تسلط مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية الضوء على مبادراتها ومشاريعها التنموية والإغاثية خلال مشاركتها في الدورة الـ 20 من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد» الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

ويعتبر «ديهاد» الحدث الرائد الذي يُعنى بالإغاثة والعمل الإنساني والتطوير والذي انطلق اليوم، ويستمر حتى 25 أبريل الجاري في قاعة الشيخ راشد في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، تحت شعار «ديهاد 2004 - 2024: الدبلوماسية الإنسانية ورحلتها نحو المستقبل».

وتركز الجلسات المُقامة ضمن المعرض على الدبلوماسية الإنسانية في سياق العديد من المجالات، مثل الوصول والأمن الإنساني، والتغير المناخي، والهجرة، والتحديات الصحية العالمية. من أجل تحديد دور استراتيجيات الدبلوماسية الإنسانية في تشكيل روابط جديدة، ومساهمتها في التركيز بشكل أكبر على دور فئات الشباب والمرأة وإمكاناتهم الواعدة.

واستقبل جناح مؤسسة زايد الإنسانية في «ديهاد» منذ الساعات الأولى لافتتاح المعرض العديد من الضيوف والزائرين من المسؤولين ورجال الأعمال والوفود الإعلامية والعاملين بالجمعيات والمؤسسات الخيرية المحلية والدولية المشاركة، حيث استعرض القائمين على الجناح من خلال الأفلام والشروحات بعض المشاريع التي نفذتها المؤسسة داخل وخارج الدولة ذات الطابع الإغاثي والتنموي.

وقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام المؤسسة، إن المشاركة في المعرض تأتي في إطار الحرص على التواجد في الفعاليات المختصة بمجالات الإغاثة التي تعد أحد أهداف المؤسسة، حيث نجحت المؤسسة في تنفيذ العديد من مشاريع إغاثة المناطق المنكوبة في العالم ضمن جهود «المساعدات الإنسانية الإماراتية»، وساهمت من خلالها في الحد من الأضرار والآفات الاجتماعية والصحية والاقتصادية الناجمة عن الكوارث والمجاعات والزلازل والفيضانات والحروب. وأضاف الفلاحي أن المؤسسة تواصل مسيرتها الإنسانية في مجالات الإغاثة في ظل توجيهات القيادة الرشيدة، وبمتابعة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، حيث تعمل على تكثيف جهودها الدؤوبة لمد يد العون لمختلف الفئات على مستوى العالم، وبما ينسجم مع النهج الإنساني للوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».

وأوضح الفلاحي أن المؤسسة دأبت على المشاركة في معرض «ديهاد» لتواكب آخر التطورات والابتكارات في المجال الإنساني والإغاثي والتنموي، حيث يُعد جناحها فرصة مهمة للتلاقي والحوار البناء مع مختلف القيادات التي تهتم بالشأن الإنساني والإغاثي في العالم، لافتاً إلى أن فرصة التواجد في المعرض تعتبر مواتية لتقديم لمحة موجزة عن أهم المشاريع الإنسانية والتنموية والإغاثية التي نفذتها المؤسسة في أكثر من 188 دولة حول العالم.وأشاد الفلاحي بمؤتمر ومعرض ديهاد الذي يمثل أكبر منصة إنسانية في المنطقة والعالم ونجاحه على مدار عقدين من الزمن في إبراز القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحاً في العالم لإيجاد حلول لها بما يقدمه من أبحاث وأوراق عمل ومشاركة من أبرز الرموز العالمية العاملة في المجال الإنساني والإغاثي من أجل استدامة العمل الإنساني.

ويشهد معرض ديهاد حضور أبرز صناع القرار من أبرز المنظمات غير الحكومية والوكالات التابعة للأمم المتحدة والمؤسسات الخيرية والهيئات الحكومية، فضلاً عن مقدمي الخدمات الإغاثية والتعليمية والإنسانية من القطاع الخاص؛ بهدف تعزيز مستويات التعاون وتوحيد جهود الإغاثة الإنسانية العالمية وتطوير المجتمعات، بالإضافة إلى ابتكار طرق جديدة لدعم الفئات المحتاجة في جميع أنحاء العالم والتي تعاني تداعيات الأزمات والكوارث الطبيعية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية زايد الإنسانية الإنسانیة فی

إقرأ أيضاً:

المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يبحث تعزيز مسيرتها الأكاديمية

بحث المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيه، تعزيز مسيرة الجامعة الأكاديمية، وبرامجها العلمية في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب تعزيز رؤيتها وخططها المستقبلية من أجل تحقيق أقصى درجات الريادة والتميز في مساقاتها العلمية.

واستمع المجلس إلى عرض حول المشاريع الجديدة للجامعة، واطلع على البرامج الأكاديمية والمؤتمرات العلمية المرتقب عقدها حتى مارس 2025.

كما اطلع المجلس على تقرير قدمه سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، تضمن أهم الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية.

وأثني معالي الشيخ عبد الله بن بيه على ما تقوم به الجامعة من برامج متنوعة، ومبادرات مبتكرة، واتفاقيات تفتح آفاق الشراكة مع مختلف قطاعات الدولة، ومذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات والمراكز الأكاديمية حول العالم.

وأشار إلى أن هذه الجهود والمبادرات المتعددة بتلك الوتيرة السريعة في العمل، صاحبها أيضا عمل كبير على المستوى الأكاديمي للارتقاء بكفاءة طلبة الجامعة، ومنسوبيها، تعليما وتدريبا وتقويما.

وأضاف معاليه أنه مر على صدور قانون إنشاء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية نحو 4 أعوام، وهي مدة وإن كانت قصيرة بحساب الزمن الأكاديمي، فإنها فترة أساسية وحساسة في مسيرة تأسيس وبناء الجامعة، وترسيخ هويتها وضبط توجهاتها ورسم مسارها.

وقال إن المجلس العلمي الأعلى للجامعة، ساهم خلال السنوات الماضية بجهود معتبرة في الارتقاء بجودة مناهج وبرامج الجامعة، من خلال الخبرات الطويلة والتجارب الكبيرة لأعضائه وهي تجارب وخبرات متنوعة.

وأوضح أنه في ظل التوسع الراهن لأعمال الجامعة وبرامجها وشراكاتها وتشابك علاقاتها، ينبغي أن يواكب المجلس العلمي هذا التوسع، وأن يؤطر هذه الأعمال، ليسهم في حفاظ الجامعة على بوصلتها العلمية والأكاديمية لضمان التوازن بين النمو والتوسع والجودة والاستدامة، وبين السرعة والابتكار مع الحكمة والرسوخ الأكاديمي.

ودعا معاليه الأعضاء لاستحداث آليات تساعد المجلس العلمي على الاستمرار في جهوده الرامية إلى تطوير مخرجات الجامعة، وترسيخ مكانتها عالميا من خلال المهام المنوطة به في وثيقة سياسة المجلس وعبر الصلاحيات المتضمنة في النظام الداخلي الذي ينص على أن المجلس العلمي “مجلسُ حكماء الجامعة وبيت خبرتها، يقدم المقترحات على المستوى الاستراتيجي والاستشرافي”.وام


مقالات مشابهة

  • تحت رعاية حمدان بن زايد.. انطلاق فعاليات “أبوظبي للقوارب 2024”
  • المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يبحث الخطط المستقبلية
  • افتتاح المعرض الدولي للبناء بالجديدة بحضور مستثمرين من مختلف أنحاء العالم
  • فلسفة «أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان» تجسد التأمّل والحوار الإنساني
  • تحت رعاية حمدان بن زايد.. انطلاق فعاليات «أبوظبي للقوارب 2024»
  • المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يبحث تعزيز مسيرتها الأكاديمية
  • “التجارة الخارجية ” تستعرض دورها في مجال المعالجات التجارية في التجارة الدولية
  • لندن.. المملكة تستعرض جهودها ومشاريعها ومبادراتها لتطوير النقل البحري
  • الخارجية: سورية تطالب جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفاً حازماً لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب
  • مجموعة العشرين: قلق عميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ولبنان