أمانة حائل تدعو سكان المنطقة للمشاركة في تخطيط مدينة حائل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يبدو أن مدينة حائل تسابق الزمن لتكون واحدة من المدن السعودية الثلاث بين أفضل 100 مدينة في العالم في 2030 وفق رؤية المملكة 2030، التي يتم العمل على تحقيقها في المملكة عبر خطوات عدة من أهمها تطوير المعايير الحضرية في المدن بما يتماشى مع رفع مستويات اقتصاديات المدن من خلال تبني مفاهيم جودة الحياة وتعزيز نمط حياة السكان والتنمية المستدامة.
وعلى غرار مشروع مدن الدقيقة الواحدة من خلال إعادة تصميم الوظائف التي تؤديها الشوارع في العاصمة السويدية ستوكهولم بمشاركة السكان المحليين والمقيمين دعت أمانة منطقة حائل الأهالي والمقيمين في وسائل التواصل الاجتماعي للمشاركة في تخطيط مدينة حائل وفق الخدمات التي تناسبهم وبحسب الشوارع التي يتم طرح تطويرها تحت شعار (حائل بمشاركتكم أجمل).
وقالت الأمانة: سعيًا للارتقاء بجودة حياة سكان حائل وتحقيق رغباتهم، وإيمانًا بمساهمة المجتمع في التنمية المستدامة، شاركونا أفكاركم ورؤاكم وتطلعاتكم في تخطيط مدينة حائل وفق الخدمات التي تناسبكم.
ويأتي اعتماد شعار حائل بمشاركتكم أجمل وفق مبادرة أنسنه المدن التابعة للوحدة المركزية لاعتماد المخططات في أمانة حائل، التي طرحت السؤال الرئيسي: ما الخدمة التي تناسبك في هذا الموقع (يمكنك اختيار خدمة أو أكثر) مثل خدمات دينية (مسجد جامع - مسجد محلي) وخدمات تعليمية (مدراس بنين - بنات) وخدمات صحية وحدائق ومنتزهات وملاعب (أطفال - كبار) وممشى رياضي ومسار ركوب الدراجات وصراف للخدمات البنكية ومواقع استثمارية.
ويكمن سر نجاح المدن واستمرار مشاريعها في مشاركة السكان في القرار وتحديد التوجهات العمرانية النموذجية الجديدة.
وتمثل المشاركة بالآراء والمقترحات التطويرية أحد الأركان الرئيسية لتحسين أي عمل يتطلب التفاعل بين الأطراف ومن هذا المنطلق، أدركت أمانة حائل أهمية مشاركة الجمهور في كل الأعمال التي تنفذها وكل الخدمات التي تقدمها.
وتتيح أمانة حائل الفرصة أمام الجميع من المختصين والمهتمين والمستهلكين بكافة فئاتهم سواء مواطنين، مقيمين أو زوار، لتقديم رؤاهم وأفكارهم البناءة، ليأتي بعد ذلك دور الأمانة في دعم الأفكار المناسبة ودراستها وتطويرها لتتحول إلى مبادرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ركوب الدراجات رؤية المملكة 2030 منطقة حائل المملكة 2030 أمانة حائل مدینة حائل
إقرأ أيضاً:
أستاذ تخطيط عمراني يشيد بتطوير القاهرة التاريخية والحفاظ على التراث الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة المصرية أولت مؤخرا اهتمامًا كبيرًا بتطوير العمران ووضعته على قائمة اهتماماتها، تحديدا ملف القاهرة التاريخية.
وأضاف «رأفت»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن تطوير القاهرة التاريخية بدأ منذ أكثر من 5 سنوات بتطوير منطقة الفسطاط التي كانت تضم العديد من المباني الأثرية مثل مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة.
وأكد أن تطوير وتهيئة وإعادة استغلال هذه المناطق أثر بشكل كبير على إمكانية توفير الزيارة من الوفود السياحية لهذه المناطق، مشيرً إلى التطوير الذي جرى في منطقة سور مجرى العيون وأهمية التطوير في الحفاظ على التراث الثقافي.
وتابع: «الجميع يتذكر منطقة المدابغ التي كانت موجودة في هذه المنطقة، حيث كان نمطًا غير مناسب للمناطق السكنية فضلا عن أنها منطقة تاريخية، وبالتالي وجود مثل هذه الأنشطة في المناطق السكنية خلل تخطيطي كبير جدا».
وواصل: «كانت المشكلة مستعصية عن الحل إلى أن جرى توفير منطقة بديلة للمدابغ، وهي منطقة الروبيكي، وتوفير مناطق سكنية للعاملين في المنطقة بمدينة بدر، بحيث لا تُنقل المنطقة ويُترك المواطنون في أمكان غير مناسبة للعمل الخاص بهم، وبالتالي نقلهم إلى منطقة قريبة من مناطق الدباغة الجديدة الموجودة في المنطقة الصناعية في الروبيكي.