إبداعات فنية وحرفية في ورش ملتقى «أهل مصر» للمرأة بمطروح (صور)
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يواصل الملتقى الثقافي السادس عشر لثقافة وفنون الفتاة والمرأة الحدودية بمشروع «أهل مصر» الذي تنظمه قصور الثقافة فعالياته بمطروح، حيث تستمر حتى 28 أبريل الحالي.
ويتضمن الملتقى مجموعة من الورش، منها ورشة الخيامية قام خلالها المدرب عماد عاشور بتعريف المشاركات بتاريخ تلك الحرفة التي يمكن الاستفادة منها بتنفيذ مشروع يسهم في تحسين مستوى الدخل.
وفي ورشة الجلود عرّفت المدربة هبة فرج المتدربات على كيفية التفريق بين الجلد الطبيعي والصناعي، موضحة أن كلا منهما له رائحة تميزه، كما أنهما يختلفان من حيث الملمس والمتانة.
وفي ورشة المكرمية عرفت المدربة شيرين عفيفي المشاركات بأنواع الخيوط، مع توضيح كيفية انتقاء الأنواع ذات الجودة.تلى ذلك بعض التدريبات العملية حول كيفية تنفيذ معلقات ومفارش بأشكال وغرز متنوعة.
ورشة الاكسسوارمن ناحيتها قامت المدربة سماح فاروق بتعريف الفتيات بأنواع الأحجار خلال ورشة الإكسسوارات بجانب تدريبهن على كيفية تصميم عقد بكسر الأحجار، والخرز الملون.
وخلال ورش التطريز السيوي واصلت المدربة أماني ثروت تدريب المشاركات على تصميم حقائب بألوان زاهية.
أما د. شيماء المهدي قامت خلال ورشة الفنون التشكيلية والعلاج بالفن، بتدريب المشاركات على رسم لوحات مستوحاة من التراث السيناوي باستخدام التوال والألوان المائية والأكريليك، والرصاص والأحبار.
من ناحية أخرى قام أحمد ماهر مدرب الدوبلاچ بتقديم عدة تدريبات خاصة بإطالة النفس والتعليق الصوتي من خلال قراءة بعض النصوص.
وعرف د. إسلام مساعد الفتيات خلال ورشة الكتابة الأدبية، بمقومات العمل الأدبي، والأدوات التي يستعين بها الأديب في الكتابة، بجانب قراءة وتحليل بعض أعمال كبار الشعراء والكتّاب.
واختتم اليوم مع بروڤة للعمل المسرحي المقرر تقديمه في حفل ختام الملتقى، قام خلالها المخرج أشرف النوبي بتوزيع الأدوار على المشاركات، مع تقديم نصائح حول كيفية الوقوف على خشبة المسرح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة قصور الثقافة وزارة الثقافة أهل مصر
إقرأ أيضاً:
السكرتير العام المساعد بمطروح يتابع ملف التصالح فى مخالفات البناء بالنجيلة
وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بالمتابعة المستمرة لملف التصالح في مخالفات البناء والتيسير على المواطنين وفق الإجراءات والضوابط المعمول بها والتشديد على منع التعدي على أراضي الدولة والوقوف على كافة المتغيرات المكانية أول بأول ،مع سرعة إنهاء إجراءات طلبات التقنين لأراضى أملاك الدولة.
حيث كلف محافظ مطروح ،المهندس حسين السنينى السكرتير العام المساعد بعقد اجتماع ورئيس اللجنة العليا للتصالح في مخالفات البناء بالمحافظة تحت إشراف اللواء مجدى الوصيف السكرتير العام ، لمتابعة سير العمل بملفات تقنين أراضي أملاك الدولة والتصالح على مخالفات البناء والمتغيرات المكانية بمركز النجيلة بحضور فايز قاسم رئيس مدينة النجيلة ومديري الإدارات المعنية بديوان عام المحافظة ومدينة النجيلة.
وخلال الاجتماع تم استعراض الموقف التنفيذي لوحدة المتغيرات المكانية، ونسب إنجاز الأعمال، وشدد السكرتير العام المساعد على ضرورة التنسيق المستمر مع كل جهات الولاية والتصدي بكل حزم للتعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.
كما تابع السكرتير العام المساعد عملية انتظام تلقى طلبات التصالح من المواطنين ، والإجراءات الخاصة باللجان الفنية وموقف طلبات التصالح، ومناقشة سير عمل بإدارة المتغيرات المكانية وسرعة إجراء المعاينات ، مشدداً على سرعة الانتهاء من الرد عليها، كما تم مناقشة المعوقات التي تواجه الإدارات في إنجاز الأعمال وطرق تذليلها، موجهاً بتقديم كافة أوجه الدعم و الإمكانيات اللازمة لتسريع معدلات الأداء بملفات التصالح علي مخالفات البناء ، وتيسير الإجراءات على المواطنين بما يحقق الصالح العام ، وخاصة وأن العائد من طلبات التصالح سيعود على المواطنين فى صورة خدمات متعددة .
كما قام السكرتير العام المساعد بجولة ميدانية بمركز ومدينه النجيله لمتابعة مخالفات البناء التي تم رصدها من خلال وحدة المتغيرات المكانية والتي تقوم برصد أي متغير على الأرض بشكل فوري لإتخاذ الإجراءات القانونية تجاه مرتكبي المخالفة، لمنع البناء العشوائي والتعدي على الأرض الزراعية والبناء بدون ترخيص .
حيث وجه السكرتير العام المساعد باتخاذ الإجراءات القانونية حيال أصحاب المخالفات مؤكدا أن وحدة المتغيرات المكانية بالمركز ، ترصد المخالفات بشكل فوري ولن يتم التهاون مطلقا مع أي مخالف. مشيرا إلى أن منظومة المتغيرات نستطيع من خلالها رصد المخالفات والتعديات على أراضي الدولة، مؤكداً أن المنظومة الحديثة ساعدت فى نشر وترسيخ قناعة عامة وحقيقية لدى المواطنين بأن الدولة قادرة على رصد كافة مخالفات البناء أو التعديات على أملاك الدولة والتعامل معها، سواء كانت تلك الحالات داخل المدن أوالقرى.