المجلس القومي لحقوق الإنسان: مبادرة حياة كريمة شاهد على إرادة الدولة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قالت نهى بكر، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المبادرة الرئاسية لدعم وتطوير الريف المصري «حياة كريمة» هي تطبيق فعلي لمبادئ حقوق الإنسان، وواحدة من أبرز ملامح العمل الاجتماعي والتنموي الذي يستهدف تحقيق العدالة الاجتماعية وتكريم الإنسان المصري، من منطلق مسؤولية حضارية وبُعد إنساني، لتكون أبعد من مجرد مشروع لتحسين ظروف المعيشة، بل تدخل عاجل لحفظ كرامة الإنسان وحقه في العيش الكريم.
وأوضحت نهى بكر لـ«الوطن» أن حياة كريمة تستهدف الفئات الأكثر احتياجا وتمكنت من تحسين مستوى معيشتهم بشكل كبير، ووفرت الخدمات لكل من الأسر الأكثر احتياجًا في التجمعات الريفية، كبار السن، ذوي الهمم، النساء المعيلات والمطلقات، الأيتام والأطفال، وحتى الشباب القادر على العمل، مما يؤكد على بعض النظر الذي تتمتع به المبادرة وحسن التخطيط.
أضافت أن حياة كريمة تمكنت خلال السنوات الماضية من تخفيف العبء عن كاهل المواطن المصري الأكثر احتياجا بشكل ملحوظ، وتحقيق التنمية الشاملة للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، كما تسعى للارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة، وتوفير فرص عمل تدعم استقلالية المواطنين وتحفزهم للنهوض بمستوى معيشتهم، والذي بدوره يشاهم في رفعة حقوق الإنسان في مصر.
تحسين أوضاع المواطنوأكدت أن «حياة كريمة» تعمل على تحسين أوضاع الواطن بشكل من خلال التدخلات الخدمية المباشرة كحإصلاح البنية التحتية، تدريب وتشغيل، تجهيز منازل، وتنمية طفولة، وكذا من خلال التدخلات الخدمية غير المباشرة والتي تتضمن تدخلات صحية، أجهزة تعويضية، وتوزيع سلات غذائية وغيره.
وأضافت: «تقف مبادرة حياة كريمة كشاهد على إرادة الدولة المصرية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتعزيز الحماية الاجتماعية لجميع المواطنين، وتوزيع مكاسب التنمية بشكل عادل، لتحقيق حياة كريمة لكل مواطن وتعزيز حقوق الإنسان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان المجلس القومي لحقوق الإنسان حياة كريمة التحالف الوطني حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«القومي لحقوق الإنسان»: الشائعات تستهدف التشكيك في إصلاحات مراكز التأهيل
قال محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة في مواجهة الشائعات التي تنتشر بشكل مستمر، ومنها الشائعة التي نفتها وزارة الداخلية اليوم، والتي تتعلق بالتشكيك في أوضاع مراكز الإصلاح والتأهيل.
الشائعات تمثل جزءا من حملة منظمةوأوضح «بسيوني»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» المذاع عبر قناة «الحياة»، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن الشائعات تمثل جزءا من حملة منظمة تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان، لا سيما مع اقتراب المناقشات المهمة التي ستجريها مصر في يناير المقبل أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الشائعات لا تكن عابرة، بل هي جزء من عمل ممنهج يستهدف التأثير على المناقشات الدولية حول مصر، لافتا إلى أن الوقت الحالي يمثل «موسم الشائعات»، ويأتي في وقت حققت فيه مصر تقدما كبيرا بمجال الإصلاحات داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، وهو ما جعل الزيارات الأجنبية تشيد بالتحسن الملحوظ في تلك المراكز.
محاولات للتشكيك في نجاحات الدولةوشدد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على أن هناك محاولات مستمرة من بعض الجهات الدولية للتشكيك في هذه النجاحات، عبر نشر الشائعات المغرضة، وهو ما يتطلب تصديا قويا من الدولة، لضمان استمرار مسيرة الإصلاح والتطوير.