خبير إستراتيجي: أمريكا ليست معترضة على الاجتياح الإسرائيلي لرفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد محمد مرعي، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، أن أمريكا ليست معترضة من الإجتياح الإسرائيلي لرفح الفلسطينية، ولكن هناك مخاوف من هذا الإقتحام خاصة في وجود 400 ألف نازح فلسطيني.
وقال محمد مرعي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “90 دقيقة”، عبر فضائية “المحور”، أن أمريكا أكبر داعم لإسرائيل في العدوان على غزة، مؤكدا أن البنية التحتية في قطاع غة تدمرت بسبب العدوان المستمر
وتابع مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، أن أهداف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لم تتحقق حتى الأن، خاصة أن الهدف الإسرائيلي كان القضاء على حماسوهو ما لم يتحقق بل قامت إسرائيل بأستهداف المدنيين العزل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا الاجتياح الإسرائيلي رفح الفلسطينية العدوان على غزة غزة البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: بلادنا بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن بلاده بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع، مشددا على أنها ليست مشروعاً استثمارياً.
وقال أبوردينة في بيان إعلام لمؤسسة الرئاسة الفلسطينية "وحقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة وأن شعبنا الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام دفاعاً عن حقوقه الوطنية المشروعة، وحفاظاً على قراره الوطني المستقل الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، لن يتنازل عن شبر من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.
وأضاف أبوردينة: أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967، وسيُفشلان أي مخطط يهدف إلى تصفية قضيته العادلة عبر مشاريع استثمارية مكانها ليس في فلسطين ولا على أرضها.
وزاد الناطق الرسمي باسم الرئاسة: إن الرد العربي والدولي على مخططات الإدارة الأميركية بتهجير الفلسطينيين، أثبت أن العالم جميعه يتكلم بلغة واحدة نابعة من الشرعية الدولية والقانون الدولي، فيما تتكلم الإدارة الأميركية وحدها لغة مختلفة، كما أن هناك أصواتا أميركية وأعضاء كونجرس، وأصواتا إسرائيلية تعتبر أن هذا المشروع غير قابل للتنفيذ.
وجدد أبو ردينة التأكيد على أن تحقيق السلام والأمن والاستقرار ينبع من فلسطين وتحديداً من عاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وليس من أي مكان آخر، ولا بأي قرار من أحد.
وأشار إلي أن الرئيس محمود عباس ثمن في بيان رسمي، مواقف الدول العربية والدولية الرافضة لدعوات التهجير أو الضم، مؤكداً أنه لا بديل عن حلول سياسية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، من أجل سلام دائم ومستقر يحقق الأمن والاستقرار لدول المنطقة.