مجلس بغداد يجرد جميع المشاريع الجديدة والقديمة بحثًا عن الفساد والتلكؤ - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم الثلاثاء (23 نيسان 2024)، متابعة كل المشاريع السابقة والجديدة من أجل كشف أي شبهات ضمن تلك المشاريع، وضمان عدم تلكئها.
وقال عضو المجلس علي المشهداني، لـ"بغداد اليوم"، إن "من اهم مهام مجلس المحافظة هو الدور الرقابي، وهذا الدور معطل منذ سنين طويلة بسبب تجميد عمل المجالس، ولهذا نحن سنعمل على متابعة وتدقيق كل المشاريع السابقة والحالية لكشف اذا ما كانت فيها أي شبهات فهذا ضمن مهامنا الأساسي".
وبين المشهداني أن "الحكومة المحلية في بغداد، تعمل على تدقيق كافة العقود وملفات المشاريع، ونحن نتابع هذا الامر معها، فيجب ان تكون هناك رقابة شديدة، لضمان عدم وجود أي شبهات فساد وهدر للمال العام، وكذلك للإسراع بإنجاز تلك المشاريع، وعدم جعلها ضمن المشاريع المتلكئة".
وبلغ عدد المشاريع المتلكئة في العراق عموما اكثر من 1450 مشروعا، الا انها انخفضت الى النصف تقريبًا، مع مجيء الحكومة الجديدة برئاسة السوداني والتي عملت على اعادة تشغيل المشاريع المتلكئة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل: اتفاق في سوريا علي حل جميع الفصائل المسلحة ودمجها في وزارة الدفاع
أعلنت الإدارة السورية الجديدة، أن قائدها أحمد الشرع توصل إلى اتفاق اليوم الثلاثاء مع قادة "الفصائل" أسفر عن حل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
ويوم السبت، كان الشرع التقى الفصائل العسكرية وناقش شكل المؤسسة العسكرية، مشيرة إلى أن الشرع قال إن الفصائل ستدمج بمؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش الجديد.
ولاحقاً، أعلن عن تعيين المهندس مرهف أبو قصرة بأعمال وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة. وكان قصرة مشاركا في اجتماع اليوم بين أحمد الشرع والفصائل العسكرية لمناقشة شكل المؤسسة العسكرية الجديد.
وفي وقت سابق أكد الشرع، أنه سيتم حل كل الفصائل، ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة السورية.
وأضاف أنه لن يكون هناك تجنيد إجباري في سوريا بعد الآن.
هذا، وأكد القيادي الذي بات بمثابة الحاكم العسكري الفعلي في البلاد، منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إلى موسكو، أكثر من مرة في السابق أنه لا مجال لإقصاء أي من المكونات السورية، مشددا على وحدة كافة المواطنين.
يذكر أن فصائل سورية مسلحة كانت شنت منذ نحو أسبوعين هجوماً على مناطق عدة في سوريا، ثم سيطرت على حلب وحماة وحمص، ولاحقاً العاصمة دمشق.
لتعلن في الثامن من ديسمبر سقوط الأسد، الذي فر إلى روسيا، حيث منح حق اللجوء الإنساني.