النرويج تدعو إلى استئناف المساعدات لوكالة الأونروا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
حثّت النرويج، التي ترأس مجموعة البلدان المانحة لفلسطين، اليوم الثلاثاء 23 أبريل 2024، جميع الدول على استئناف مساعداتها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا .
وتأتي هذه الدعوة غداة نشر تقرير أعدّه خبراء بتكليف من الأمم المتحدة خلُص إلى أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لم تقدم أي دليل على اتهاماتها للأونروا.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي "أنا سعيد للغاية لأنّ دولاً مثل أستراليا، وكندا، وفنلندا، وألمانيا، وأيسلندا، واليابان، والسويد، قد تراجعت عن قرارها واستأنفت تمويلها للأونروا".
وأضاف في بيان: "أود الآن أن أدعو البلدان التي لا تزال تجمّد مساهماتها للأونروا إلى استئناف تمويلها".
وتعدّ النرويج واحدة من الدول المانحة الرئيسة القليلة التي قرّرت إبقاء مساعداتها للأونروا، على الرغم من الاتهامات الإسرائيلية للوكالة الأممية، غير أنّ الاتهامات الإسرائيلية أدّت إلى تعليق التمويل من قبل بعض الدول المانحة، ثمّ استأنف عدد منها الدعم، بينها كندا، والسويد، واليابان، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، لكنّ دولاً أخرى لم تفعل ذلك، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وأكد فريق الخبراء المستقل الذي ترأسه وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، أمس الإثنين، أنّ الأونروا "لا بديل لها ولا يمكن الاستغناء عنها".
وتهدّد المجاعة قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 34 ألف مواطن، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 77,000 مصاب.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اتفاق هدنة غزة.. حماس تدعو لبدء محادثات المرحلة الثانية
دعا القيادي في حركة حماس، طاهر النونو، مساء الخميس، إلى بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار فورًا، محملًا إسرائيل مسؤولية أي تأخير، ومؤكدًا أن دور الوسطاء هو تذليل العقبات أمام تنفيذ الاتفاق.
وقال النونو، مستشار رئيس المكتب السياسي للحركة، إن حماس شددت في محادثاتها مع الوسطاء على ضرورة التزام إسرائيل بإدخال البيوت المتنقلة والخيام والوقود، فضلًا عن المعدات اللازمة لرفع الأنقاض وتوفير الاحتياجات الأساسية لضمان حياة المدنيين في غزة واستئناف دورة الحياة.
وأضاف أن "جزءًا كبيرًا من هذه المساعدات بات جاهزًا لدخول القطاع"، مؤكدًا رفض أي مماطلة أو تسويف من قبل إسرائيل في هذا الشأن.
وأشار النونو إلى أن الحركة ملتزمة بتعهداتها وفق الجداول الزمنية المتفق عليها، شرط التزام إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات.
كما كشف أن وفودًا من الحركة أجرت زيارات إلى عدة دول، من بينها قطر ومصر وتركيا وإيران، حيث استعرضت ما تم التوصل إليه في الاتفاق وناقشت سبل إنجاحه، محذرًا من خطورة "مخططات التهجير وما يجري في الضفة الغربية المحتلة وانعكاساته المختلفة على القضية الفلسطينية".
وختم النونو بالقول: "نحن معنيون باتفاق وقف إطلاق النار، ونريد أن يؤدي الاحتلال التزاماته دون انتقاص"، مشيرًا إلى أن لجانًا تتابع تنفيذ الاتفاق من القاهرة، لكن محادثات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن.