نزوح واسع من بيت لاهيا تحت قصف إسرائيلي بعد 200 يوم من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
#سواليف
نزحت مئات العائلات الفلسطينية، الثلاثاء، من مناطق سكنها في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة؛ تحت وطأة قصف إسرائيلي مكثف منذ فجر اليوم الـ200 من الحرب المتواصلة.
وأفادت تقارير إخبارية، بأن بيت لاهيا تشهد قصفا “عنيفا” من جانب المدفعية والطائرات الحربية الإسرائيلية، بالإضافة إلى سماع أصوات إطلاق نار.
وأدى القصف إلى نزوح مئات العائلات إلى مدينة غزة ومخيمي جباليا والشاطئ (شمال).
مقالات ذات صلة سكان النصيرات يبكون منازلهم المدمرة: «تعبنا راح في لحظة» 2024/04/23وعلى دراجة هوائية، تمكن الفلسطيني صابر جية (59 عاما) من النزوح إلى منطقة معسكر جباليا.
وقال جية: “لم يتوقف القصف.. قصفوا المسجد ودمروا المنازل، وتناثرت شظايا الصواريخ حولنا”.
وأضاف: “أرسل الجيش الإسرائيلي رسائل للسكان تعلمهم بأن بيت لاهيا أصبحت منطقة عسكرية”.
وشدد على أنه “لا مكان آمن في قطاع غزة، القصف والدمار في كل مكان”.
ولفت إلى أنه نزح 3 مرات منذ بداية الحرب، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بسبب القصف والتهديدات الإسرائيلية المتكررة.
ومنذ 17 عاما، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3، على النزوح في أوضاع كارثية.
وأبلغ الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، فلسطينيين في مناطق داخل بيت لاهيا بإخلاء أماكن سكنهم؛ بدعوى أنها “منطقة قتال خطيرة”.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”: “إنذار عاجل إلى المتواجدين في منطقة بيت لاهيا في بلوكات رقم 1778، و1774، و1761، و1765، تتواجدون في منطقة قتال خطيرة”.
وتابع: “يدعوكم الجيش إلى إخلاء المنطقة فورا والتوجه نحو المأوى المعروف في البلوكات رقم 1770 و1766”.
ويتزامن ما تشهد بيت لاهيا مع اليوم 200 من حرب إسرائيلية على غزة، خلفت أكثر من 111 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
(الأناضول)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
مخطط إسرائيلي لتشكيل واقع جديد يرسخ احتلالها في جنوب سوريا
قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025، إن إسرائيل تسعى إلى تشكيل واقع جديد في المناطق التي تحتلها في جنوب سوريا، من خلال إنشاء "منظومة دفاعية في ثلاث مناطق أو قطاعات جغرافية".
وفي هذا السياق، جاء إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ستمنع قوات تابعة للإدارة الجديدة في سوريا من التواجد في المناطق التي تحتلها إسرائيل، منذ سقوط نظام الأسد، وأنها ستمنع وجود "مسلحين جهاديين سنّة" بادعاء وجود مواقع عسكرية كثيرة التي أخلاها الجيش السوري وأنها مليئة بأسلحة، قد يستولي عليها المسلحون.
وحسب الصحيفة، فإن إسرائيل بعثت تحذيرات بهذا الخصوص إلى الإدارة السوريا، من خلال عدة قنوات مباشرة.
وتعتزم إسرائيل إبقاء قواتها لأجل غير مسمى في المنطقة العازلة بموجب اتفاق فض الاشتباك، من العام 1974، وتشمل هذه المنطقة قمة جبل الشيخ التي احتلتها إسرائيل مؤخرا، بادعاء أن هذه القمة تسمح بمراقبة ما يحدث في منطقة دمشق وكذلك في منطقة البقاع اللبناني. وتمتد المنطقة العازلة من قمة جبل الشيخ وحتى مثلث الحدود بين سوريا والأردن وإسرائيل في جنوب بحيرة طبرية.
والمنطقة الثانية ضمن المناطق الثلاث المحتلة، تطلق عليها إسرائيل تسمية "منطقة الأمن"، ويوجد فيها عدد كبير من القرى السوريا، ويتوغل الجيش الإسرائيلي فيها بشكل دائم بادعاء وجود "ضرورات عملياتية"، لمنع مسلحين من الاقتراب إلى المنطقة العازلة وهضبة الجولان المحتلة، لكن إسرائيل تعترف أيضا أن "منطقة الأمن" هذه تمكنها من بالمراقبة وإطلاق النار إلى مسافات طويلة، وفقا للصحيفة.
وتطلق إسرائيل على المنطقة الثالثة تسمية "منطقة التأثير"، ويحدها من الشرق شارع دمشق – السويداء. ويصل عرض هذه المنطقة إلى 65 كم. وتبرر إسرائيل احتلال هذه المنطقة بأنه "خلال الحرب الأهلية السوريا، تحولت هذه المنطقة إلى منطقة حكم ذاتي، تتطلع إسرائيل إلى الحفاظ على هذا الوضع في المستقبل أيضا، عندما تستقر سوريا"، حسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن "إسرائيل تنظر في هذه الأثناء إلى المنطقة الدرزية وسكانها على أنها جهة يتعين عليها الالتزام تجاهها، وبضمن ذلك حمايتها وإمداد احتياجات حيوية، على إثر التزام إسرائيل تجاه الطائفة الدرزية" في إسرائيل.
وأعلنت إسرائيل مؤخرا أنها تعتزم إحضار مواطنين سوريين في هذه المنطقة للعمل في الجولان المحتل. وقال كاتس، أول من أمس، إنه "قريبًا، سنسمح أيضًا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات الجولان".
وأفادت الصحيفة بأن إسرائيل تجري محادثات دائمة مع روسيا، التي أطلعت إسرائيل على أنها "قلقة من جراء المعارك بين النظام والعلويين"، كونها تدور قريبا من قواعد عسكرية روسية، ولأن الكثير من العلويين يحاولون الاحتماء فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لا تخفي رغبتها بأن تتحول سوريا إلى فدرالية، ما يعني تقسيم سوريا، "وحتى أن الرئيس ترامب طرح خلال محادثة مع نتنياهو إمكانية أن تسيطر إسرائيل على سوريا. وإسرائيل لا تعتزم السيطرة على الدولة، لكن دعم ترامب يسمح لنتنياهو وكاتس أن يحاولا على الأقل تشكيل واقع جديد ومنزوع السلاح إلى الجنوب من دمشق".
وتعتبر إسرائيل أن المشكلة هي أن ترامب يريد سحب القوات الأميركية من سوريا، حسب الصحيفة. "ويوجد قلق في إسرائيل حيال هذه الإمكانية، وتسعى إلى إقناع ترامب بإبقاء الجنود الأميركيين في سوريا، إلى حين استقرار الوضع على الأقل، كي لا يتحول الأكراد إلى فريسة لتركيا التي تخطط للتوغل إلى منطقة شرق نهر الفرات. وقد نجحت إسرائيل في إقناع ترامب بذلك خلال ولايته الأولى، وليس مؤكدا أن تنجح بذلك خلال ولايته الحالية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هكذا أغضبت لقاءات "حماس – واشنطن" إسرائيل بالتفاصيل - مبعوث ترامب يغضب إسرائيل بسبب حماس الجيش الإسرائيلي يغير على وسائل رصد استخباراتية في جنوب سوريا الأكثر قراءة مسودة الخطة المصرية بشأن غزة.. تشكيل لجنة لإدارة القطاع لمدة 6 أشهر متحدث نتنياهو: لا نستبعد قطع المياه والكهرباء عن غزة سموتريتش يجري زيارة "خاطفة" للولايات المتحدة مسودة البيان الختامي للقمة العربية: اعتماد الخطة المصرية لمستقبل غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025