قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الثلاثاء إن الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كانت من بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

إقرأ المزيد أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل المقاومة وهذه أكذوبة كبيرة (فيديو)

وصرح الجيش بأنه تم صباح يوم الثلاثاء رصد أربع إطلاقات عبرت من منطقة بيت لاهيا باتجاه مدينة سديروت، وإطلاق آخر عبر من منطقة مدينة غزة باتجاه منطقة زيكيم.

وأكد أن جميع الصواريخ تم اعتراضها بنجاح من قبل مقاتلات الدفاع الجوي.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافا في المنطقة التي تم إطلاق منها هذا الصباح باتجاه سديروت وزيكيم.

وأشار إلى أن طائرات سلاح الجو بالتعاون مع مركز إطفاء القيادة الجنوبية وفرقة غزة، نفذت غارات على عدة أهداف في المنطقة التي تم الكشف عن إطلاق منها، من بينها محاور عملياتية وبنى تحتية ومنصة إطلاق صواريخ جاهزة للهجوم.

وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عمليات إخلاء جديدة في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة والتي وصفها بأنها منطقة خطيرة للغاية.

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يوجه نداء عاجلا لسكان شمال غزة

وقال أفيخاي أدرعي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "إنذار عاجل إلى المتواجدين في منطقة بيت لاهيا في بلوكات رقم 1778، 1774، 1761، 1765".

وأضاف الناطق باسم الجيش "أنتم تتواجدون في منطقة قتال خطيرة".

وتابع قائلا إن "جيش الدفاع سيعمل بقوة شديدة ضد البنى التحتية وعناصر حماس في المنطقة".

وأردف أدرعي قائلا "من أجل سلامتكم وأمنكم يدعوكم جيش الدفاع لإخلاء المنطقة فورا والتوجه نحو المآوي المعروفة في البلوكات رقم 1770، 1766".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صواريخ طائرات طائرات حربية طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات الجیش الإسرائیلی بیت لاهیا

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري

أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري .

 وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.

وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.

فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.

وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.

وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.

ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.

وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.

وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية. 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي في منطقة البحر المتوسط
  • تركيا تنفي وقف إطلاق النار مع قسد.. الجيش الوطني السوري مستمر في المعارك
  • صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة وسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء 4 مناطق وسط غزة
  • الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مواقع في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُنذر سكان منطقة البريج بالإخلاء "قبل الهجوم"
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق نار عند قبر يوسف في نابلس