في مقابلة خاصة مع سكاي نيوز عربية، دعا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الحكومة اللبنانية إلى تحمل مسؤوليتها حيال الوجود "غير الشرعي للاجئين السوريين"، وأن يحل الجيش اللبناني محل عناصر حزب الله على الحدود مع إسرائيل، كما تطرق إلى الوضع في المنطقة والتصعيد الإيراني الإسرائيلي.

اللاجئون السوريون

تطرق جعجع إلى ما وصفه بـ "الوجود غير الشرعي للاجئين السوريين في لبنان"، معتبراً أن الحكومة اللبنانية يجب أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الشأن.

وأعرب عن قلقه من النسبة العالية للاجئين السوريين في لبنان، مشيراً إلى أنه من غير المقبول أن تصل نسبة الأجانب إلى 50 في المئة من عدد السكان.

وشدد جعجع على انه من غير الممكن وضع شعبين على أرض واحدة، الا انه من الممكن عودة النازحين إلى سوريا حسب مناطقهم، خاصة وان كل المساعدات التي تأتي للسوريين في لبنان من المجتمع الدولي لا تمر عبر السلطات.

 

 "اغتيال" باسكال سليمان 

جعجع أكد أن اغتيال "باسكال سليمان" هو عمل سياسي حتى يثبت العكس، مشيراً إلى أن الاغتيال يأتي في ظل ظروف استثنائية وغير طبيعية يعيشها لبنان

وقد طالب جعجع بضرورة انتظار نتائج التحقيقات مع تأكيده على مواصلة المواجهة للوصول إلى الدولة المنشودة.

الوضع الأمني في لبنان

وتحدث جعجع عن الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان، معرباً عن رفضه لما وصفه بـ "مسرحية وحدة الساحات" التي دعا إليها محور المقاومة.

وأضاف أن حزب الله، الذي يعتبره الأقوى عسكرياً في لبنان، يملك حسابات ليست لبنانية ولها علاقة وثيقة بإيران.

كما شدد على ضرورة انسحاب حزب الله من الحدود الجنوبية وتحل محله القوات اللبنانية لضمان سيادة الدولة.

مؤتمر وطني في "معراب"

وأعلن جعجع عن تنظيم مؤتمر وطني في "معراب" يهدف إلى دعوة الحكومة اللبنانية لتنفيذ القرار 1701 وتعزيز السيادة اللبنانية.

وأكد على أن القوات اللبنانية لن تقدم مرشحاً للرئاسة مرة أخرى دون ضمانات تحافظ على الاستقلالية اللبنانية.

الاستحقاق الرئاسي

وفيما خص الاستحقاق الرئاسي، أكد جعجع بأن حزب الله حاول إيصال مرشح معين لرئاسة الجمهورية ولم ينجح، وشدد على أن حزب الله لن يتمكن من تمرير تسوية على حساب لبنان.

وأضاف:"أخطأنا مرة واحدة في تمريرنا مرشحا للرئاسة ولن نقوم بذلك مجددا".

التأثيرات الإيرانية والصراع مع إسرائيل

وأشار جعجع إلى أن الرد الإيراني بالصواريخ على إسرائيل لم يخدم غزة وأعاد بدلاً من ذلك التعاطف مع إسرائيل.

وأكد أن تدخل حزب الله في الحرب لم يخدم مصالح غزة، بل عمل على تعقيد الوضع أكثر.

واعتبر أن المحاولات الإيرانية لفرض تسويات في المنطقة لن تمر دون أن يكون لها تأثير سلبي على السيادة اللبنانية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جعجع للاجئين السوريين الحكومة اللبنانية باسكال سليمان حزب الله جعجع سمير جعجع القوات اللبنانية حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان اللاجئين السوريين حزب الله جعجع للاجئين السوريين الحكومة اللبنانية باسكال سليمان حزب الله جعجع أخبار لبنان حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم -اليوم الإثنين- إن الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس يفتقد لأي مبرر حتى ولو كان وهميا، وهو عبارة عن اعتداء سياسي يهدف لتغيير القواعد والضغط على لبنان.

وأضاف قاسم أن ما يميز هذا الاعتداء على الضاحية أنه حصل بإذن من الولايات المتحدة، مطالبا الدولة اللبنانية بالتحرك الدبلوماسي واستدعاء سفراء الدول الكبرى ورفع شكاوى إلى مجلس الأمن.

وقال أيضا -في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله- إن الاعتداء الإسرائيلي الجديد، يأتي "لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".

ورأى قاسم أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين للاتفاق (أميركا وفرنسا) وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.

الضغط الناعم

وأضاف أمين الحزب اللبناني أن على الدولة أن تضغط، مؤكدا أن "الضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. وهذا أمر غير مقبول" مشددا في الوقت ذاته على أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما خرقته إسرائيل أكثر من 3 آلاف مرة.

إعلان

وطالب قاسم الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل" مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى إلى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لإسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".

وجاءت تصريحات قاسم غداة غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق (الولايات المتحدة وفرنسا) بإجبار إسرائيل على وقف هجماتها.

ومن جانبها، قالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته أمس هو مخزن أسلحة لحزب الله يحوي "صواريخ دقيقة".

غارات إسرائيلية مستمرة

من ناحية أخرى، أفاد الجيش الاسرائيلي اليوم بأنه قصف أكثر من 50 هدفا في لبنان خلال الشهر الماضي، رغم إعلان وقف لإطلاق النار بينه وبين حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.

وقال جيش الاحتلال -في بيان- إنه نفذ هذه الضربات "إثر انتهاكات لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، شكلت تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل إلى مواجهة مفتوحة في سبتمبر/أيلول 2024.

ولكن إسرائيل واصلت شنّ ضربات على لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح لحزب الله إعادة بناء قدراته.

مقالات مشابهة

  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل
  • عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق
  • 3 رسائل عن قصف الضاحية.. ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟
  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
  • أردوغان: لن نجبر اللاجئين السوريين على العودة
  • عودة اللاجئين تتصدر زيارة وزيري داخلية ألمانيا والنمسا لدمشق
  • ألمانيا والنمسا تبحثان مع دمشق إعادة اللاجئين السوريين
  • الصحة اللبنانية: مقتل مواطن استهدفته مسيّرة إسرائيلية في بلدة حلتا جنوبي لبنان
  • بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان
  • الخطيب: على الفلسطينيين عدم التدخل في الشؤون اللبنانية