبة مرتكبي تلك الجرائم.

وقال الدفاع المدني إن هذه التدخلات غير المهنية تعوق جهود العدالة وتضاعف من معاناة العائلات التي تنتظر بفارغ الصبر معرفة مصير أبنائها، وتقوض الجهود المستقبلية لتحقيق المساءلة والعدالة، داعيا إلى عدم التوجه لأماكن المقابر الجماعية وعدم نبش أي قبر أو فتحه.

مقالات مشابهة

  • دولة عربية غامضة.. إسرائيليّ زارها وهذا ما كُشف عنها
  • سوريون يعثرون على مقبرة جماعية في مدينة درعا
  • إصابة الناقد الأدبي الكبير محمد عبد المطلب بجلطة في المخ
  • الكشف عن عدد المباريات التي يغيب عنها فينيسيوس لاعب ريال مدريد
  • هل تبحث عن فرصة عمل؟ تعرف على المهن التي تنافس عليها ملايين الأوروبيين عام 2023
  • وظائف يعلن عنها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة 2025.. تعرف عليها
  • الذكاء الاصطناعي والإبداع الأدبي
  • العبود: البرلمان يسعى لتأكيد دوره في تشكيل الحكومة دون مناكفة للبعثة الأممية
  • غرق شابة في بحيرة حمرين وإحباط محاولة تسليب بذي قار
  • البيان الختامي للمشاركين في ملتقى الأعيان: ملف المصالحة من اختصاص المجلس الرئاسي