الآلاف يشيعون جنازتي الزنداني وزعيم طائفة إسماعيل آغا في إسطنبول
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
شارك الآلاف في تشييع جنازتي العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني وحسن كيليتش هوجا أفندي -الزعيم الروحي لطائفة إسماعيل آغا-، واللتان أقيمتا في إسطنبول اليوم الثلاثاء 23 أبريل/نيسان 2024.
وأقيمت صلاة الجنازة على هوجا أفندي في مسجد السلطان محمد الفاتح بإسطنبول عقب صلاة الظهر بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث أم المصلين الشيخ أحمد فكري دوغان، أحد الأئمة المتقاعدين لمسجد إسماعيل آغا، فيما ألقى صالح طوبجو إمام المسجد كلمة الوداع ودعا له.
Cumhurbaşkanı Erdoğan, Hasan Kılıç’ın İstanbul Fatih'deki cenaze törenine katılıyor. https://t.co/wo0m3oAQkz
— TRT Haber Canlı (@trthabercanli) April 23, 2024
وحضر الجنازة عدد كبير من المسؤولين الأتراك من بينهم مدير الاتصالات الرئاسية فخر الدين ألتون، وكبير مستشاري السياسة الخارجية والأمن الرئاسي السفير عاكف تشاتاي كيليش، ونائب حزب العدالة والتنمية في إسطنبول مصطفى دمير، ونائب حزب العدالة والتنمية في طرابزون عادل قره إسماعيل أوغلو، إلى جانب النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية في إسطنبول ووزير الداخلية السابق سليمان صويلو.
الآلاف توافدوا إلى مسجد السلطان محمد الفاتح في إسطنبول لأداء صلاة الجنازة على حسن كيليتش هوجا أفندي الزعيم الروحي لطائفة إسماعيل آغا (الأناضول)وعقب مراسم الجنازة دفن جثمان حسن كيليتش هوجا أفندي في مقابر ساكيزاغاجي في منطقة "أدرنة كابي" بالفاتح.
وبعد الصلاة، أعرب أردوغان، وهو يحمل النعش، عن تعازيه لطائفة إسماعيل آغا، فيما غرّد رئيس مجلس الأمة التركي الكبير نعمان قورتولموش "رحم الله الصوفي العالم الحكيم حسن كيليتش هوجا أفندي، وأتقدم بالتعازي لأسرته وطلابه وأحبائه".
Mutasavvıf, alim, arif Hasan Kılıç Hocaefendi'ye Cenâb-ı Allah'tan rahmet; ailesine, talebelerine ve sevenlerine başsağlığı diliyorum. Rabbim mekânını cennet, makamını âli eylesin. pic.twitter.com/ar1GCGE85R
— Numan Kurtulmuş (@NumanKurtulmus) April 22, 2024
أما وزير العدل يلماز تونش، فكتب "أرجو الرحمة من الله لحسن كيليتش هوجا أفندي، أحد الشيوخ الروحيين في بلادنا، الذي قام بتدريب العديد من الطلاب على طريق الإسلام. وأسكنه الجنة ورفع درجته".
Ülkemizin manevi büyüklerinden, İslam yolunda çok sayıda talebe yetiştiren Hasan Kılıç Hocaefendiye Allah'tan rahmet diliyorum.
Mekanı cennet, makamı âli olsun.
Ailesinin, talebelerinin ve sevenlerinin başı sağ olsun.
— Yılmaz TUNÇ (@yilmaztunc) April 22, 2024
وقال رئيس مجلس الأمة التركي الأسبق مصطفى شنتوب، "موت العالم بمثابة موت العالم. علمت بحزن بوفاة العالم الجليل والصوفي حسن كيليتش هوجا أفندي. إن مساهمته في حياتنا الروحية وحكمتنا عظيمة. رحم الله أستاذنا وأتقدم بالتعازي والصبر لأهله وأحبائه وأتباعه".
Âlimin ölümü, âlemin ölümü gibidir.
Muhterem ilim adamı, mutasavvıf, Hasan Kılıç Hocaefendi’nin vefatını teessürle öğrendim.
Manevî hayatımıza, irfanımıza katkısı büyüktür.
Hocamıza Cenab-ı Hak’tan rahmet, ailesi, sevenleri, bağlıları ve ilim/tasavvuf dünyamıza başsağlığı ve… pic.twitter.com/Lf19a2GWup
— Mustafa Şentop (@MustafaSentop) April 22, 2024
وولد حسن كيليتش في منطقة تشايكارا بولاية طرابزون عام 1930، وفي عام 2022 أصبح زعيمًا لطائفة إسماعيل آغا بعد وفاة محمود أفندي.
وتوفي الزعيم الروحي لطائفة إسماعيل آغا أمس الاثنين في المستشفى الذي كان يعالج فيه من مرض الكلى، عن عمر ناهز 94 عاما.
تشييع الشيخ الزنداني من مسجد الفاتحوعقب صلاة العصر، أقيمت صلاة الجنازة على الشيخ عبد المجيد الزنداني (82 عاما) بمسجد محمد الفاتح بحضور الآلاف من أبناء الجاليات العربية في إسطنبول.
وذكر مشيعون بأن مسجد الفاتح الذي شيع منه جثمان الشيخ الزنداني والشوارع المجاورة امتلأت بالحضور، بينما ووري جثمانه الثرى في مقبرة أيوب سلطان.
وكان أنور كيليتشاسلان، رئيس اتحاد العلماء والمدارس بتركيا قد شارك نبأ وفاة الزنداني عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) قائلا، "لقد علمت بحزن شديد نبأ وفاة الشيخ عبد المجيد الزنداني، من العلماء المهمين في قرننا. ونعرب عن تعازينا إلى جميع المسلمين وخاصة عائلته والأوساط العلمية رحمه الله".
إنا لله وإنا إليه راجعون
Asrımız önemli ulemasından, Şeyh Abdülmecid Zindanî'nin vefat haberini büyük bir teessürle öğrendim.
Başta ailesi ve ilim camiası olmak üzere tüm Müslümanlara taziyelerimizi iletiyoruz. Allah rahmet eylesin, mekanı cennet olsun. pic.twitter.com/X2xMZCPCu0
— Molla Enver KILIÇASLAN (@enverkilicaslan) April 22, 2024
ويعد الزنداني -المولود سنة 1942- من رموز التيار الإسلامي في اليمن، حيث أسس جامعة الإيمان، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
وانشغل الزنداني بتأصيل الإعجاز العلمي في النصوص الشرعية، فضلا عن إسهاماته في ميادين الدعوة والسياسة، كما تولى رئاسة هيئة علماء اليمن كما أنه كان أحد مؤسسي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
استدعاء إمام أوغلو للمحكمة في إسطنبول.. وتوترات بين أنصاره والأمن (شاهد)
استُدعي رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، الجمعة، إلى محكمة تشاغلايان في مدينة إسطنبول للإدلاء بشهادته في إطار تحقيقين منفصلين أطلقتهما النيابة العامة ضده.
ووُجهت إلى إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري المعارض، في إطار التحقيقين سلسلة من التهم تشمل "إهانة موظف عام أثناء تأدية عمله" و"التهديد" و"استهداف أشخاص شاركوا في مكافحة الإرهاب" و"محاولة التأثير على محاكمة عادلة".
وحضر إمام أوغلو إلى المحكمة برفقة محاميه، قبل أن يتوجه إلى الطابق السابع من المبنى، حيث يقع مكتب مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وبدأ الإدلاء بأقواله أمام المدعي العام.
ورافقت جلسة التحقيق أجواء مشحونة، حيث حضر إلى المحكمة عدد من الشخصيات السياسية لدعمه، من بينهم رئيس بلدية أنقرة الكبرى منصور ياواش، إلى جانب عدد من رؤساء البلديات المنتمين لحزب الشعب الجمهوري ونواب من الحزب.
وعلى الرغم من توافد عدد من المحامين ومناصري إمام أوغلو إلى الطابق السابع حيث تجري الجلسة، لم يُسمح لهم بعبور الحاجز الأمني الذي وُضع في الممر المؤدي إلى مكتب المدعي العام، ما أدى إلى وقوع توترات بين الحشد والمسؤولين الأمنيين في المحكمة.
بعد ساعتين من الإدلاء بشهادته، غادر إمام أوغلو قاعة المحكمة، حيث استقبله أنصاره خارج المبنى. وفي أول تصريح له بعد مغادرته، أكد أن محاكمته تحمل دلالات سياسية، قائلًا: “اليوم جاءت جميع الأحزاب السياسية للدفاع عن العدالة".
وأضاف "لم يكن ينبغي لممثل 16 مليونا (عدد سكان إسطنبول) أن يكون هنا للإدلاء بهذا البيان. صندوق الاقتراع سيأتي، وليس لهذه الحكومة أي طريق آخر، لنذهب، لا يمكنهم إيقافنا”.
بالتزامن مع هذه التطورات، اندلعت مواجهات بين الشرطة وأعضاء من حزب الشعب الجمهوري الذين تجمعوا خارج المحكمة لدعم إمام أوغلو. وأظهرت لقطات مصورة متداولة لحظات اشتباك بين المتظاهرين وقوات الأمن.
ووفقا لوسائل إعلام تركية، فقد بدأ الاشتباك عندما حاول بعض أعضاء الحزب تجاوز الطوق الأمني المفروض حول المحكمة، ما دفع قوات الشرطة إلى التدخل.
CHP'lilere polis müdahalesi
➡️ İmamoğlu'nun ifade verme işlemi devam ederken adliye önünde büyük gerginlik çıktı, polis CHP'lilere biber gazı ile müdahale ettihttps://t.co/Z3eZFsxo2J pic.twitter.com/yEuvClDDSU — Independent Turkish (@TurkishIndy) January 31, 2025 İmamoğlu'nun savcılık ifadesi devam ediyor
CHP'li Belediye Başkanları, avukatlar ve milletvekilleri, polis barikatının arkasında bekletiliyor pic.twitter.com/kvYRliEktY — ANKA Haber Ajansı (@ankahabera) January 31, 2025