سلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
توقعت وسائل إعلام عبرية، أن تؤدي استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إلى خطوات مماثلة من قادة آخرين بجيش الاحتلال، على خلفية الفشل الذريع خلال الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنّ قرار رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء أهارون هاليفا بالاستقالة، جاء بسبب فشله في التنبؤ بهجوم السابع من أكتوبر.
ومثل قرار هاليفا أول استقالة لمسؤول إسرائيلي رفيع بعد هجوم 7 أكتوبر، تزامنا مع مطالبات إسرائيلية بمحاسبة المسؤولين العسكرييين والسياسيين بعد فشلهم في الكشف والتعامل مع هجوم "طوفان الأقصى".
وفي سياق متصل، أعلن قائد المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال اللواء يهودا فوكس، أننه يعتزم تقديم استقالته من منصبه في آب/ أغسطس المقبل، لتكون الاستقالة الثانية من نوعها خلال ساعات لقائد كبير في جيش الاحتلال.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية "كان" إلى أن فوكس أبلغ رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي بقرار الاستقالة، منوهة إلى أن الاستقالة المرتقبة تأتي بعد 3 سنوات فقط من توليه مهام منصبه، دون توضيح سببها.
ووفق الإعلام العبري، فإنّ هذه القرارات ستجر إلى سلسلة استقالات في قيادة جيش الاحتلال خلال الفترة المقبلة، أو بعد صدور نتائج التحقيق الخاصة بهجوم 7 أكتوبر.
ومن المتوقع أن تمتد الاستقالات إلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي ونائبه أمير برعام، إلى جانب قائد فرقة غزة أفي روزينفلد، وقائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان، رغم أنه كان في منصبه لمدة شهرين فقط قبل عملية "طوفان الأقصى".
ورجحت وسائل إعلام عبرية أن يقدم سلفه أليعزر طوليدانو استقالته أيضا، إضافة إلى قائد شعبة العمليات شلومي بيندر، وذلك بسبب انتقادات تعرض لها بخصوص نقل كتائب من قيادة فرقة غزة إلى الضفة الغربية عشية 7 أكتوبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال استقالات الاحتلال الجيش استقالات طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين
تحدث الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، عن جرائم الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، موضحًا أن كل ما تفعله إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن هي جرائم إبادة جماعية، إذ تستهدف قتل أكبر عدد من الفلسطينيين.
الحرب الإسرائيلية على غزة الأونروا: جميع قواعد الحرب تم انتهاكها في غزة مروة الشرقاوي لـ"الوفد": "قلوب صغيرة" رسالة من أطفال غزة للعالم وحلم تحقق في المهرجانوتابع “سيد أحمد”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على فضائية “إكسترا نيوز”، :"إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين، سواء بالتهجير القسري أو القتل الجماعي".
وأضاف أن إسرائيل ترتكب كل الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، كما تخالف بذلك القانون الدولي، مشيرا إلى أنّها تواصل مجازرها رغم المناشدات الدولية والضغط الدولي، ما يعني أن هناك خلل في النظام الدولي ومجلس الأمن، مؤكدًا أن أمريكا والدول الغربية توفر الحماية لإسرائيل، ما شجع حكومة نتنياهو على المضي قدما وراء ارتكاب المجازر.
وأختتم تصريحاته قائلًا: “لا يمر يوم إلا ونسمع عن مجزرة جماعية من نساء وأطفال وهدم منازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي عدم ردع إسرائيل يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم”.
أونروا شريان رئيس لمساعدة غزة وعلى الاحتلال احترامها
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إحدى بنوك أهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنها تعتبر هدفا مسبقا للاحتلال من قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف «عبد العاطي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف الاحتلال لأونروا تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وحسم الصراع، موضحًا أن الوكالة تحظى بعمل أممي واسع من الجمعية العامة يجدد لها كل ثلاث سنوات.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ليس لها الحق في سن تشريعات تفرضها على الأمم المتحدة، إذ أن القانون الدولي يعلو على قوانين ودساتير الدول عدا أن هناك جزء من المنظمة الأممية التي على دولة الاحتلال احترامها واحترام العاملين بها.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال لم تحترم الأمين العام ولا أي من المنظمات الدولية التي تعوق عملها، متابعًا: «وكالة أونروا تعتبر شريان رئيس لمساعدة غزة، إذ أنها تقدم المساعدات لسكان قطاع غزة الذين يعيشون جراء جريمة الإبادة الجماعية».