دعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، إلى الوقوف بقوة إلى جانب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لتمكينها من القيام بمهامها.

 

وقال بوريل في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس" إنّ "التمويل الكافي سيساعد على معالجة المشكلات الكبيرة في قطاع غزة"، مشيرا إلى تضرر أكثر من 60 بالمئة من البنية التحتية بغزة، منها 35 بالمئة دمرت بالكامل.

 

ولفت إلى أن الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 249 شخصا من العاملين في وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة.

 

ووصف الدمار الهائل في غزة بأنه يفوق الدمار الذي حدث في ألمانيا، قائلا: "مدن قطاع غزة تعرضت لدمار أكبر مما تعرضت له المدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية".

 

وأشار إلى أن الدافع وراء الهجوم على الأونروا ليس عدم حيادها، بل حرمان الفلسطينيين من وضع اللاجئين، منوها إلى أن 180 من مقار الأونروا في القطاع تعرضت للدمار، بينها 160 دمرت بشكل كامل.

 

وفي وقت سابق، ذكر بوريل أن رد فعل الاتحاد الأوروبي تجاه الحرب في أوكرانيا  وقطاع غزة، كلّف الاتحاد ثمنا باهظا بعلاقاته مع الدول العربية وأفريقيا وغيرها من مناطق النزاع.

 

وحذر من مستقبل الاتحاد الأوروبي الذي بات يفقد نفوذه على الساحة الدولية، وسط تخوف من أن ينقلب بقية العالم ضد الغرب قائلا: "نحن بحاجة إلى التصرف بشكل حاسم في الأشهر المقبلة، لمنع توطيد تحالف (الباقي ضد الغرب)".

 

وتابع: "نحتاج إلى أن نبقى أوفياء لمبادئنا. في كل مكان. ليس فقط بالكلمات، ولكن أيضا باستخدام أدواتنا عند انتهاك هذه المبادئ. يجب أن يرشدنا الموقف الحاسم الذي أظهرناه في أوكرانيا في أي جزء آخر من العالم".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي اسرائيل غزة فلسطين الاونروا إلى أن

إقرأ أيضاً:

"طلبات مصر" و"إنجيج كونسلتينج" تنظمان جلسة نقاشية لتعزيز الاستثمار في التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت طلبات مصر، بالتعاون مع إنجيج كونسلتينج للاستشارات، جلسة نقاشية تحت عنوان "تعزيز مناخ الاستثمار في قطاع التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية"، بمشاركة ممثلين عن الحكومة والقطاع الخاص. 

شهدت الجلسة حضور عدد من المسؤولين، من بينهم حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والدكتورة هبة صالح، رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، إلى جانب أعضاء من البرلمان وممثلي الشركات العاملة في قطاعات الصناعات الغذائية، السلع الاستهلاكية، قطاع التجزئة، سلاسل الإمداد، والمطاعم.

ناقش المشاركون أهمية الاستثمار في قطاع التكنولوجيا كضرورة لمواكبة التطورات العالمية وتعزيز قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات، خاصة مع النمو المتسارع للقطاع، حيث سجل معدل نمو بلغ 14.4% خلال العام المالي 2023-2024 بإيرادات وصلت إلى 315 مليار جنيه. 

كما تناولت الجلسة الفرص والتحديات المرتبطة بالاستثمار في التكنولوجيا، والسياسات التنظيمية اللازمة لتحفيز نمو القطاع، إلى جانب أهمية تعزيز الشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص، وتمكين الكوادر البشرية لمواكبة احتياجات السوق.

أكدت "طلبات مصر"، أهمية دعم الجهود الحكومية في تطوير البنية التحتية الرقمية وتحسين البيئة التشريعية لتعزيز جاذبية مصر للاستثمارات في التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، بما يساهم في تحويلها إلى مركز إقليمي للخدمات الرقمية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يرحب بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • "طلبات مصر" و"إنجيج كونسلتينج" تنظمان جلسة نقاشية لتعزيز الاستثمار في التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية
  • الشابندر يدعو الحكومة العراقية الى تطهير الداخل من “العملاء”
  • سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير المفقودين خلال الحرب
  • الأونروا تحذر من حرمان جيلاً كاملاً من التعليم في فلسطين
  • الحجيري: للوقوف إلى جانب أهلنا والمقاومة في الدفاع عن سيادتنا وأرضنا
  • رئيس الجمهورية يدعو المجتمع الدولي لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا
  • الطريق لا يزال طويلا.. غياب خطط الحكومة السورية لإعادة الإعمار يجعل كثيرين يفكرون قبل العودة للوطن
  • الاتحاد الأوروبي ينوي تعزيز صناعاته الدفاعية.. وتحذير من نتائج الحرب التجارية
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا