أكد رئيس لجنة جائزة التميز الإعلامي العربي حمد البدري، أن الدورة الثامنة لجائزة التميز الإعلامي وفق ما تم التوافق عليه تحمل عنوان "إعلام الأزمات والكوارث والمخاطر"  وذلك نظرا للأحداث والازمات التي تشهدها منطقتنا العربية من الحرب على غزة، لفترة زلزال المغرب وكارثة سيول مدينة درنة الليبية، لافتا إلى أن اللجنة التي تضم أهم وأبرز المختصين في مجال الإعلام العربي، مما يجعل آلية أختيار الأعمال المتميزة على درجة عالية من الدقة في المضمون والجودة.

واضاف البدري خلال كلمته في أعمال اجتماع لجنة جائزة التميز الإعلامي العربي، الذي عقد اليوم الثلاثاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أنه نظراً للأحداث الراهنة التي تواكب إجتماع اللجنة وما يشهده قطاع غزة من وحشية وعدوان اسرائيلي نتج عنه الدمار والتشريد لأخواننا في القطاع، وليس بذلك فقط، فقد خلف عن قتل وأستشهاد الكثير من الابرياء الأطفال والنساء والرجال العزل دون الاخذ بالاعتبار إلى أي أعراف وهو ليس بالأمر الجديد على الكيان الصهيوني، فأن قطاع الإعلام والاتصال (الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب) ارتأ أهمية تبني مقترح الجمهورية العراقية الشقيقة من خلال تسليط الضوء على قضيتنا جميعًا وهي القضية الفلسطينية في الأعمال المرشحة لهذه الدورة، وذلك إلى جانب الأعمال التي تتناول الكوارث والازمات التي حلت في الدول العربية الشقيقة في الأونة الأخيرة.


وفي ختام كلمته وجه البدري لدولة الكويت على رعلبتها للجائزة والتي تهدف إلى تشجيع الكوادر الإعلامية للتفاني في تبني القضايا العربية وإيصالها بشكل مهني يليق بالتاريخ الإعلامي والشفافية والمصداقية، ولجامعة الدول العربية ممثلة بقطاع الإعلام والاتصال لما قدموه من مجهود كبير ساهم في انجاح مهام اللجنة، ولوسائل الإعلام التي جعلت للجائزة صدى مهم ومرموق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة العربية جامعة الدول العربية حمد البدري السفير خطابي الوفد التمیز الإعلامی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصف وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" القضية الفلسطينية بأنها "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"، معربا عن قلقه إزاء العنف الجاري في غزة والذي أسفر عن عدد متزايد من الضحايا المدنيين، محذرا من اتساع رقعة القتال إلى لبنان.

 


ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم /الأحد/ عن وانغ تأكيده - خلال المناقشة العامة للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة - أن الصين تعد دائما داعما قويا للقضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، ومؤيدا قويا لعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
وقال "إنه يجب ألا يكون هناك أي تأخير في التوصل لوقف شامل لإطلاق النار"، مشددا على أن المخرج الأساسي يكمن في حل الدولتين.. وأضاف "أن الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني لا ينبغي تجاهله بعد الآن".
وأشار إلى الجهود التي بذلتها الصين مؤخرا لتسهيل المصالحة الفلسطينية الداخلية.. مؤكدا أن الصين ستواصل العمل بالتنسيق مع البلدان ذات التفكير المماثل من أجل التوصل لتسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وتحقيق سلام وأمن دائمين في الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، قال وانغ "إن وضع حد لها لا يزال بعيد المنال".. موضحا أن الأولوية القصوى تتمثل في الالتزام بـ"عدم توسيع ساحة المعركة، وعدم تصعيد القتال، وعدم حدوث استفزاز من أي طرف"، والدفع نحو تهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أن "الصين تلتزم بلعب دور بناء، والمشاركة في الوساطة المكوكية، وتعزيز المحادثات من أجل السلام، وليس صب الزيت على النار أو استغلال الوضع لتحقيق مكاسب أنانية".

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • حَذَار من “الطابور الخامس” الإعلامي العربي
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!
  • إعلان المشاريع المرشحة لجائزة إيكروم-الشارقة للممارسات الجيدة 2023-2024
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"
  • 18 مشروعاً في القائمة المختصرة للمشاريع المرشحة لجائزة «إيكروم-الشارقة»
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية أكبر جرح في الضمير الدولي