الصين تنفي دعم التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
رفضت الصين الاتهامات بدعم التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، مع الإصرار على شرعية التجارة مع روسيا وضمان سيطرتها الفعالة على تصدير السلع العسكرية والسلع ذات الاستخدام المزدوج.
. وتلتقي سكرتير الحزب الشيوعي لمقاطعة خه بي
وأدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وين بين بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، حسبما أوردت وزارة الخارجية الصينية، تعليقا على اتهامات الولايات المتحدة بشأن تقديم بكين مساعدة واسعة النطاق لموسكو لاستعادة قاعدتها الصناعية الدفاعية.
وقال وانج إن موقف الصين بشأن القضية الأوكرانية كان "عادلا وموضوعيا" وإن بلاده "عملت بنشاط" لتعزيز المحادثات من أجل السلام والتسوية السياسية، مضيفا أن "الحكومة الصينية تشرف على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج وفقا للقوانين واللوائح".
وأفاد بأن الصين ليست صانعة "أزمة أوكرانيا" وليست طرفا فيها، قائلا "نحن لا نؤجج النيران أبدا أو نسعى لتحقيق مكاسب أنانية، ولن نقبل بالتأكيد أن نكون كبش فداء".
وأضاف "دعوني أؤكد مرة أخرى على أن لا ينبغي عرقلة أو التدخل في حق الصين في إجراء تبادلات تجارية واقتصادية طبيعية مع روسيا والدول الأخرى في العالم على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة".
ووفقا للمسؤول الصيني، فإن الطريق الصحيح للمضي قدما في تسوية الصراع يكون فقط من خلال استيعاب المخاوف الأمنية المشروعة لجميع الأطراف وإنشاء هيكل أمني أوروبي متوازن وفعال ومستدام من خلال الحوار والمفاوضات.
أوكرانيا تخصص 200 مليون دولار أمريكي لبناء تحصينات دفاعية
أعلن مجلس الوزراء الأوكراني، تخصيص 8 مليارات هريفنا (العملة الأوكرانية) (حوالي 200 مليون دولار أمريكي) لبناء تحصينات دفاعية من خلال إعادة توزيع نفقات ميزانية الدولة.
ونقلت وكالة أنباء "يوكراين فورم"، اليوم الثلاثاء، عن رئيس الوزراء دينيس شميهال، قوله، خلال اجتماع حكومي اليوم الثلاثاء، إنه "منذ بداية عام 2024 ، خصصنا ما يقرب من 38 مليار هريفنايا (حوالي 950 مليار دولار أمريكي) لتحصين خطوط الدفاع .. ولن نتوقف عند هذا الحد".
وأضاف شميهال "مهمتنا هي إنشاء سور دفاعي موثوق به يحمي جنودنا ويعطي المزيد من المزايا لجيشنا في ساحة المعركة".
كان مجلس الوزراء الأوكراني قد خصص في 2 أبريل الجاري مبلغاً إضافياً قدره 5.6 مليار هريفنا أوكراني لبناء التحصينات.
اليونان ترفض إرسال أنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا
أعلن المتحدث باسم الحكومة اليونانية، بافلوس ماريناكيس، أن بلاده أوضحت أنها لا تنوي إرسال أنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا، لكي لا تتعرض قدرات الدفاع الجوي في البلاد للخطر.
وقال ماريناكيس، اليوم الثلاثاء، عبر محطة الإذاعة الوطنية "ريال إف إم": "أوضحت اليونان أنها لا تنوي إرسال أنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا، وهذا من شأنه أن يعرض قدرات الدفاع الجوي في البلاد للخطر".
واتهمت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، يوم أمس الاثنين، حلفاء اليونان في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، بممارسة ضغوط قوية على البلاد لتزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" و"إس-300"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين أوكرانيا الخارجية الصينية روسيا
إقرأ أيضاً:
الدفاع البرلمانية تدعو الى تحرك عاجل لإنهاء الوجود التركي العسكري في العراق
بغداد اليوم - بغداد
دعت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (1 آذار 2025)، الحكومة العراقية الى التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكومة العراقية عليها التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق، خاصة بعد وقف اطلاق النار من قبل حزب العمال الكردستاني، الذي كان تتحجج به انقرة بهذا التوغل المرفوض داخل الأراضي العراقية".
وبين البنداوي ان "تركيا ليس لديها أي حجج واعذار بعد الان من اجل وجودها غير قانوني وغير شرعي في شمال العراق، ولهذا يجب انهاء هذا الوجود بشكل عاجل، كونه ينتهك سيادة العراق ويعرض امنه القومي للمخاطر".
وفي وقت سابق، أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، أن أنقرة لم يعد لديها أي مبرر للوجود العسكري في نحو 80 موقعًا شمال العراق بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لمقاتلي حزبه بوقف القتال والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة.
وقال شاكر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "دعوة أوجلان لمقاتلي حزبه بإلقاء السلاح والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة لوضع حد للاضطرابات وأعمال العنف التي استمرت لأكثر من أربعة عقود هي خطوة سيؤدي قرارها إلى تصويب هذه الإشكالية وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي عانت منها تركيا بشكل عام والمناطق والدول المجاورة لها خاصة، وأن نشاط حزب العمال لم يقتصر على تركيا بل امتد إلى العراق ومناطق من سوريا خلال العقود الماضية".
وأضاف، أنه "بعد قبول قيادات حزب العمال الكردستاني بوقف إطلاق النار، لم يعد هناك أي مبرر لوجود القوات التركية في أكثر من 80 موقعًا عسكريًا في مناطق شمال العراق، خاصة في محافظات إقليم كردستان، وبالتالي حان الوقت لكي يتحرك العراق مطالبًا أنقرة بسحب تلك القوات والعودة إلى قواعدها".
وأكد، أن "وجود تلك القوات لسنوات طويلة كان تحت ذريعة مواجهة خطر حزب العمال الكردستاني، لكن الآن قرر الحزب إلقاء السلاح والانخراط في مفاوضات سلام مع السلطات التركية، وبالتالي هذه الإشكالية الداخلية التي تخص تركيا يجب أن يكون لها ارتدادات على العراق باعتباره بلدًا ذا سيادة".
وأشار إلى "أهمية أن تأخذ بغداد بعين الاعتبار ضرورة إخلاء القواعد التركية التي أُنشئت في السنوات الماضية، سواء في بعشيقة وغيرها، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مبرر قانوني أو شرعي لوجود تلك القوات بعد حل الإشكالية مع حزب العمال".
وأوضح شاكر، أن "الدستور العراقي واضح في منع وجود أي تكتلات أو جماعات مسلحة على الأراضي العراقية، وبالتالي يجب على بغداد التحرك للمطالبة بسحب القوات التركية من البلاد".
وفي وقت سابق من اليوم السبت أعلن حزب العمال الكردستاني، وقفاً لإطلاق النار استجابةً لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان.
وذكر بيان للجنة التنفيذية في الحزب أنها قررت وقف اطلاق النار مع تركيا استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان الذي دعا الى حزب العمال الى وقف اطلاق النار وترك السلاح.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا