مقتل جندي إسرئيلي شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء 23 أبريل 2024، مقتل أحد جنوده شمالي قطاع غزة ، ما يرفع الحصيلة المعلنة لقتلاه منذ بداية الحرب إلى 606.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "جنديا برتبة رقيب (احتياط) يبلغ من العمر 42 عاما، مقتفي أثر في لواء الشمال بفرقة غزة، قتل في معركة بشمالي القطاع".
وبذلك ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش منذ بداية الحرب إلى 606، بينهم 261 ضابطا وجنديا قُتلوا منذ بداية الاجتياح البري لغزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق معطياته الرسمية المنشورة بموقعه الإلكتروني.
ووفق المعطيات، وصل عدد مصابي الجيش الإسرائيلي منذ بدء الاجتياح البري إلى 1584 بين 3295 ضابطا وجنديا أصيبوا منذ بداية الحرب.
وقبل نحو أسبوعين، انسحب الجيش من خان يونس جنوبي القطاع مخلفاً دمارا هائلا، وترتكز قواته حاليا في مناطق بوسط وشمالي القطاع. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: منذ بدایة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: جنودنا مرهقون و”الجيش” مُحبَط بعد انتحار جندي وانهيار 12 آخرين
الثورة نت/..
وصفت رئيسة حركة “أمهات في الجبهة” الصهيونية، المحامية أييلت هشاحر سيدوف، “جيش الاحتلال بأنّه محبَط، ولاسيما بعد انتحار جندي، وانهيار 12 آخرين جرى تسريحهم فيما بعد، من دون إعلان الأمر”.
وقالت سيدوف، خلال تصريحاتٍ لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية: إنّ “جيلنا استُنزف، وأولادنا يتحطمون، وجنودنا مصابون بالإرهاق، بمن في ذلك أولئك الذين تمّ استدعاؤهم إلى الاحتياط، بعد 140 يوماً من القتال المتواصل”.
ووجهت سيدوف انتقاداتٍ حادّة إلى سلوك الكتل الحريدية في الكنيست، بشأن قضية التجنيد في “الجيش” الصهيوني.
وهاجمت رئيسة حركة “أمهات في الجبهة” عضوَ الكنيست المتطرّف، تسفي سوكوت، الذي ربط مقتل جنود الصهيونية الدينية بـ”الابتعاد عن الدين”، وقالت: إنّه “لم يخدم في الجيش، ومع ذلك يُقرر مصير الأسرى في الأنفاق، ومصير مئات الآلاف من الجنود في وحل غزّة”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ينظّم أهالي أسرى الاحتلال لدى المقاومة في قطاع غزة تظاهرات في شمال فلسطين المحتلة ووسطها وجنوبيها، احتجاجاً على مماطلة رئيس حكومة الاحتلال في عقد صفقة تبادل للأسرى.
ويُشار إلى أنّ “جيش” العدو الصهيوني يُعاني أزمة عديد مع رفض “الحريديم” التجنيد في “الجيش”، بالتزامن مع استمرار العدوان على قطاع غزة، وما يتعرض له “الجيش” من خسائر فادحة.