حمد البدري: التركيز على القضية الفلسطينية في الأعمال المرشحة لجائزة التميز الإعلامي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد رئيس لجنة جائزة التميز الإعلامي العربي حمد البدري، أن الدورة الثامنة لجائزة التميز الإعلامي وفق ما تم التوافق عليه تحمل عنوان "إعلام الأزمات والكوارث والمخاطر" وذلك نظرا للأحداث والازمات التي تشهدها منطقتنا العربية من الحرب على غزة، لفترة زلزال المغرب وكارثة سيول مدينة درنة الليبية، لافتا إلى أن اللجنة التي تضم أهم وأبرز المختصين في مجال الإعلام العربي، مما يجعل آلية أختيار الأعمال المتميزة على درجة عالية من الدقة في المضمون والجودة.
واضاف البدري خلال كلمته في أعمال اجتماع لجنة جائزة التميز الإعلامي العربي، الذي عقد اليوم الثلاثاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أنه نظراً للأحداث الراهنة التي تواكب إجتماع اللجنة وما يشهده قطاع غزة من وحشية وعدوان اسرائيلي نتج عنه الدمار والتشريد لأخواننا في القطاع، وليس بذلك فقط، فقد خلف عن قتل وأستشهاد الكثير من الابرياء الأطفال والنساء والرجال العزل دون الاخذ بالاعتبار إلى أي أعراف وهو ليس بالأمر الجديد على الكيان الصهيوني، فأن قطاع الإعلام والاتصال (الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب) ارتأ أهمية تبني مقترح الجمهورية العراقية الشقيقة من خلال تسليط الضوء على قضيتنا جميعًا وهي القضية الفلسطينية في الأعمال المرشحة لهذه الدورة، وذلك إلى جانب الأعمال التي تتناول الكوارث والازمات التي حلت في الدول العربية الشقيقة في الأونة الأخيرة.
وفي ختام كلمته وجه البدري لدولة الكويت على رعلبتها للجائزة والتي تهدف إلى تشجيع الكوادر الإعلامية للتفاني في تبني القضايا العربية وإيصالها بشكل مهني يليق بالتاريخ الإعلامي والشفافية والمصداقية، ولجامعة الدول العربية ممثلة بقطاع الإعلام والاتصال لما قدموه من مجهود كبير ساهم في انجاح مهام اللجنة، ولوسائل الإعلام التي جعلت للجائزة صدى مهم ومرموق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية جامعة الدول العربية حمد البدري السفير خطابي الوفد التمیز الإعلامی
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: حماس قاتلت بشجاعة وأحيت القضية الفلسطينية.. وأطالبهم بالمرونة الآن
أكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وأضاف سمير فرج خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، أن حركة حماس كانت العامل الرئيسي في إحياء القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الجزائر فقدت مليون شهيد في دفاعها عن أرضها، لذا ما فعلته حماس في طوفان الأقصى أحيا القضية الفلسطينية وجعلها حديث العالم.
وتابع فرج: "حماس قاتلت بشجاعة لمدة 17 شهرًا، والله يكون في عونهم، وكانت القضية الفلسطينية مهددة بالضياع، خاصة مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإسرائيل كانت تستعد لتنفيذ مخططاتها، ولكن ما حدث في 'طوفان الأقصى' أحيا القضية الفلسطينية وأعادها إلى الواجهة، وأصبح العالم كله يتحدث عن فلسطين".
وأردف فرج: "إسرائيل لم تحقق هدفها من الحرب في غزة، ورغم الخراب والدمار الذي خلفته، إذا كان هناك جائزة تُمنح للشعوب، فإن الشعب الفلسطيني سيكون الأحق بها بسبب صبره وثباته ورفضه التخلي عن أرضه.
وأكمل: من يوم الثلاثاء المقبل، قد لا يجد سكان غزة رغيف خبز، ولكنهم متمسكون بأرضهم، وذلك بفضل ما قامت به حماس في إحياء القضية الفلسطينية".
وأوضح فرج أن حماس أظهرت مرونة كبيرة في المرحلة الماضية، داعيًا إلى مزيد من المرونة من جانبها في المفاوضات المقبلة، رافضا العراقيل التي تضعها إسرائيل بشأن مطالبها بمغادرة حماس القطاع