قتيلان وإصابة خطيرة في جريمة إطلاق نار في شفا عمرو
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قتل شابان، يبلغان 22 و35 عاما من العمر، وأصيب آخر (18 عاما) بجراح خطيرة جراء تبادل إطلاق نار بمدينة شفاعمرو.
وأظهر توثيق مصور، وصول ملثمين مسلحين على متن دراجة نارية إلى أحد المحال ووقوع تبادل إطلاق نار في المكان، ما أسفر عن مقتل شابين وإصابة آخر بجراح خطيرة.
وقدم طاقم طبي عمليات الإنعاش للقتيلين، بيد أنه جرى إقرار وفاتهما لاحقا بعد فشل محاولات إنقاذ حياتهما.
ونقل المصاب بحالة خطيرة بعد تقديم العلاجات الأولية له إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لاستكمال العلاج.
وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة وقالت إن الخلفية هي "نزاع بين مجرمين"؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تبادل الزيارات.. أبرز طقوس العيد
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةللعيد مظاهر ثابتة عند أهل الإمارات تتجه جميعها نحو تقوية الروابط المجتمعية وصلة الرحم وتبادل الزيارات وتقديم موائد العيد وغيرها، وتبدأ أول أيام عيد الفطر المبارك وتستمر لأيام عدة.
تبادل التهاني أبرز طقوس أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث تحرص الأسر والأفراد على تهنئة بعضهم بعضاً في لقائهم الأول في الجوامع ومصليات العيد على أن منّ عليهم الله بإتمام صيام الشهر الفضيل وحلول عيد الفطر السعيد، ومن ثم يتم توزيع «العيدية» على الأطفال والكبار كذلك، وممارسة مختلف المظاهر التي تبرز أسمى معاني التكافل والترابط المجتمعي، في طابع فريد مستمد من الموروث الشعبي.
وقال المواطن حسن الشامسي: تحرص الأسر فجر عيد الفطر على الاستعداد للتوجه وتأدية صلاة العيد في الجوامع والمصليات من خلال ارتداء ملابس العيد ومن ثم الذهاب مع أطفالهم إلى المساجد والمصليات، وبعد الانتهاء من الصلاة السلام وتهنئة الأصدقاء والأهل الموجودين في المصليات على صيامهم الشهر الفضيل وحلول عيد الفطر المبارك وتبادل أطراف الحديث، وكذلك توزيع «العيدية» على الأطفال في طقوس مليئة بالبهجة والسرور.
وقال المواطن علي عبيد: في أول أيام عيد الفطر المبارك نتجه بصحبة أفراد أسرنا وأطفالنا لتأدية صلاة عيد الفطر بعد صيامنا شهر رمضان المبارك في أجواء مليئة بالمحبة والألفة، حيث يتميز عيد الفطر بالقيام بالعديد من الطقوس الموروثة من الأجداد والآباء والتي لا نزال محافظين على طابعها ونسعى إلى أن تصل إلى الأجيال الناشئة، منها الاحتفالات الشعبية وزيارة الجيران وكبار المواطنين والمجالس لتبادل تهاني العيد وصلة الأرحام حيث تعزز هذه المناسبة السعيدة التضامن الاجتماعي وتقوي من الروابط العائلية والمجتمعية.
وأكدت المواطنة فاطمة الشحي، أن فرحة العيد تكتمل بالسلام والتهنئة للأهل والأصدقاء والجيران وصلة الأرحام.
وذكرت نوف الحمادي، أن عيد الفطر مناسبة تكثر خلالها اللقاءات العائلية والتجمعات الأسرية التي تجمع بين الأجواء الروحانية والعادات الاجتماعية المتوارثة، وتبدأ الزيارات بمنزل أكبر أفراد الأسرة حيث يشهد تجمع مختلف الأفراد.