بلجيكا.. وزيرا الدفاع والتنمية وعمدة بروكسل يطلقون حملة تبرعات لغزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
انطلقت مؤخرا في العاصمة البلجيكية بروكسل حملة لجمع التبرعات لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى إلى استشهاد نحو 35 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تشريد وتجويع السكان.
وتعتبر هذه الحملة البلجيكية نادرة من نوعها على مستوى أوروبا.
وقد أعطى وزير الدفاع ووزيرة التنمية وعمدة بروكسل إشارة الانطلاقة لجمع التبرعات العينية للمتضررين من العدوان على قطاع غزة.
وأكد المسؤولون الثلاثة على أهمية وقف إطلاق النار في غزة وإغاثة السكان المتضررين من الحرب والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
الحملة التي أطلقتها مؤسسة مبادرة "الابتسامة الإنسانية" تم تخصيص مكان لها في وسط بروكسل لجمع التبرعات.
وقالت المؤسسة إنها أطلقت الحملة في 19 أبريل/نيسان الجاري بالتعاون مع مدينة بروكسل ووزارة الدفاع والحكومة الفدرالية البلجيكية.
وأوضحت في بيان أنه "يتم تنفيذ هذا الإجراء من خلال جمع تبرعات مادية محددة تستجيب للاحتياجات العاجلة التي تحددها المنظمات غير الحكومية"، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع ستقوم بنقل التبرعات جوا إلى غزة.
وعلى مدى أسبوعين تجمع الحملة حليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الصحية وغير ذلك من احتياجات السكان في قطاع غزة.
وقالت المبادرة إن الحملة تمثل جهدا مجتمعيا ومؤسسيا حاسما لتلبية الاحتياجات الفورية للسكان المتضررين في غزة، وتؤكد على أهمية التضامن الدولي في مواجهة الأزمات الإنسانية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“ثانية بتفرق”… مشروع تخرج يتبنى حملة صحية ذكية لإنقاذ الأرواح في اللحظات الحرجة
أطلقت مجموعة طلاب من كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا حملة توعوية مبتكرة بعنوان “ثانية بتفرق”، بهدف رفع وعي المجتمع بأهمية توفير معلومات طبية دقيقة وفورية وقت الطوارئ، وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح باستخدام حلول رقمية ذكية.
وفي سياق متصل، وقالت رهف يسرى، أحد الطلاب المشاركين في المشروع لـ "الفجر"، أن فكرة الحملة ترتكز على حقيقة علمية خطيرة: في كل دقيقة تأخير في علاج الحالات الحرجة، تقل فرص النجاة بنسبة قد تصل إلى 10%.
فريق العمل القائم على المشروعفيما أوضحت الطالبة هنا محمد شلباية، المشاركة في المشروع، أن مبادرة “ثانية بتفرق” تسعى إلى تقليل زمن الاستجابة الطبية عبر توفير سجل طبي رقمي لكل شخص، يمكن الوصول إليه بسهولة من خلال رمز QR مطبوع على بطاقة تعريفية صغيرة تُحمل دائمًا.
ويحتوي السجل على معلومات ضرورية تشمل:
• الاسم وتاريخ الميلاد
• فصيلة الدم
• الأمراض المزمنة والحساسيات
• الأدوية الحالية
• بيانات التواصل مع أقرب الأقارب في حالات الطوارئ
وذكرت التفاصيل أن الحملة تقدم حلًا عمليًا وسريعًا: عند مسح رمز الـQR، يمكن للمسعف أو الطبيب الوصول خلال ثوانٍ إلى كل ما يحتاجه لاتخاذ القرار الصحيح وإنقاذ حياة المريض دون الحاجة إلى الانتظار أو التخمين.
كما تعتمد “ثانية بتفرق” على تقنيات سهلة التطبيق، مثل الأساور الذكية، والبطاقات الصحية الإلكترونية، بهدف دمج السجلات الطبية الرقمية في حياة الأفراد اليومية، وضمان جاهزيتها في أي موقف طارئ.
وتدعو الحملة جميع المواطنين، خاصة كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والأسر، إلى تسجيل معلوماتهم الطبية وحملها معهم باستمرار، لضمان التدخل السريع وقت الحاجة.
وتأتي هذه المبادرة في ظل معاناة القطاع الطبي من حالات كثيرة تصل إلى الطوارئ دون بيانات كافية، مما يؤدي إلى تأخير العلاج أو اتخاذ قرارات طبية قد تكون خاطئة.